الخليج الجديد:
2025-10-14@07:55:36 GMT

تركيا تنفي زيادة صادراتها إلى إسرائيل

تاريخ النشر: 5th, January 2024 GMT

تركيا تنفي زيادة صادراتها إلى إسرائيل

نفت السلطات التركية، مزاعم تناقلتها وسائل إعلام بشأن زيادة الصادرات التركية إلى إسرائيل، مؤكدة أن تلك الادعاءات لا تعكس الحقيقة.

وقال بيان أصدرته وزارة التجارة، الخميس، إن ما تروج له بعض وسائل الإعلام عن زيادة الصادرات إلى إسرائيل، لا يعكس الحقيقة.

وأشار إلى أن التجارة مع إسرائيل ليست متوجهة إلى المنطقة اليهودية في البلاد، موضحا أنها أيضا "تجارة متوجهة إلى 2.

2 مليون فلسطيني من مواطني إسرائيل، والضفة الغربية المحتلة، والقدس الشرقية، وغزة".

اقرأ أيضاً

السلطات التركية تعتقل 33 شخصا بتهمة التجسس لصالح إسرائيل

ولفت البيان إلى أن 8 ملايين عربي فلسطيني يعيشون في الأراضي الفلسطينية، ويعيش في إسرائيل 7.2 ملايين يهودي.

وأوضح أن جميع البضائع المتجهة إلى المنطقة الفلسطينية يجب أن تمر عبر الجمارك والموانئ الإسرائيلية تحت اسم إسرائيل.

وذكر البيان أنه بين 7 أكتوبر/ تشرين الأول و31 ديسمبر/ كانون الأول 2022، بلغ إجمالي تجارة تركيا مع إسرائيل مليارين و320 مليون دولار، فيما انخفض الرقم 45% في الفترة نفسها من 2023، وسجل مليارا و280 مليون دولار.

اقرأ أيضاً

تركيا تحذر إسرائيل من "عواقب وخيمة" إذا حاولت اغتيال قيادات حماس بالخارج

المصدر | الخليج الجديد

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: تركيا إسرائيل صادرات فلسطين المحتلة

إقرأ أيضاً:

معاريف: إسرائيل ترفض مشاركة تركيا بـالقوة الإقليمية التي ستدخل غزة

قالت صحيفة معاريف العبرية، إنه بالتزامن مع مباحثات الحفاظ على وقف إطلاق النار في غزة، تجري نقاشات أخرى مكثفة خلف الكواليس بشأن المرحلة التالية من خطة ترامب، وتحديدا تلك المتعلقة بإنشاء قوة أمنية إقليمية ودولية ستدخل القطاع بعد انسحاب الجيش الإسرائيلي.


وقالت الصحفية آنا بارسكي، في تقرير لها نشرته الصحيفة، إن هذا الملف يعد أحد أكثر المكونات حساسية وتعقيدًا في الخطة الشاملة لإعادة إعمار غزة، ومن المتوقع أن يكون محور المناقشات في قمة شرم الشيخ المنعقدة في مصر ، حيث أن الهدف من هذه القوة، هو منع حماس من العودة إلى السلطة، وتمكين الاستقرار الأمني في المنطقة، وتهيئة الأرضية لتشكيل حكومة فلسطينية جديدة بعد فترة انتقالية تشرف عليها هيئة دولية.

وأضافت بارسكي، في المناقشات التي جرت خلال الأيام الأخيرة، تتضح إحدى أهم نقاط الخلاف وهي: هوية الدول التي ستشارك في القوة العربية والدولية في غزة، ووفقًا لمصادر مطلعة على المناقشات، أعربت إسرائيل عن استعدادها لضم دول خليجية وصفتها بالمعتدلة - بما في ذلك الإمارات العربية المتحدة وقطر والبحرين - رغم أنها لا تمتلك قوة عسكرية كبيرة لنشرها على الأرض، إضافة لمصر والأردن، حيث يُفترض أن تقودا العملية وتجندا قوة شرطة فلسطينية محلية.

من وجهة نظر إسرائيل، فإن مجرد وجود هذه الدول في غزة قد يضفي شرعية إقليمية على هذه الخطوة، ويقول مصدر إسرائيلي مطلع على هذه المناقشات: "ستكون مساهمتهم سياسية واقتصادية بالأساس، لكن وجودهم قادر على تحقيق الاستقرار".

في المقابل والكلام للصحفية آنا بارسكي، أعلنت حكومة نتنياهو، معارضتها القاطعة لمشاركة تركيا في القوة، وتنبع هذه المعارضة من مواقف أنقرة المتشددة تجاه إسرائيل، ودعمها العلني لحماس، والروابط الأيديولوجية الوثيقة بين إدارة أردوغان وجماعة الإخوان المسلمين، يقول مصدر إسرائيلي: "لا يمكن لتركيا أن تكون جزءًا من كيان يهدف إلى نزع سلاح حماس، فالوجود التركي سيقوض العملية برمتها"، كما أن مصر لديها تحفظات على الفكرة، خوفًا من محاولة تركية لإعادة ترسيخ نفوذها في منطقة تعتبرها القاهرة جزءًا من مسؤوليتها الأمنية المباشرة.

وتضيف، لا تزال الأسئلة الأكثر صعوبة مطروحة، تطالب إسرائيل بنزع سلاح حماس بالكامل كشرط للانسحاب الكامل، بينما تطالب حماس بوعد صريح بانسحاب جميع القوات الإسرائيلية من قطاع غزة حتى قبل بدء هذه العملية، في هذه المرحلة، ما يبدو ظاهريًا مجرد مخطط أمني إداري تقني، هو في الواقع صراعٌ على إعادة تعريف المنطقة بأسرها، حيث تسعى إسرائيل إلى الحفاظ على السيطرة الأمنية لتحقيق أقصى استفادة ممكنة في المفاوضات حول استمرار تنفيذ خطة ترامب، فيما تسعى حماس إلى البقاء سياسيًا، ولكن بالأساس عسكريًا وأيديولوجيًا، وتحاول الولايات المتحدة والدول العربية بناء جسرٍ مستقر بين مطالب الأطراف والواقع الذي يتبلور أمام أعيننا.


لا يعتمد نجاح المبادرة على تشكيل القوة وهوية المشاركين فيها فحسب، بل يعتمد أيضًا على قدرة كل طرف، وخاصة إسرائيل، على الاعتقاد بأن من يدخل غزة هذه المرة سيكون قادرًا على البقاء فيها أيضًا، مشيرة إلى أن قمة شرم الشيخ قد تحدد طبيعة غزة في السنوات القادمة فيما إذا ستصبح منطقةً مُدارةً ومُشرفةً دوليًا، أم أنها ستعود إلى نقطة البداية.

مقالات مشابهة

  • النرويج تقدم 4 ملايين دولار دعماً إضافياً للموازنة العامة الفلسطينية
  • النرويج تقدم 4 ملايين دولار دعماً إضافياً للموازنة الفلسطينية
  • النرويج تقدم تقدم دعما إضافيا للموازنة الفلسطينية بـ 4 ملايين دولار
  • نتعرض لحملة تشويه.. «عائلة دغمش» الفلسطينية تنفي مسئوليتها عن استشهاد الصحفي صالح الجعفراوي
  • معاريف: إسرائيل ترفض مشاركة تركيا بـالقوة الإقليمية التي ستدخل غزة
  • معاريف: إسرائيل ترفض مشاركة تركيا بـالقوة الإقليمية في ستدخل غزة
  • وكيل موازنة النواب: الاستثمارات التركية في مصر ستساهم فى زيادة الصادرات
  • خبير: تركيا ستعاني من زيادة في الضرائب عام 2026
  • معهد بحثي إسرائيلي: زيادة نفوذ تركيا في غزة معضلة معقدة أمام الاحتلال
  • حماس تنفي مشاركتها في مراسم توقيع الاتفاق مع إسرائيل في مصر