لايف ستايل، أبحاث تجارية علماء يحذرون من التلاعب بمرضى السرطان،توضيحية رام الله دنيا الوطنأكد أطباء أورام عالميين ومدافعين عن المرضى أن الشركات .،عبر صحافة فلسطين، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر أبحاث تجارية.. علماء يحذرون من التلاعب بمرضى السرطان، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.

أبحاث تجارية.. علماء يحذرون من التلاعب بمرضى السرطان
توضيحية رام الله - دنيا الوطن أكد أطباء أورام عالميين ومدافعين عن المرضى أن الشركات الخاصة التي تُجري تجارب سريرية في مجال علاج المصابين بالسرطان لا تعطي الأولوية للمرضى. ونشر الخبراء تعليقا في دورية (لانسيت: أونكولوجي) جاء به " إن العالم شهد تحولاً على مدى العقود القليلة الماضية من تجارب سريرية تمولها الحكومات ومصممة للإجابة على الأسئلة المهمة لمرضى السرطان، إلى تجارب ممولة من الصناعة تهدف لتحقيق الموافقة التنظيمية أو الميزة التجارية".

ووضع المؤلفون أيضاً إرشادات أساسية لتطوير مبادرة جديدة تتمحور حول نهج رعاية مرضى السرطان، وأسموها (الإدراك السليم لعلم الأورام Common Sense Oncology).

وأضافوا: "بالتالي، ليس من المهم فقط دراسة وتعزيز العلاجات التي تعمل على تحسين البقاء على قيد الحياة أو نوعية الحياة ولكن أيضاً لتحديد العلاجات التي لا تفعل ذلك".

ويشير الأطباء إلى أن سيطرة الصناعة على أجندة البحث خلق نظاماً يركز بشكل أساسي على أدوية السرطان الجديدة على حساب البحث عن أساليب جديدة للجراحة والعلاج الإشعاعي والرعاية الملطفة والوقاية.

علاوة على ذلك، يعاني بعض المرضى في أجزاء كثيرة من العالم من سرطانات غير قابلة للشفاء، ولكنهم يفتقرون إلى إمكانية الحصول على مسكنات الألم والرعاية الملطفة. 

ففي بعض البلدان، تكلف أدوية السرطان الجديدة أكثر من 200 ألف دولار أميركي سنوياً، بما في ذلك تلك التي لا تساعد المرضى على العيش لفترة أطول، وفقاً لما كتبه الخبراء.

ويقول الخبراء إن "هناك عاملاً آخر يسهم في هذه المشاكل وهو غياب التواصل الواضح فيما يتعلق بحجم الفوائد والمخاطر المرتبطة بالعلاجات، ففي سياق السرطان المستعصي، يصعب على كل من أطباء الأورام والمرضى تحقيق التوازن بين الأمل والواقع عند مناقشة خيارات التشخيص والعلاج."

ويقول العلماء إنَّ "التواصل الواضح والعاطفي يعد ضرورياً لضمان قيام المرضى باختيارات علاج مستنيرة، مدعومة بتوجيهات مسندة بصدق ومبنية على الأدلة من فرق الرعاية الصحية التي تتطابق مع الأهداف والقيم الفردية."

في الاتجاه الأول، والخاص بتوليد الأدلة، ستقوم المبادرة بتقييم فعالية علاجات السرطان الجديدة بتجارب سريرية مع إعداد التقارير التي تضمن إعطاء الأولوية للنتائج التي تهم المرضي، وليس النتائج التجارية.

ويؤكد الخبراء أنه لا ينبغي لاختصاصيين في الأورام ولجان التوجيه التوصية بالعلاجات التي تعتمد على تجارب سيئة التصميم أو تم الإبلاغ عنها بشكل سيئ والتي تظهر فوائد هامشية. 

وستقوم المبادرة بتثقيف وتمكين الجيل القادم من أطباء الأورام لدفع المجال لتقديم أداء أفضل للمرضى.

ويلفت الأطباء إلى أن التحسينات في توليد الأدلة وتفسيرها ونقلها ستساعد على سد الثغرات وتقريب مجال علم الأورام من المستقبل الذي لا يتم فيه تحديد كيفية علاج المريض استناداً إلى المكان الذي يعيش فيه أو ما يمكنه تحمله أو قوة الحملة التسويقية. 

ويختتم الخبراء قولهم إن "المهمة الأساسية ستستمر في ضمان تركيز رعاية السرطان والابتكار على النتائج التي تهم المرضى بدلاً من المحصلة التجارية."

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس

إقرأ أيضاً:

«مهرجان أم الإمارات».. تجارب استثنائية في كورنيش أبوظبي

تامر عبد الحميد (أبوظبي) 

انطلق أمس «مهرجان أم الإمارات» بدورته الجديدة في كورنيش أبوظبي، مقدماً باقة من الفعاليات العائلية والتجارب الاستثنائية تحت شعار «فوق الخيال»، وتستمر أنشطته حتى 4 يناير 2026، حيث يستمتع الزوّار بعروض مشوّقة، وتجارب طعام عالمية، وأنشطة ترفيهية غامرة، إلى جانب عروض جوية يومية، وبرنامج حافل بالعروض الموسيقية الحيّة التي تُضفي حيوية على أجواء المهرجان.

وقالت أميرة المزروعي، مدير تنظيم المهرجانات في دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي: ينطلق «مهرجان أم الإمارات» في دورته الحالية تحت شعار «فوق الخيال»، ويقدم عبر مناطقه الـ4، التسويق، التشويق، التسلية، التذوق والتسوق، فعاليات مستحدثة، وأنشطة تفاعلية إبداعية، من سنغافورة وأميركا، إلى جانب وجود مطاعم عالمية عدة تشارك للمرة الأولى في المهرجان. وأضافت في تصريح لـ «الاتحاد»: يشهد المهرجان هذا العام، برنامجاً موسيقياً حافلاً بالحفلات الغنائية والموسيقى الإلكترونية، تقدَّم مجاناً للزوار مع بطاقة الدخول، بهدف أن يستمتع الجميع من مختلف الأعمار والجنسيات، وعلى مدى 26 يوماً، بتجارب عالمية استثنائية. 

معالم ترفيهية
يتيح «مهرجان أم الإمارات» للزوار استكشاف مجموعة واسعة من المعالم الترفيهية المنتشرة في أرجائه، تشمل «بيج باونس أرابيا»، أكبر مدينة ألعاب هوائية في العالم، ومتاهة «كرنفال الهمسات» المرعبة، وتجارب ألعاب غامرة، ومناطق ألعاب الأركيد والبولينغ، وعرض أفلام في الحديقة، ومتحف «خارج هذا العالم». كما يقدم عدداً من الألعاب المشوِّقة، بينها: «لعبة باص المرح العجيب»، «سكاي دروب»، و«لعبة اصطدام السيارات الكهربائية». ويمكن لعشاق الطعام الاستمتاع بمجموعة مختارة من تجارب الطهي المحلية والعربية والعالمية التي تقدَّم للمرة الأولى في الإمارات.

أخبار ذات صلة اختتام مسابقة مهرجان الشيخ زايد التراثي للصقور متحف زايد الوطني يستضيف ندوة «اكتشاف التاريخ وصون التراث»

موسيقى إلكترونية
يقدِّم الفنان «الأخرس» يوم 27 ديسمبر تجربة موسيقية إلكترونية سينمائية تعيد تصور الموسيقى العربية بأسلوب حديث. ويحيي بلال ديركي حفلاً يوم 28 ديسمبر، حيث يصطحب الجمهور في رحلة موسيقية بأغانيه العربية السلسة وصوته الدافئ. ويقدِّم نويل خرمان حفلاً يوم 30 ديسمبر، حيث يشتهر بمزج أنغام الشرق والغرب.

«نينجا كيدز»
يشهد «مهرجان أم الإمارات» عرض «نينجا كيدز» يومَي 12 و13 ديسمبر، حيث يقدِّم عروضاً بهلوانية مفعمة بالطاقة مع أجواء عائلية حافلة بالمرح. وتقام فعاليات «مهرجان أم الإمارات»، يومياً من الساعة 4:00 عصراً حتى منتصف الليل، مع تمديد ساعات العمل حتى الساعة 1:00 صباحاً ليلة رأس السنة.

ليلة رأس السنة
يقدِّم «مهرجان أم الإمارات» احتفالاً خاصاً بليلة رأس السنة، حيث يحيي الفنان رامي صبري حفلاً بمشاركة الدي جي العالمي كيزا. كما يشهد المهرجان عروض الألعاب النارية المذهلة عند منتصف الليل، بالإضافة إلى عرض استثنائي لطائرات «الدرون»، يضيء سماء الكورنيش في الليلة الاحتفالية.

حفلات موسيقية
يشهد «مهرجان أم الإمارات» إقامة حفلات موسيقية يشارك فيها نخبة من نجوم العالم العربي، وتشمل قائمة الحفلات، محمود التركي الذي يحيي حفلاً يوم 14 ديسمبر، ويقدم بيغ سام نجم الراب والهيب هوب العربي، حفلاً يوم 19 ديسمبر، فيما يحيي الفنان محمد فضل شاكر، الذي يشتهر بأغنياته الرومانسية، حفلاً يوم 20 ديسمبر.

كلاسيكيات عربية
تشارك فرقة «حرقة كرت» ضمن حفلات المهرجان، حيث تقدم الفرقة حفلاً يوم 21 ديسمبر، وتتميز بإعادة إحياء الكلاسيكيات العربية بأسلوب إلكتروني معاصر، وتقدم عرضاً مميزاً يمزج بين الأصالة والابتكار. كما تشارك رشا رزق، الصوت العربي الذي رافق أشهر مسلسلات الأنمي المدبلجة، وتقدم عرضاً غنائياً يمزج الحنين مع الموسيقى الكلاسيكية والجاز والإيقاعات الشرقية.

مقالات مشابهة

  • علامات صامتة لتلف الكبد لا يشعر بها كثيرون.. أطباء يحذرون
  • علماء روس يبتكرون طريقة للكشف المبكر عن السرطان عبر حرارة الأنسجة
  • أطباء يحذرون من إهمال نقص الماغنيسيوم ودوره في زيادة التوتر وآلام العضلات
  • سفراء المرضى.. الصحة تطلق برنامجا جديدا.. تعرف على شروط الانضمام
  • نشطاء يحذرون من استغلال حملات الختان في حملات انتخابية مبكرة
  • تسليم 5 أجهزة تعويضية وكراسي متحركة لغير القادرين بالمنيا
  • علاج جيني للّوكيميا يمنح المرضى أملا في الشفاء
  • «مهرجان أم الإمارات».. تجارب استثنائية في كورنيش أبوظبي
  • أورام الأقصر تستضيف منتدى التعاون الإفريقي في طب الأورام
  • خطوة مهمة لتعزيز الشراكات.. شفاء الأورمان تستضيف منتدى التعاون الإفريقي