شجار وصراخ أثناء اجتماع حكومة الاحتلال الإسرائيلي.. ماذا حدث بين الوزراء؟
تاريخ النشر: 5th, January 2024 GMT
قالت هيئة البث الإسرائيلية «مكان» أن اجتماع مجلس الحرب الإسرائيلي اليوم لبحث مستقبل قطاع غزة احتوى على صرخات وأصوات عالية من وزراء الاحتلال الإسرائيلي، ووصفت ما حدث في الاجتماع بأنه يشبه «اشتعال النيران».
وأكدت هيئة البث الإسرائيلية أن الشجار أثناء اجتماع مجلس الحرب كان بسبب هجوم الوزراء على جيش الاحتلال الإسرائيلي وإدانة رئيس أركان جيش الاحتلال هرتسي هاليفي، واتهامه بالمسئولية الكاملة عن أحداث السابع من أكتوبر وعملية طوفان الأقصى، التي شنتها الفصائل الفلسطينية وكبدت دولة الاحتلال خسائر فادحة.
ونُقلت «مكان» عن وزير في حكومة الاحتلال يقول: «لقد كان نقاشًا حقيرًا، لقد هاجموا الجيش، بعض كبار مسؤولي وزارة الدفاع غادروا الاجتماع قبل نهايته»، بينما قال وزير آخر: «الحكومة بحاجة إلى إعادة التفكير في قراراتها»، وقال آخر: «ما حدث في اجتماع مجلس الحرب كان إحراجًا مخزيًا، يمكنك انتقاد الجيش الإسرائيلي».
الهجوم على رئيس أركان الاحتلال الإسرائيليوكان أبرز الأسباب وراء الهجوم على رئيس أركان جيش الاحتلال هو قيامه بتشكيل لجنة للتحقيق في أخطاء جيش الاحتلال في الفترة التي سبقت عملية 7 أكتوبر، والتي ستضم شاؤول موفاز، الذي كان وزيرا للدفاع من عام 2002 إلى عام 2006.
وبمجرد أن علم بعض الوزراء في حكومة الاحتلال باحتمالية تورط «موفاز»، بدأوا في الاحتجاج بصوت عالٍ أمام «هاليفي» خلال الاجتماع حيث رأوا أنه، قام بتعيين أشخاصًا يقفون وراء فك ارتباط إسرائيل عن غزة، وصرخوا قائلين: «هل عينت موفاز؟ هل أنت مجنون؟».
انتهاء اجتماع مجلس الحرب بعد 3 ساعاتوانتهى اجتماع مجلس الحرب بعد 3 ساعات حيث أنهى رئيس وزراء الاحتلال بينامين نتنياهو الاجتماع، وأمر الوزراء بالعودة إلى منازلهم، وذكرت هيئة البث الإسرائيلية أنه أثناء انتهاء الاجتماع، قال «نتنياهو» لـ«هاليفي»: «في بعض الأحيان، تحتاج إلى الاستماع إلى الوزراء».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مجلس الحرب هرتسي هاليفي نتنياهو حكومة الاحتلال الإسرائيلي اجتماع مجلس الحرب الاحتلال الإسرائیلی اجتماع مجلس الحرب جیش الاحتلال
إقرأ أيضاً:
حكومة الاحتلال تُعلن إعادة فتح معبر حدودي مع الأردن لإدخال المساعدات إلى غزة
أفاد مسؤول إسرائيلي اليوم الثلاثاء بأن حكومة الاحتلال ستعيد فتح معبر حدودي مع الأردن لعبور المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، الذي يعاني من نقص حاد في الغذاء بعد حرب شديدة الدمار خلال العامين الماضيين.
وأوضح المسؤول أن المعبر، الواقع على الحدود التي تسيطر عليها إسرائيل بين الأردن والضفة الغربية المحتلة، سيسمح للشاحنات المحملة بالمساعدات الإنسانية بالوصول إلى غزة لأول مرة منذ أواخر سبتمبر الماضي.