آخر تطورات العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا /05.01.2024/
تاريخ النشر: 5th, January 2024 GMT
تستمر العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا حيث يحبط الجيش الروسي محاولات قوات كييف لاختراق دفاعاته، ويحقق مكاسب ميدانية على مختلف المحاور ملحقا بالعدو خسائر فادحة بالعتاد والأرواح.
ألمانيا تزود كييف بقذائف لدبابات "ليوبارد" ومركبات قتالية
الدفاع الجوي الروسي يعترض 10 صواريخ في أجواء مقاطعة بيلغورد
الدفاعات الجوية الروسية تدمر 37 طائرة مسيرة أطلقتها قوات كييف نحو روسيا
"مع من علي أن أقاتل؟".
الأمم المتحدة تعلن نمو الاقتصاد الروسي بنسبة 2.7%
الخارجية الأمريكية: سنواصل دعم أوكرانيا لكن ليس بمستوى 2022 و2023
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: إيمانويل ماكرون أولاف شولتس الأزمة الأوكرانية التسلسل الزمني العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا جو بايدن فلاديمير بوتين فلاديمير زيلينسكي وزارة الدفاع الروسية
إقرأ أيضاً:
إعلام إسرائيلي: العملية العسكرية الواسعة بغزة مصيرها مثل سابقاتها
حذر محللون إسرائيليون من أن العملية العسكرية الواسعة في قطاع غزة سيكون مصيرها مثل سابقاتها، وستؤدي إلى قتل الأسرى الإسرائيليين في القطاع ووضع إسرائيل على حافة الهاوية، كما اتهموا وزيري المالية بتسلئيل سموتريتش والأمن القومي إيتمار بن غفير بالسعي إلى تدمير القطاع الفلسطيني وإخلائه.
ووفق محللة الشؤون السياسية في القناة 12 دانا فايس، فإن إسرائيل تقول بشكل علني "إننا ذاهبون إلى عملية تهدف إلى احتلال وتسوية معظم القطاع بالأرض"، وأضافت أنه "يُفترض أن يُهجّر معظم السكان طوعا إلى دولة ثالثة غير متوفرة حاليا".
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2لوتان: إسرائيل تسعى لإنشاء واقع مواز بائس في غزةlist 2 of 2ستة أسئلة لفهم ما يحدث بين باكستان والهند في كشميرend of listومن جهته، قال كوبي مروم، وهو خبير في الأمن القومي الإسرائيلي والجبهة الشمالية، إن المجلس الوزاري المصغر "كابينت" اتخذ قرارا ليس فقط باحتلال قطاع غزة، بل بإنشاء حكم عسكري فعلي ستكون له عواقب وخيمة على كل المستويات، معتبرا -خلال جلسة نقاش على القناة 13- أن القرار الإسرائيلي هو عمليا إنشاء الظروف التي تهيئ لتنفيذ خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب لتهجير سكان غزة.
ويرى أودي ليفائي، وهو نائب سابق لرئيس الاستخبارات الخارجية الإسرائيلية (موساد) أن رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو وبتخطيط مسبق، مستعد للتضحية بالأسرى إذا تطلب الأمر، وهو ما حذر منه رئيس شعبة الأسرى في الجيش اللواء احتياط نيتسان ألون الذي قال إن القتال في غزة يشكل تهديدا على الأسرى وقد يؤدي إلى مقتلهم، وذلك وفقا لما كشفت عنه مراسلة القناة 12 يولان كوهين.
إعلان
عصابة وليست حكومة
ومن جهة أخرى، انتقد محللون سياسيون وعسكريون سابقون الدور الذي يقوم به سموتريتش وبن غفير، فقد قالت الوزيرة سابقة عن حزب الليكود ليمور ليفانت إن "سموتريتش هو الذي يقود الدولة الإسرائيلية".
واللواء غيورا عنبر، وهو قائد فرقة لبنان في الجيش الإسرائيلي سابقا، إن وزيرين لم يخدما في الجيش ولا يفهمان شيئا عن الجيش، قادا المجلس المصغر لاتخاذ قرار لا يمكن تحقيقه، مشيرا إلى أن الحكومة ذاتها عجزت عن القضاء على حركة المقاومة الإسلامية (حماس) خلال 15 سنة.
وفي سياق الانتقادات الموجهة لحكومة نتنياهو، قال قائد فرقة غزة سابقا جادي شيمني للقناة 13 "يجب أن نفهم أنه لا يوجد لدينا مستوى سياسي، لدينا عصابة جالسة في القدس، وما يحركها من ناحية هو الرغبة في الانتقام، ومن ناحية ثانية يحركها أشخاص خطرون".
أما المتحدث السابق باسم الجيش رونين مانيليس، فقال إن "هناك أهداف حرب معلنة وهي 9، وهناك أهداف خفية تمكنت مجموعة هامشية من التأثير على نتنياهو لتحويل الحرب إلى حرب حزبية والعودة للاستيطان في غزة"، وتابع أن "سموتريتش يقول إننا سنعيد احتلال غزة وهذا ليس هدفا للحرب، يقولون سنقضي على حماس وهذا ليس هدفا للحرب".
ويرى الصحفي في صحيفة "هآرتس" أوري مسغاف، فقال في جلسة نقاش على القناة 13 "حسب ما تقولون إننا ذهابون إلى أكثر حرب لا يوجد إجماع عليها في تاريخ إسرائيل، إننا على حافة هاوية".
وانتقد محللون آخرون تصريح المتحدث باسم الجيش بأنهم سيضغطون على حماس حتى تعود إلى طاولة المفاوضات، وقالوا إن إسرائيل هي التي تركت طاولة المفاوضات وليس حماس.