مكثوا داخلها لأشهر.. هكذا اخترق الروس شركة اتصالات أوكرانية
تاريخ النشر: 5th, January 2024 GMT
في هجوم إلكتروني وجه رسالة تحذيرية إلى الغرب، كشف مسؤول أوكراني كبير في مجال الأمن الإلكتروني أن قراصنة روسا ظلوا داخل نظام شركة الاتصالات الأوكرانية العملاقة «كييف ستار» منذ مايو/أيار من العام الماضي على الأقل.
وأوضح رئيس قسم الأمن الإلكتروني التابع لجهاز الأمن الأوكراني إيليا فيتيوك، عن تفاصيل حصرية حول الاختراق الذي قال إنه تسبب في دمار «كارثي» وكان يهدف إلى توجيه ضربة معنوية وجمع معلومات استخباراتية، بحسب «رويترز».
كما أضاف أن «هذا الهجوم هو رسالة كبيرة، تحذير كبير، ليس لأوكرانيا فحسب، بل للعالم الغربي بأكمله ليدرك أنه لا يوجد أحد في الواقع محصن ضد المساس به». وأشار إلى أن كييف ستار استثمرت الكثير في الأمن الإلكتروني.
تعطيل آلاف الخوادم والأجهزة وقال إن الهجوم مسح «كل شيء تقريبا»، بما في ذلك الآلاف من الخوادم الافتراضية وأجهزة الكمبيوتر، واصفاً إياه بأنه ربما النموذج الأول لهجوم إلكتروني مدمر «دمر بالكامل جوهر مشغل اتصالات».
في موازاة ذلك وخلال تحقيقه، وجد جهاز الأمن الأوكراني أن المتسللين ربما حاولوا اختراق كييف ستار في مارس آذار أو قبل ذلك، حسبما قال في مقابلة عبر تطبيق زوم يوم 27 ديسمبر/كانون الأول.
وأفاد بأنه «في الوقت الحالي، يمكننا أن نقول بشكل دقيق، إنهم كانوا موجودين في النظام منذ مايو 2023 على الأقل». وأضاف «لا أستطيع أن أقول الآن منذ متى تمكنوا من الوصول الكامل: ربما على الأقل منذ نوفمبر».
مستوى متقدم من القرصنة إلى ذلك قال إن تقديرات جهاز الأمن الأوكراني تشير إلى أن المتسللين سيكونون قادرين على سرقة المعلومات الشخصية ومعرفة مواقع الهواتف واعتراض الرسائل النصية القصيرة وربما سرقة حسابات تليغرام بمستوى الوصول الذي حققوه.
بدوره، قال متحدث باسم «كييف ستار» إن الشركة تعمل بشكل وثيق مع جهاز الأمن للتحقيق في الهجوم وستتخذ جميع الخطوات اللازمة لتحاشي المخاطر المستقبلية، مضيفا أنه «لم يتم الكشف عن أي حقائق تتعلق بتسرب البيانات الشخصية وبيانات المشتركين».
وذكر فيتيوك أن جهاز الأمن الأوكراني ساعد «كييف ستار» على استعادة أنظمتها في غضون أيام وعلى صد الهجمات الإلكترونية الجديدة.
وتابع «بعد العطل الكبير، كان هناك عدد من المحاولات الجديدة التي تهدف إلى إلحاق المزيد من الضرر بالشركة».
من أكبر الشركات الأوكرانية كما أوضح فيتيوك أن «كييف ستار» هي الأكبر بين شركات الاتصالات الثلاث الرئيسية في أوكرانيا، وهناك نحو 1.1 مليون أوكراني يعيشون في بلدات وقرى صغيرة لا يوجد فيها مقدمو خدمات آخرون.
من جانبه، ذكر أولكسندر كوماروف الرئيس التنفيذي لـ «كييف ستار» في 20 ديسمبر/كانون الأول أن جميع خدمات الشركة جرى استعادتها بالكامل في أنحاء البلاد.
يشار إلى أن الاختراق، وهو أحد أكثر الهجمات دراماتيكية منذ الغزو الروسي واسع النطاق لأوكرانيا قبل عامين تقريبا، أدى إلى تعطيل الخدمات التي تقدمها أكبر شركة اتصالات في أوكرانيا لنحو 24 مليون مستخدم لعدة أيام بداية من 12 ديسمبر/كانون الأول.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا جهاز الأمن الأوکرانی
إقرأ أيضاً:
راغب علامة يطرح أغنيته الجديدة "ترقيص"
بعد طول انتظار، أطلق السوبر ستار راغب علامة أحدث أعماله الغنائية بعنوان "ترقيص" بعمل ضخم ومنتج بأعلى المعايير، لينقلنا إلى أجواء الصيف المليئة بالبهجة والرقص.
تفاصيل أغنية “ترقيص”
الأغنية الجديدة تحمل طابعًا إيقاعيًا صيفيًا مبهجًا، وهي من كلمات أحمد حسن راوول، وألحان أحمد الزعيم. وقد تم تصويرها على طريقة الفيديو كليب بمعايير إنتاج ضخمة تحت إدارة المخرج اللبناني زياد خوري، حيث صُوّر في عدة بلدان، وتمكّن راغب من زراعة بسمة الصيف وإشراقه وفرحته في قلوب الجمهور عبر هذا الكليب الذي حوّل العالم أجمع إلى حلبة رقص تنبض بالطاقة الإيجابية.
وأشعل راغب حماسة الجمهور من خلال مشاهده المميّزة التي صوّرها على شاطئ البحر في بيروت، بأجواء صيفية مبهرة تدعو كل من يشاهد الكليب إلى مشاركة أجواء البهجة والفرح.
وأراد راغب أن يوصل لنا رسالة مهمة من خلال هذا الكليب، حيث صُوّرت مشاهد لأناس من مختلف الأجناس والأعراق يرقصون في مختلف بقاع العالم، مثل نيويورك، ولندن، وباريس، وإفريقيا، وشرق آسيا، لتجسيد روح الانسجام والفرح التي تحملها الأغنية، وإيمانًا من السوبر ستار بأنّ الموسيقى هي اللغة العالمية العابرة للحدود والقارات التي يتفاعل معها الجميع:
كلمات الأغنية
ويقول مطلع الأغنية:
“شغّل يلاّ ودقّ الطبلة وحلّي اليوم ده معانا
اصحى وجمّعلي الكلّ الليلة دي فلّ افرحوا ويانا
ترقيص ترقيص ترقيص عايزين نفرح ونعيش
مش عايزين واحد قاعد الليلة الحزن ما فيش”
تأتي أغنية “ترقيص” كرسالة ىدعوة عالمية من السوبر ستار راغب علامة للرقص والفرح، وتجسد رؤيته في نشر الطاقة الإيجابية عبر الموسيقى والفن.
هذا العمل الجديد يؤكّد مرة أخرى مكانة راغب علامة كأيقونة موسيقية قادرة على جمع العالم حول موسيقاه الفريدة.