وقعت مصر، الخميس، اتفاقية ثنائية للتعاون مع مجموعة "موانئ أبوظبي"، وتشمل الاتفاقية منح التزام بناء وتطوير وإدارة وتشغيل وتسويق وصيانة وإعادة تسليم محطات الركاب والسفن السياحية بموانئ الغردقة وسفاجا وشرم الشيخ.

وتأتي تلك الاتفاقية في وقت قال فيه وزير مصري إن بلاده لم ولن تبيع موانئها بمثل هذه الاتفاقيات.

وشهد وزير النقل المصري، كامل الوزير، توقيع الاتفاقية بين الهيئة العامة لموانئ البحر الأحمر المصرية، ومجموعة "موانئ أبوظبي".

ونقلت وسائل إعلام مصرية عن الوزير المصري أن هذا التعاقد "سيساهم في تسيير خط كروز ما بين ميناء زايد وموانئ سفاجا والغردقة وشرم الشيخ، ولاحقاً موانئ الخليج العربي وميناء العقبة، بالموانئ الأوروبية والآسيوية".

اقرأ أيضاً

تعديل قانون تملك الأراضي الصحراوية في مصر يثير جدلا.. ماذا حدث؟

وأضاف: "كما أن هذا التعاقد هو تكامل مع موانئ أبوظبي التي تتعاون مع خطوط ملاحية عالمية، ومقاصد سياحية في مختلف دول العالم".

وأكد أن بلاده "لم ولن تبيع موانئها وهذا التوقيع ليس بيعا أو استحواذا ولكن شراكة بين الجانبين".

وأشار الوزير إلى أن هذا التعاقد سيساهم في زيادة الدخل القومي، وله عوائد مباشرة وغير مباشرة، مثل توفير فرص العمل، والعوائد على المصانع وعلى الوجهات السياحية للسائحين، وأنشطة السائح المختلفة بها، بما يساهم في زيادة الدخل القومي، لافتا إلى أن ما لا يقل عن 95 - 96% من العمالة وفريق العمل بهذه المحطات من المصريين.

والأسبوع الماضي، وقعت مصر اتفاقا مع شركة "موانئ أبوظبي" لتشغيل وصيانة محطة متعددة الأغراض بسفاجا، تستوعب مليون حاوية سنويا وتستقبل سبعة ملايين طن متري من البضائع.

اقرأ أيضاً

مصر.. نقل 7 أصول تابعة للدولة إلى حيازة الصندوق السيادي وتجهيز 16 آخرين

 

 

المصدر | الخليج الجديد

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: موانئ أبوظبي موانئ مصر سفاجا الغردقة موانئ أبوظبی

إقرأ أيضاً:

جزيرة حَبار تخطف الأنظار بهدوئها الآسر.. فيديو

خاص

تقع على بعد كيلومترات قليلة من سواحل جازان، جزيرة “حَبار” بهدوئها الآسر، كأنها لوحة بحرية مرسومة على صفحة البحر الأحمر.

وتُعد جزيرة حَبار من أقرب الجزر إلى شاطئ جازان، وتتميّز بمياهها النقيّة وشواطئها الرملية البيضاء، ما يجعلها وجهة محبّبة لعشّاق الطبيعة والصيد والرحلات البحرية.

ورغم صغر مساحتها، إلا أن الجزيرة تتمتّع بتنوّعٍ بيئي لافت، من الشعاب المرجانية النادرة، إلى أسراب الطيور البحرية التي تتخذ منها محطة استراحة في مواسم الهجرة.

وتعتبر جزيرة حَبار، جمال طبيعي بكر، وكنز بحري لا يزال ينتظر المزيد من الاكتشاف والاهتمام؛ فمن جازان إلى العالم، تبقى جزرنا مرآةً لسحر البحر الأحمر وروعة السواحل السعودية.

https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/07/WhatsApp-Video-2025-07-28-at-8.23.01-AM.mp4

مقالات مشابهة

  • «مجموعة موانئ أبوظبي» توقع اتفاقية مساطحة مع «الإمارات للصناعات الغذائية»
  • تداول 9 آلاف طن بضائع في مواني البحر الأحمر
  • تداول 9 آلاف طن بضائع ووصول 2400 رأس ماشية حية بموانئ البحر الأحمر
  • جزيرة حَبار تخطف الأنظار بهدوئها الآسر.. فيديو
  • شركة البحر الأحمر الدولية توفر وظائف شاغرة
  • مراسلة سانا: وزارة السياحة توقع مع شركة “لوبارك كونكورد” السعودية للاستثمار السياحي، اتفاقية مبدئية لإعادة تأهيل وتطوير واستثمار عدد من المنشآت السياحية، وذلك في مبنى الوزارة بدمشق
  • المملكة توقع اتفاقية مع بنك "سوسيتيه جنيرال" كمتعامل أولي بأدوات الدين الحكومية المحلية
  • انفجار جديد في أسعار الوقود بسقطرى تحت هيمنة شركة إماراتية محتكرة!
  • ربط استراتيجي جديد بين موانئ الصين والبحر الأحمر بينها العقبة
  • ربط استراتيجي جديد بين موانئ الصين والبحر الأحمر يشمل ميناء العقبة