أعلن الدكتور نبيل حلمي، رئيس مجلس إدارة جمعية مصر الجديدة ، عن اطلاق فعاليات الاحتفال بعيد الميلاد المجيد، والتى تبدأ في الساعة الثانية عشر ظهراً بعد غد الاحد بمقر "متحف الطفل" بمصر الجديدة ، وبحضور العشرات من الأطفال وذويهم ، وذلك بالتعاون مع الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني .

واكد الدكتور نبيل حلمي، ان  جمعية مصر الجديدة  سوف تبعث من خلال احتفالية "متحف الطفل" برسائل مغلفة بالمحبة والتضامن، لاطفال غزة الذين يتعرضون للتنكيل والاعتداء الإسرائيلي ، لإشعارهم بأن هناك أناسا حول العالم يدعمونهم بكل ما يمتلكونه من قوة ، مثمنا الجهود المصرية لوقف نزيف دم الشعب الفلسطيني وارسال المعونات الطبية والغذائية للتخفيف عن شعب غزة.

واوضح الدكتور نبيل حلمي، أن الاحتفال بعيد الميلاد المجيد يأتي في اطار استراتيجية جمعية مصر الجديدة التي تهدف إلى ابراز الدور المجتمعي للمنصات الثقافية والابداعية التابعة للجمعية من خلال الاحتفال ببعض الأعياد الوطنية والدينية ، مشيرا إلى أن احتفال "متحف الطفل" التابع للجمعية سيشهد العديد من الفعاليات التى تتنوع ما بين الترفيه والتعليم ، ويشمل عدد من  ورش الفنون التشكيلة وعرض عرائس  لفرقة كذا لون وأيضا محاضرة عن التحلي بالإيجابية لأستقبال العام الجديد لدكتورة جيهان حسن مدير الإدارة العامة لثقافة الطفل والمشرف العام علي مشروع بديل العشوائيات.

اشار حلمي، إن الاحتفالات التي يقيمها المتحف تتسم بطابع فريد يعكس فرادة المتحف فى طرح برامجه لتجمع بين بهجة الاحتفال والتعلم الممتع فى الوقت ذاته، حيث يستمتع الزوار بأنشطة البرنامج الاحتفالى المبهج وسط أجواء بديعة ودافئة، وموسيقى العيد الجميلة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الدكتور نبيل حلمي متحف الطفل قصور الثقافة جمعية مصر الجديدة أطفال غزة غزة الشعب الفلسطيني متحف الطفل

إقرأ أيضاً:

أمل جديد لأطفال يعانون من حساسية الفول السوداني

#سواليف

توصل فريق من العلماء في #العاصمة_الألمانية برلين إلى #أدلة_جديدة تفسر سبب عدم استجابة بعض #الأطفال_المصابين #بحساسية من #الفول_السوداني للعلاج المناعي، بل وحتى تعرضهم لردود فعل تحسسية تجاهه.
وأشارت نتائج الدراسة إلى أن تحليلا بسيطاً للدم قد يوفر مؤشراً مبكراً عن مدى فعالية العلاج، ما يمهد الطريق لعلاجات أكثر دقة وأمانًا في المستقبل.

وقادت الدراسة العالمة يونج-آي لي من مركز “ماكس ديلبروك” للطب الجزيئي، إلى جانب كيرستن باير من مستشفى “شاريتيه” في برلين، وتم نشرها في دورية “ألرجي” العلمية المتخصصة.

وضمن إطار البحث، قام الفريق بتحليل عينات دم وخلايا مناعية من 38 طفلا يبلغ متوسط أعمارهم سبع سنوات، جميعهم خضعوا لعلاج إزالة التحسس الفموي من الفول السوداني.

مقالات ذات صلة احذر الحكة بعد الاستحمام.. قد تكون أكثر من مجرد جفاف في الجلد! 2025/07/28

كذلك ركز الباحثون على قياس تركيزات الأجسام المضادة المرتبطة بالحساسية، والتي تُعرف بالجلوبولينات المناعية، إلى جانب مستويات الوسائط الالتهابية المعروفة باسم “السيتوكينات”، قبل بدء العلاج وبعده.
مؤشرات تنبؤية مبكرة

وصرّح الباحث المشارك أليكس أرناو-زولر: “يبدو أن الأطفال الذين استجابوا للعلاج كانت أجهزتهم المناعية أقل تفاعلاً حتى قبل البدء. لقد لاحظنا أنهم يمتلكون مستويات أقل من الغلوبولين المناعي والسيتوكينات في الدم، مقارنة بغيرهم من الأطفال.”

وأظهر هذا الاكتشاف أهمية المؤشرات المناعية في الدم كمؤشرات تنبؤية مبكرة، يمكن أن تساعد الأطباء في تحديد الأطفال الأكثر استجابة للعلاج مسبقًا، بل وتقدير حجم المخاطر المحتملة لكل حالة.

من جانبها ترى الباحثة يونج-آي لي أن هذه النتائج تفتح الباب أمام إمكانية تعديل خطة العلاج مسبقا، سواء من حيث مدته أو كمية مسببات الحساسية التي يتم إعطاؤها، بناءً على التركيب المناعي لكل طفل على حدة.

ويخطط الفريق البحثي حاليا لإجراء دراسة متابعة لتأكيد هذه النتائج، إلى جانب تطوير نموذج تنبؤي يمكنه الاستفادة من هذه المؤشرات المناعية لتكييف العلاج المناعي لكل مريض عبر اختبار دم بسيط.
أكثر أنواع الحساسية شيوعاً

جدير بالذكر أن حساسية الفول السوداني تُعد من أكثر أنواع الحساسية الغذائية شيوعا بين الأطفال، حيث تُصيب نحو 3% من الأطفال في الدول الصناعية.

ويُعد العلاج المناعي الفموي طريقة واعدة في التخفيف من هذه الحساسية عبر تعريض الجسم تدريجيا لكميات صغيرة من مسبباتها، إلا أن هذا العلاج لا يناسب الجميع، بل يمكن أن يُسبب تفاعلات خطرة لدى بعض المرضى.

الدراسة الجديدة تقدم بصيص أمل في تحسين نتائج هذا النوع من العلاج، عبر تخصيصه بشكل أكبر لكل حالة، بما يُسهم في تقليل المضاعفات وزيادة فعاليته.

مقالات مشابهة

  • جولة لأطفال النادي البيئي إلى مركز الدفاع المدني بدمشق
  • الاتحاد السكندري يشارك في احتفال المحافظة بعيدها القومي الــ 73
  • أول احتفال لليمنيين في عيد جمعة رجب بجامع “الجند”
  • ذكرى عيد العرش المجيد في المغرب.. ملاحم متجددة من التنمية والتحديث والبناء
  • يعلن نبيل محمد النمري عن فقدان ترخيص فتح وإدرة مخزن أدوية
  • الدريم: كان حلمي أعرف عبدالله ويزيد الراجحي وصار التوفيق من الله.. فيديو
  • أمل جديد لأطفال يعانون من حساسية الفول السوداني
  • وزير الاقتصاد والصناعة الدكتور محمد نضال الشعار: سوريا الجديدة هي المنتجة التي تعيد تشكيل معاملها وبناء إنتاجها
  • وزير الاتصال يعزي في وفاة الصحفي والكاتب عبد المجيد كاوة
  • تضامن الغربية: تسليم 747 كشك لغير القادرين بالقرى والنجوع