بينها السعودية.. أمريكا: حرية الدين في 17 دولة مثيرة للقلق
تاريخ النشر: 5th, January 2024 GMT
ألقى وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن الضوء على قائمة تضم أسماء 17 بلدا من بينها المملكة العربية السعودية، مصنفة على قائمة الدول "المثيرة للقلق" فيما يتعلق بحرية الدين.
وقال بلينكن في بيانه نشرته CNN، الخميس: "لطالما كان تعزيز حرية الدين أو المعتقد هدفا أساسيا للسياسة الخارجية الأمريكية منذ أقر الكونجرس قانون الحرية الدينية الدولية وأصدره عام 1998.
وأضاف: "قمت بالإضافة إلى ذلك بتصنيف كل من الجزائر وأذربيجان وجمهورية أفريقيا الوسطى وجزر القمر وفيتنام بين الدول المدرجة على قائمة المراقبة الخاصة لتورطها في انتهاكات جسيمة لحرية الدين أو تسامحها معها. وقمت أخيرا بتصنيف حركة الشباب وبوكو حرام وهيئة تحرير الشام والحوثيين وتنظيم الدولة الإسلامية في الساحل وتنظيم الدولة الإسلامية في غرب أفريقيا وجماعة نصرة الإسلام والمسلمين التابعة لتنظيم القاعدة وحركة طالبان ككيانات مثيرة للقلق بشكل خاص".
وتابع بلينكن: "نشهد أيضا انتهاكات جسيمة لحرية الدين في دول لم يتم تصنيفها. ويتعين على الحكومات وضع حد للانتهاكات المماثلة للهجمات على أفراد الأقليات الدينية وأماكن عبادتهم وأعمال العنف الطائفي والسجن لفترات طويلة بسبب التعبير السلمي والقمع العابر للحدود الوطنية والدعوات إلى العنف ضد الطوائف الدينية، بالإضافة إلى الانتهاكات الأخرى التي نشهدها في أماكن كثيرة حول العالم".
واعتبر أن "التحديات التي تواجه حرية الدين في مختلف أنحاء العالم هي تحديات هيكلية ومنهجية ومترسخة بعمق، ولكننا سنشهد ذات يوم على عالم يعيش فيه الجميع بكرامة ومساواة في حال الالتزام المدروس والمستدام ممن يرفضون تقبل الكراهية والتعصب والاضطهاد كوضع قائم"، بحد قوله.
وتواصلت CNN مع السلطات السعودية للحصول على تعليق على هذه الاتهامات دون رد حتى كتابة هذا التقرير.
وتؤكد السعودية أن أنظمتها تكفل حرية الرأي والتعبير وتنفي الاتهامات من منظمات حقوقية باضطهاد الأقليات الدينية.
وشهدت المملكة، خلال الأعوام الماضية، اعتقال المئات من النشطاء والحقوقيين، الذين لم يظهروا التأييد لما تشهده السعودية من تغييرات.
المصدر | متابعاتالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: السعودية أمريكا حرية الدين حریة الدین
إقرأ أيضاً:
لبنان يطلب ضمانات من بينها انسحاب اسرائيل للالتزام بنزع سلاح حزب الله
بيروت- يعمل لبنان على تحضير ردّ على طلب المبعوث الأميركي من المسؤولين في البلاد الالتزام رسميا بنزع سلاح حزب الله، يتضمّن المطالبة بضمانات لا سيما انسحاب إسرائيل من أراضيه، وفق ما أفاد مصدر رسمي لبناني وكالة فرانس برس الاثنين 30 يونيو 2025.
وقال المصدر الذي فضّل عدم الكشف عن هويته إن السفير الأميركي إلى تركيا والمبعوث الأميركي الخاص إلى سوريا توماس باراك أوصل هذه الرسالة إلى المسؤولين اللبنانيين خلال زيارته البلاد في 19 حزيران/يونيو.
ورغم سريان وقف لإطلاق النار منذ تشرين الثاني/نوفمبر أنهى حربا دامية بين حزب الله واسرائيل، تشنّ الدولة العبرية باستمرار غارات على لبنان، خصوصا في الجنوب حيث توقع قتلى. وتكرر أنها لن تسمح لحزب الله بإعادة بناء قدراته بعد الحرب التي تكبّد فيها خسائر كبيرة على صعيد بنيته العسكرية والقيادية.
وطلب المبعوث الأميركي الذي من المتوقع أن يعود إلى بيروت قبل منتصف تموز/يوليو، التزاما رسميا بضرورة "حصر السلاح بيد الدولة على كامل الأراضي اللبنانية"، بحسب المصدر.
وأضاف المصدر "يحضّر رئيس الجمهورية جوزاف عون ورئيس مجلس الوزراء نواف سلام ورئيس مجلس النواب نبيه بري ردا على الورقة التي قدمها المبعوث" الأميركي خلال زيارته الأخيرة إلى بيروت.
وأوضح المصدر أن "الجانب اللبناني في رده يطلب ضمانات بوقف الخروقات الاسرائيلية، والانسحاب من النقاط الخمس، وإطلاق سراح الأسرى وترسيم الحدود" بالإضافة إلى موضوع إعادة الإعمار.
وطلب المبعوث الأميركي في رسالته المؤلفة من ثلاث نقاط ترسيم الحدود مع سوريا وضبطها، وأن يقوم لبنان بإصلاحات مالية واقتصادية.
ونصّ وقف إطلاق النار بوساطة أميركية على انسحاب حزب الله من المنطقة الواقعة جنوب نهر الليطاني (على مسافة حوالى 30 كيلومترا من الحدود) وتفكيك بناه العسكرية فيها، مقابل تعزيز انتشار الجيش وقوة اليونيفيل.
كما نصّ على انسحاب القوات الإسرائيلية من مناطق تقدمت إليها خلال الحرب، لكن اسرائيل أبقت على وجودها في خمسة مرتفعات استراتيجية، يطالبها لبنان بالانسحاب منها.
ويستند اتفاق وقف إطلاق النار على قرار مجلس الأمن رقم 1701 الذي أنهى حربا بين حزب الله واسرائيل في 2006، الذي يدعو إلى نزع سلاح كل المجموعات المسلحة على كل الأراضي اللبنانية.
قال وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر الإثنين إن بلاده "مهتمة" بتطبيع العلاقات مع كل من سوريا ولبنان في إطار الاتفاقات التي أبرمتها قبل أعوام مع دول عربية بدعم أميركي
وأكد ساعر خلال مؤتمر صحافي في القدس أن "إسرائيل مهتمة بتوسيع نطاق الاتفاقات الابراهيمية ودائرة السلام والتطبيع (في المنطقة)"، مضيفا "لدينا مصلحة في ضم دول جديدة، مثل سوريا ولبنان... إلى هذه الدائرة، مع الحفاظ على المصالح الأمنية والجوهرية لدولة إسرائيل".
وبحسب المصدر الرسمي اللبناني، فإن المبعوث الأميركي لم يتطرق إلى مسألة تطبيع العلاقات مع اسرائيل خلال زيارته لبنان.
ولم يعلق لبنان ولا سوريا على تصريحات الوزير الاسرائيلي بعد.