وزير صهيوني يطالب السعودية بدفع ثمن التطبيع: لا تنازلات ولا دولة فلسطينية
تاريخ النشر: 30th, June 2025 GMT
يمانيون |
في تصريح يعكس غطرسة الاحتلال واستخفافه بالقضية الفلسطينية، قال وزير المالية في حكومة الكيان الصهيوني، مجرم الحرب بتسلئيل سموتريتش، إن السعودية ينبغي أن “تدفع الثمن” مقابل أي اتفاق تطبيع مع إسرائيل، مؤكدًا أن كيانه لن يقدم أي تنازلات تتعلق بالأرض أو بالدولة الفلسطينية.
وفي تدوينة نشرها على منصة “أكس”، اعتبر سموتريتش أن من مصلحة السعودية الانضمام إلى اتفاقيات التطبيع، زاعمًا أن “إسرائيل” تمثل محورًا استراتيجيًا يربط بين أفريقيا وآسيا وأوروبا، وأنها ليست بحاجة إلى توسل السلام من أحد.
وأضاف سموتريتش:”لقد واجهنا إيران وحماس، وهما تهديدان مشتركَان لنا وللسعودية، لذلك من غير المنطقي أن نكون نحن من يُقدّم التنازلات”.
ورفض الوزير الصهيوني بشكل قاطع فكرة إنشاء دولة فلسطينية كجزء من أي صفقة تطبيع، قائلًا إن هذه الفكرة لا يطرحها سوى “اليسار الإسرائيلي”، مؤكدًا أن “إسرائيل ستواصل النمو والازدهار سواء تم التوصل إلى اتفاق أو لا”.
كما أعلن التزام كيانه بتوسيع اتفاقيات التطبيع الإقليمي بالتعاون مع الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، على قاعدة ما وصفه بـ”السلام مقابل السلام”، بعيدًا عن أي استحقاق للفلسطينيين.
في السياق، كشفت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية عن اتصالات سرية يجريها رئيس وزراء العدو، بنيامين نتنياهو، مع ولي العهد السعودي محمد بن سلمان وبدعم من الإدارة الأمريكية، في مسعى لعقد اتفاق تطبيع دون أي التزامات متعلقة بالقضية الفلسطينية.
ونقلت الصحيفة عن مصادر مطلعة أن هناك استعدادًا سعوديًا مبدئيًا للدخول في مفاوضات بهدف التوصل إلى اتفاق استراتيجي على غرار اتفاقيات “أبراهام”، تحت مبرر مواجهة إيران، وهو ما تسعى حكومة الاحتلال لاستثماره دون تقديم أي تنازلات سياسية.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
أعظم دولة عربية| ماذا قال أفيخاي أدرعي عن مصر في ذكرى انتصارات أكتوبر.. والمصريون: مسحنا بكرامتكم الأرض
نشر افيخاي أدرعي، المتحدث بلسان جيش الاحتلال الاسرائيلي للاعلام العربي، عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، في ذكرى حرب أكتوبر المجيدة، والانتصار الكبير الذي حققته مصر على العدو الإسرائيل، محاولًا تزييف الحقائق والتاريخ لصالح جيش الاحتلال، إذ قال: السادس من أكتوبر الحرب التي بدأت بمفاجاة كبيرة وانتهت بنصر عسكري إسرائيلي وفتحت أبواب السلام.
وأضاف أدرعي: في مثل هذا اليوم، في السادس من أكتوبر 1973 اندلعت نيران حرب يوم الغفران، إسرائيل بوغتت في أقدس أيامها، يوم الغفران، وشهدت مفاجأة كبرى، لقد حقق الجيشان المصري والسوري الانجازات الميدانية المهمة في مراحل الحرب الأولى حيث عبر الجيش المصري قناة السويس وانتشر على امتداد ضفتها الشرقية بينما اخترقت القوات السورية الجولان.
وتابع الناطق العربي باسم جيش الاحتلال: لكن بعد عدة أيام قلبت إسرائيل الأمور رأسًا على عقب حيث وصل جيش الدفاع الى الضفة الغربية من قناة السويس على بعد 100 كلم عن القاهرة بينما كانت دمشق في مرمى المدفعية الإسرائيلية، وافقت بعدها مصر وسوريا على وقف إطلاق نار ووقعت اتفاقات لفض الاشتباك.
واختتم: وضعت هذه الحرب حدًا للحروب بين إسرائيل ومصر وفتحت باب السلام في المنطقة مع توقيع معاهدة السلام بين إسرائيل وأعظم دولة عربية.
وقابل المصريون هذا المنشور، بتعليقات ساخرة استهزاءً بالإدعاءات التي يروج لها ذلك المتحدث المهرج، فقال محمود فوزي: عشان كده لبست الكاستور، كما علق محمد عطية على المنشور بصورة الأسرى الإسرائيليين بالملابس الكاستور.
وعلق إيهاب الحسيني: خدناكم ورا الجبل، وكتبت ضحى متولي: لو كنت ناسي أفكرك.
وجاءت تعليقات وتفاعل الرواد المصريون الكوميدية والتي تعبر عن خفة دم الشعب المصري، لتذكر المحتل الإسرائيلي بالهزيمة الساحقة التي تعرضوا لها في حرب أكتوبر على يد القوات المسلحة المصرية لتلقنه درسًا قاسيًا حتى لا ينسى.