رئيس الطائفة الإنجيلية: مصر الملاذ الآمن لكل من يبحث عن الأمان والسلام

أوضح القس أندريه زكي رئيس الطائفة الإنجيلية، الفرق بين الأزمة والظلمة، وقال في كلمته خلال الاحتفال بعيد الميلاد المجيد، إن الأزمة هي الظروف الراهنة، والظلمة هي التخبط وفقدان الأمل والرجاء، موضحا أنه قد تستمر الأزمة، لكن يجري التعامل معها في النور، فحينما ترتبط الأزمة بالظلام يكون هنا التخبط وفقدان المعنى.

 

أضاف أن التعامل مع الأزمات في النور يقود إلى اكتشاف الطريق وقراءة البدائل والقدرة على التمييز.

وتابع: «دُفِع المسيح للهروب إلى أرض مصر لاجئًا، خوفا من الملك هيروس الذي ارتكب مذبحة للأطفال في بيت لحم ليقتل الطفل يسوع».

وأوضح «زكي» أن رحلة هروب العائلة المقدسة إلى مصر ارتبطت بعدة تحديات، الجغرافيا (الوادي والصحراء)، اللغة، الثقافة والعادات والتقاليد، متابعا بأن هذه التحديات ارتبطت أيضًا بمخاوف عدم العودة.

أضاف أن مصر كانت وستكون بنعمة الله الملاذ الآمن، لكل من يبحثون عن الأمان والسلام، وتابع: «لقد جاء إليها السيد المسيح لاجئًا يبحث عن الأمان، واحتضنته أرض مصر ومنها عاد إلى وطنه سالمًا».

واختتم كلمته: «حتى لو لم تتغير ظروف اللحظة الراهنة، فالميلاد يذكرنا بأن الله هو صاحب الكلمة الأولى والأخيرة في الأحداث والزمن، الميلاد عودة للوطن؛ فكما عاد السيد المسيح لوطنه، نصلي لعودة كل اللاجئين ونصلي أيضًا لعودة الجميع إلى الأمل والرجاء الذي يعلمه لنا الميلاد».

المصدر: الوطن