يقاوم الخلايا السرطانية والزهايمر.. فوائد مذهلة لزيت الزيتون؟
تاريخ النشر: 5th, January 2024 GMT
يعتبر الزيتون من الأشجار المباركة، التي ذكرت في القرآن الكريم، وهي تعالج العديد من الأمراض، وأبرز مشتقات نبات الزيتون، هو زيت الزيتون، الذي يحافظ على الذاكرة، ويقلل فرص الإصابة بمرض الزهايمر، حيث أثبتت دراسة أمريكية، أجريت على 90 ألف شخص يتناولون أكثر من نصف ملعقة زيت الزيتون يوميًا، أنهم أقل عرضة للوفاة بسبب الخرف بنسبة 28 %.
وتعليقًا على الدراسة، أكدت كوني ديكمان، مستشارة التغذية في مستشفى سانت لويس لـ وكالة «يو بي آي» للأنباء، أن أحماض أوميجا 3 الدهنية التي تتوافر بزيت الزيتون، تفيد في حالات الالتهابات، وأن اتباع نظام غذائي يحتوي على زيت الزيتون، يقلل من خطر الإصابة بالسكتات الدماغية ونوبات القلب، كما يفيد كثيرًا صحة الدماغ والحماية من الإصابة بالخرف.
وقالت الدكتورة ليندا جاد الحق، استشاري التغذية العلاجية، إن زيت الزيتون يفيد كثيرًا في الوقاية من أمراض القلب لأنه يحتوي على الأحماض الدهنية التي تخفض نسب الكوليسترول في الدم، ويحسن بطانة الأوعية الدموية، كما يساعد على الحفاظ على مستوى ضغط الدم.
مقاومة الخلايا السرطانيةوأضافت جاد الحق في تصريح لـ«الوطن»، أن احتواء زيت الزيتون على مضادات الأكسدة، وغيرها من المركبات والعناصر المهمة تقاوم الخلايا السرطانية، ويساهم في مكافحة الشيخوخة المبكرة، كما تساعد الدهون الموجودة في زيت الزيتون على استقرار مستويات السكر في الدم، وتنظيم الأنسولين من خلال تعزيز الشعور بالشبع، ومنع الرغبة الشديدة في تناول السكريات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: فوائد زيت الزيتون الخرف السكري الزهايمر زیت الزیتون
إقرأ أيضاً:
قلة شرب الماء ترفع خطر الإصابة بمشكلات القلب.. دراسة تحذر
حذرت دراسة طبية حديثة من خطورة إهمال شرب كميات كافية من الماء يوميًا، مؤكدة أن الجفاف البسيط قد يسبب سلسلة من التأثيرات الصحية التي تظهر تدريجيًا وتؤدي في النهاية إلى زيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، الدراسة التي أُجريت على آلاف المشاركين من فئات عمرية مختلفة أوضحت أن نقص السوائل في الجسم يؤثر مباشرة على ضغط الدم، ووظائف الكلى، وتوازن الأملاح والمعادن الأساسية، وهي عوامل ترتبط بشكل وثيق بصحة القلب.
وأشار الباحثون إلى أن الجسم عندما لا يحصل على كمية كافية من الماء، يبدأ في الاحتفاظ بالصوديوم لتعويض نقص السوائل، وهو ما يؤدي لارتفاع ضغط الدم بمرور الوقت، ومع استمرار الجفاف المزمن، تتأثر مرونة الأوعية الدموية، وتزداد لزوجة الدم، مما يجعل القلب يعمل بجهد أكبر لضخ الدم إلى أعضاء الجسم المختلفة، وهذا الإجهاد المستمر قد يساهم في زيادة خطر التعرض لنوبات قلبية أو جلطات مستقبلية.
وتضيف الدراسة أن الجفاف لا يؤثر فقط على القلب، بل يمتد تأثيره إلى الكلى التي تلعب دورًا مهمًا في الحفاظ على ضغط الدم وتنقية السموم، وعندما يقل تدفق الدم إلى الكلى بسبب نقص السوائل، تتراجع كفاءتها تدريجيًا، مما يعرض الجسم لتراكم السموم واضطراب الأملاح، وتشكل هذه العوامل بيئة خصبة لأمراض القلب.
كما أكدت النتائج أن الأشخاص الذين يشربون أقل من 6 أكواب من الماء يوميًا كانوا أكثر عرضة لمشكلات القلب بنسبة تصل إلى 20% مقارنة بمن يتناولون الكمية الموصى بها.
وأوضح الخبراء أن كمية الماء المطلوبة تختلف من شخص إلى آخر حسب العمر والوزن ومستوى النشاط البدني وحرارة الطقس، لكن المتوسط الصحي يتراوح بين 6 إلى 8 أكواب يوميًا، مع زيادة الكمية في الصيف أو أثناء ممارسة الرياضة.
وحث الباحثون على الانتباه إلى العلامات المبكرة للجفاف مثل الصداع، جفاف الفم، تغير لون البول إلى الأصفر الداكن، والشعور بالإرهاق كما شددوا على ضرورة توزيع شرب الماء طوال اليوم، وليس الاعتماد على تناول كمية كبيرة دفعة واحدة، وأضافوا أن الاعتماد على المشروبات الغازية أو العصائر المحلاة لا يغني عن الماء، بل قد يسبب مزيدًا من المشكلات الصحية كالسكري وزيادة الوزن.
واختتمت الدراسة توصياتها بالتأكيد على أن شرب الماء عادة بسيطة لكنها ضرورية للحفاظ على صحة القلب والكلى، وتفادي العديد من الأمراض المزمنة المرتبطة بالجفاف.