فتح تكشف خطة إسرائيل لمستقبل غزة ما بعد الحرب (فيديو)
تاريخ النشر: 5th, January 2024 GMT
انتقد الدكتور حسين حمايل، الناطق باسم حركة فتح، الخطة التي وضعتها إسرائيل لمستقبل غزة ما بعد الحرب، مشيرًا إلى أن هذه الخطة دليل على مدى الجنون والعنجهية التي تحكم عقلية دولة الاحتلال.
أبو الغيط يطالب وفد الكونجرس الأمريكي بممارسة الضغط على إسرائيل لوقف الحرب على غزة عاجل| الصحة الفلسطينية تعلن عدد الشهداء إثر العدوان على غزة منذ 7 أكتوبر حتى الآن الشعب الفلسطيني هم من يقرر مصيرهوقال "حمايل" في اتصال هاتفي على فضائية "القاهرة الإخبارية" مساء اليوم الجمعة، إن أبناء الشعب الفلسطيني هم من يقررون مصير الشعب الفلسطيني وليس قتلة الأطفال والنساء والشيوخ الذين دمروا قطاع غزة بالكامل.
وأضاف أن الشعب الفلسطيني هو من يقرر مصيره وكل ما له علاقة بحياته، مشيرًا إلى أن السلطة الوطنية الفلسطينية موجودة في قطاع غزة، وشهريًا يُصرف 140 مليون دولار على قطاع غزة، من رجال أمن، ومعلمين ومدارس.
التسلح بالشرعية الدوليةوتابع "الشعب الفلسطيني له ممثل شرعي ووحيد اسمه منظمة التحرير هي من تقرر كيفية العمل وإعادة الإعمار والحكم، كل الفصائل الفلسطينية لديها رؤية لوقف الحرب الإسرائيلية على غزة".
واستطرد "الرؤية الأولى إيقاف الحرب، ووجود ضمانات دولية لعدم تكرار الحرب على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، وإعادة إعمار غزة، الذي دمره الاحتلال ويتحمل العالم مجتمعا مسئولية تدمير قطاع غزة".
وأردف الناطق باسم حركة فتح، "نتسلح بالشرعية الدولية، والأهم توفر إرادة دولية حقيقية، الإرادة الدولية دعمت الاحتلال بصمتها".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: فلسطين الشعب الفلسطيني حركة فتح منظمة التحرير قطاع غزة الفصائل الفلسطينية الشعب الفلسطینی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
تصاعد الجدل داخل إسرائيل حول غزة: بين إعادة الاحتلال وإنهاء العمليات العسكرية
يشهد الداخل الإسرائيلي انقسامًا بين مستوطنين يطالبون بإعادة احتلال غزة تمهيدًا لعودتهم إليها، ومعارضين يرون أن الحرب تُستغل لأهداف سياسية ويطالبون بوقفها. اعلان
يتصاعد الجدل في إسرائيل حول مستقبل قطاع غزة، وسط دعوات متزايدة لوقف الحرب مقابل أصوات تنادي بإعادة الاحتلال وإسكان المستوطنين من جديد في القطاع.
حاييم والتزر، مستوطن إسرائيلي سابق في غزة ويعيش حاليًا في الضفة الغربية المحتلة، عبّر عن أمله في أن تسمح عملية عسكرية إسرائيلية جديدة بإعادة المستوطنين إلى غزة، مؤكداً أن الأمن الإسرائيلي لا يمكن تحقيقه إلا من خلال السيطرة العسكرية الكاملة على القطاع.
والتزر، الذي تزوج في غزة قبل ثلاثين عاماً، يؤكد أن منازله ومنازل غيره من المستوطنين ما تزال جاهزة، مشددًا على أنهم لا يسعون لغزو أراضٍ جديدة، بل فقط للعودة إلى حيث عاشوا من قبل.
وردًا على سؤال حول التبعات القانونية والدولية لمثل هذه العودة، والتي تعتبرها المعايير الدولية شكلًا من أشكال الاحتلال والتطهير العرقي، قال والتزر إن من وصفهم بـ"العرب غير الإرهابيين" يمكنهم البقاء في غزة، شرط أن تكون تحت السيطرة الإسرائيلية الكاملة.
Relatedالسلطات الإسرائيلية تُفرج عن مخرج فيلم "لا أرض أخرى" عقب احتجازه وتعرضه للضرب من قبل مستوطنينمستوطنون إسرائيليون يقتحمون مرآب سيارات ويحرقون ثلاث مركبات في الضفة الغربيةبعد 20 عاماً من التوقف..إسرائيل تُعلن إنشاء مستوطنة جديدة بين الخليل وبيت لحم في الضفة الغربيةفي المقابل، يحذر عدد من الإسرائيليين من مخاطر عملية عسكرية جديدة، معتبرين أن مثل هذا التصعيد قد يهدد حياة الرهائن الإسرائيليين المحتجزين في غزة.
ويأمل هؤلاء في أن يمارس الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ضغوطًا على رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو للتوصل إلى اتفاق مع حركة حماس يفضي إلى إطلاق سراح الرهائن.
من أبرز المعارضين للنهج الحالي، الطيار السابق في سلاح الجو الإسرائيلي جاي بوران، الذي بادر إلى صياغة رسالة وقعها أكثر من ألف طيار سابق، طالبوا فيها بوقف إطلاق النار.
واتهم بوران الحكومة الإسرائيلية باستغلال الحرب لأغراض سياسية وشخصية، مؤكدًا أن "الاعتبارات الأمنية غائبة، والحرب فقدت شرعيتها".
تأتي هذه التطورات في ظل جولة يقوم بها ترامب في الشرق الأوسط، لن تشمل إسرائيل، رغم علاقته الوثيقة بنتنياهو التي تعززت منذ تسلم الأول منصبه الرئاسي في يناير الماضي، وزيارة نتنياهو له مرتين في البيت الأبيض منذ ذلك الحين.
ويُعتقد أن أحد دوافع التحرك الأمريكي هو الإفراج الأخير عن الرهينة الإسرائيلي-الأمريكي عيدان ألكسندر، والذي أعلنت كل من تل أبيب وواشنطن مسؤوليتهما عن إطلاق سراحه.
في هذا السياق، طالبت عيناف زانغاوكر، والدة أحد الرهائن المحتجزين في غزة، ترامب بالتدخل لإنهاء الحرب وإعادة جميع الرهائن، قائلة: "سيدي الرئيس، كل الشعب الإسرائيلي خلفك... أنهِ هذه الحرب، وأعد أبناءنا إلى ديارهم".
ميدانيًا، تستعد إسرائيل لإطلاق هجوم عسكري جديد داخل غزة، بهدف إعادة احتلال مناطق فلسطينية وتهجير السكان قسرًا، بحسب تحذيرات أممية أشارت أيضًا إلى أن خطر المجاعة في القطاع بات يتصاعد بشكل مقلق. وفي حين عبّر ترامب عن رفضه لإعادة بناء المستوطنات الإسرائيلية في غزة خلال السنوات المقبلة، إلا أنه دعم بشكل غير مباشر فكرة ترحيل الفلسطينيين من القطاع، ما أعاد الأمل إلى مستوطنين سابقين مثل والتزر بإمكانية العودة.
وفي مشهد رمزي، ظهر والتزر وهو يعزف على البيانو في منزله بالضفة الغربية، قائلاً بثقة: "أنا على يقين بأنها ستحدث، لأن الله وعدنا بذلك. ولدي شعور أنها ستحدث قريبًا جدًا".
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة