اكتشاف مذهل.. مجرة قريبة لدرب التبانة تختبئ وراءها مجرة ثانية
تاريخ النشر: 6th, January 2024 GMT
اكتشف العلماء معلومات جديدة حول إحدى المجرات الأقرب للمجرة درب التبانة، حيث تبيّن أنها تختبئ وراءها مجرة ثانية، وفقًا لبحث جديد نُشر في المجلة العلمية "الفضاء".
تشير الأبحاث الجديدة إلى أن المجرة الصغيرة المعروفة باسم "الغيمة المجرية الصغيرة الماجلانية"، والتي تقع على بُعد حوالي 199,000 سنة ضوئية من الأرض، في الواقع تتألف من مجرتين تظاهرتا كأنهما مجرة واحدة.
قام فريق من الباحثين بقيادة كلير موراي، عالم الفلك في معهد علوم التلسكوب الفضائي في ماريلاند، بتتبع حركة سحب الغاز والنجوم الشابة التي تولدت فيها داخل الغيمة المجرية الصغيرة.
اكتشاف مجرة صغيرةواكتشفوا أن المجرة الصغيرة، التي يبلغ عرضها حوالي 18,900 سنة ضوئية (أقل من خُمس عرض المجرة درب التبانة)، تحتوي على حضانتين نجميتين متميزتين تبعدان عن بعضهما البعض بآلاف السنين الضوئية.
تم قبول هذا البحث للنشر في المجلة العلمية "الفيزيائية الفلكية" ويتوفر كمادة مسبقة النشر عبر موقع "arXiv".
تعتبر المجموعة الماجلانية الصغيرة والمجموعة الماجلانية الكبيرة مجرتين قزمتين مرتبطتين جاذبيًا بمجرة درب التبانة وتتحركان باتجاهها بشكل مستمر للاندماج معها في المستقبل البعيد.
بينما تتميز المجموعة الماجلانية الكبيرة بشكلها المشابه لشكل المجرة درب التبانة، فإن المجموعة الماجلانية الصغيرة لها شكل غير منتظم. تحتوي المجموعة الماجلانية الصغيرة فقط على ثلث كتلة المجموعة القزمة الأكبر، التي تتمتع بكتلة تعادل حوالي 7 مليارات مرة كتلة الشمس.
على الرغم من أن المعتقد السابق كان يشير إلى أن المجموعة الماجلانية الصغيرة تتألف من مكونات متعددة، إلا أنها تختلط إلى حد ما بسبب سحب الغاز والغبعض المعلومات المتناثرة، مما يجعل من الصعب تمييز هذه السمات. سابقًا، توصلت موراي إلى أن المجموعة الماجلانية الصغيرة هي "حادث قطار" لمجرة قزمة، حيث تحتوي على غاز مشوه بفعل التفاعلات الجاذبية مع مجرة درب التبانة والمجموعة الماجلانية الكبيرة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الابحاث التلسكوب التلسكوب الفضائي الفلك مجرة درب التبانة
إقرأ أيضاً:
اكتشاف بكتيريا جديدة تنتقل من الحيوانات الأليفة للبشر
صراحة نيوز- تمكّن العلماء من تحديد نوع جديد من البكتيريا القادرة على التسبب في عدوى خطيرة تنتقل من الحيوانات الأليفة إلى الإنسان، وفق مجلة Emerging Infectious Diseases. وأطلق الباحثون على البكتيريا الجديدة اسم Rickettsia finnyi، بعد تسببها في مرض غير معروف سابقًا للكلاب والبشر على حد سواء.
وأوضحت الدراسات أن العدوى تنتقل عبر قراد يُعرف باسم “القراد ذو الأنف النجمي”، وتسبب للكلاب أعراضًا شبيهة بالحمى المبقعة، تشمل الحمى والضعف وانخفاض عدد الصفائح الدموية. وتم عزل البكتيريا من دم كلب مريض وتحليل تسلسلها الجيني، ما أكد أنها نوع جديد مرتبط بمسببات الحمى المبقعة.
ويؤكد الباحثون على ضرورة تعزيز المراقبة البيطرية والوبائية، وتشخيص الحيوانات المصابة ومراقبة انتشار القراد الناقل، لتجنب انتقال المرض إلى البشر.