5 أنواع من البقوليات تقلل من الإصابة بسرطان القولون والمستقيم
تاريخ النشر: 6th, January 2024 GMT
هناك بعض الأدلة تشير إلى أن تناول كميات كافية من البقوليات يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم. البقوليات تشمل الفاصوليا والعدس والحمص والبازلاء والفاصوليا السوداء والعدس الأخضر وغيرها. وتعتبر البقوليات مصدراً غنياً بالألياف الغذائية والبروتين النباتي والمعادن والفيتامينات.
وبحسب ما نشره موقع هيلثي أن الألياف الغذائية التي توجد في البقوليات تلعب دورًا مهمًا في صحة القولون والمستقيم.
بعض الدراسات البحثية أيضًا قد وجدت رابطًا بين استهلاك البقوليات وتقليل خطر سرطان القولون والمستقيم. ومع ذلك، يجب ملاحظة أن العلاقة بين تناول البقوليات والوقاية من سرطان القولون والمستقيم ليست مطلقة وقد تكون مؤثرة بشكل متفاوت على أفراد مختلفين.
بصفة عامة، يُنصح بتناول نظام غذائي متوازن ومتنوع يشمل مصادر مختلفة من الأطعمة الصحية بما في ذلك البقوليات. إذا كنت مهتمًا بالوقاية من سرطان القولون والمستقيم، يجب أن تتبع نصائح الأطباء والمتخصصين في التغذية المعتمدين، والحفاظ على نمط حياة صحي يشمل التغذية المتوازنة والنشاط البدني المنتظم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الإصابة بسرطان القولون الإصابة بسرطان البروتين النباتي الجهاز الهضمي الدراسات البحثية الدراسات المعادن والفيتامينات الوقاية من سرطان القولون بسرطان القولون القولون والمستقيم سرطان القولون والمستقيم خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقیم
إقرأ أيضاً:
الريحان الطبي.. عشبة قوية تقلل التوتر وتحسن التنفس
كشفت دراسات حديثة عن الفوائد الصحية الواسعة لعشبة الريحان الطبي، مؤكدين أنها تُعد من أقوى الأعشاب الطبيعية المستخدمة في الطب التقليدي لما لها من تأثيرات مهدّئة ومضادة للالتهابات، ودورها المهم في دعم الجهاز التنفسي والمناعة.
وأوضح الخبراء أن الريحان يحتوي على مركبات فعالة مثل الأوجينول واللينالول، وهي مركبات تساعد على تقليل التوتر والقلق من خلال تهدئة الجهاز العصبي وتعزيز إفراز المواد المسؤولة عن الاسترخاء. ويُنصح باستخدامه للأشخاص الذين يعانون من ضغوط نفسية أو إرهاق ذهني مستمر.
وأشار الأطباء إلى أن الريحان يُعد خيارًا ممتازًا لتحسين التنفس، إذ يساعد في فتح المجاري الهوائية وتخفيف الالتهابات في الجهاز التنفسي، ما يجعله مفيدًا لمرضى الحساسية والجيوب الأنفية ونزلات البرد.
كما يتميّز الريحان بخصائصه القوية في دعم المناعة، حيث يعمل على محاربة البكتيريا والفيروسات، ويقوّي مقاومة الجسم للأمراض الشائعة، خاصة خلال مواسم انتشار العدوى.
وأكدت الدراسات أن تناول شاي الريحان أو إضافته للطعام يمكن أن يوفر فوائد سريعة وملحوظة، مع إمكانية استخدام زيته العطري لتعزيز الهدوء والنوم بشكل أفضل.
ويشير الخبراء في ختام توصياتهم إلى أن الريحان ليس مجرد نكهة للطعام، بل عُشبة طبية متكاملة يمكن أن تكون جزءًا أساسيًا من نمط حياة صحي يدعم الجسم والعقل.