وكيل صحة سوهاج يجري جولات ميدانية بالمنشأت الصحية
تاريخ النشر: 6th, January 2024 GMT
أجري اليوم الجمعة الدكتور أحمد حسن ابو هاشم وكيل وزارة الصحة بسوهاج يرافقه الدكتور محمد عبد الفتاح مدير المكتب الفني لوكيل الوزارة ومحمد جلال مدير إدارة العلاقات العامة والإعلام جولة ميدانية مكثفة لعدد من المنشآت الصحية بمراكز شمال المحافظة.
وذلك تزامناً مع رفع درجة الإستعداد بمناسبة حلول عيد الميلاد المجيد.
حيث بدأ الزيارة بمستشفى المراغة المركزي والتي تقدم خدماتها بالمركز المتميز بأولاد إسماعيل لحين انتهاء أعمال التطوير بها وشدد وكيل وزارة الصحة خلال الزيارة على التزام الأطقم الطبية وتوافر الأدوية والمستلزمات وأرصدة بنوك الدم بالمستشفيات والتأكيد على الجاهزية التامة للفرق الطبية بها.
حيث تفقد أقسام الإستقبال والطوارئ والحضانات والعنايات والمعمل وغيرها من الاقسام بالمستشفى.
كما تفقد ابو هاشم مستشفى جهينة المركزي لمتابعة الخدمات المقدمة للمواطنين بها موجهاً بتكثيف تدريب الأطقم التمريضية بالمستشفى وزيادة أعداد أفراد التمريض بالأقسام الحيوية والتي تشهد إقبالاً وترددا من المرضى عليها وخاصة في الأجازات كالاستقبال والعناية واقسام النساء والتوليد وتفقد ايضا وكيل وزارة الصحة وحدة طب الأسرة بالغريزات التابعة لمركز المراغة وذلك لمتابعة تجهيزها وابتداء العمل بها مشدداً على الإنتهاء من التجهيزات فوراً لبدء تقديم الخدمات المنوطة بها للمواطنين.
ورافقه أيضاً اثناء التفقد الدكتور الفولي قنديل مدير الإدارة الصحية بالمراغة والدكتور عاصم عبد النعيم مدير الإدارة الصحية بجهينة وتأتي تلك الجولات التفقدية تزامنا مع رفع درجة الإستعداد بالمنشآت الصحية بالمحافظة بمناسبة حلول عيد الميلاد المجيد وكذلك للوقوف على مدى جودة الخدمات المقدمة للمواطنين بالمنشأت الصحية بالمحافظة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: سوهاج أحمد حسن أبوهاشم
إقرأ أيضاً:
مدير «الإغاثة الطبية» في غزة: المستلزمات الصحية لم تصل والقطاع يواجه كارثة إنسانية
حذّر الدكتور بسام زقوت، مدير جمعية الإغاثة الطبية في غزة، من تدهور خطير في الوضع الصحي داخل القطاع، مؤكداً أن المستلزمات الطبية العاجلة لم تصل حتى الآن، وسط ارتفاع حاد في أعداد المصابين وحالات سوء التغذية التي وصلت إلى حد الوفاة.
وأشار زقوت، خلال مداخلة عبر الفيديو كونفرانس في قناة «القاهرة الإخبارية»، إلى أن النظام الصحي في قطاع غزة يمر بـ«كارثة حقيقية»، حيث تتركز الجهود الطبية على إنقاذ الأرواح والتعامل مع الحالات الحرجة فقط، والتي تصل إلى المستشفيات في أوضاع صحية بالغة الخطورة.
نقص حاد في المخزون الطبي والمستلزمات العالقةوأوضح مدير الجمعية أن المخزون الطبي المتبقي لا يكفي لتلبية الاحتياجات الضرورية، وأن المستلزمات الطبية التي من المفترض دخولها عبر مخازن منظمة اليونيسيف لم تصل حتى الآن رغم الوعود السابقة، مضيفاً أن الكمية التي وصلت من المساعدات لم تتجاوز 6 شاحنات فقط، وهو رقم ضئيل للغاية لا يغطي سوى جزء بسيط من حاجة السكان.
دعوة عاجلة للمجتمع الدوليوأكد الدكتور بسام زقوت أن التأخير في إدخال المستلزمات الصحية يهدد حياة آلاف المرضى والمصابين، مطالباً المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية بالتحرك السريع والفوري لتقديم الدعم والمساعدات اللازمة لإنقاذ حياة المواطنين في قطاع غزة.