لجنة المصالحات بأسيوط تقوم بتسوية خلاف بين قريتي بانوب ونجع سويلم
تاريخ النشر: 6th, January 2024 GMT
قامت اللجنة العليا للمصالحات في مقر ديروط بمحافظة أسيوط، بتسوية وحل خلاف قديم بين عائلة الحنايشة في قرية بانوب وقرية نجع سويلم التابعتين لمركز ديروط، وتم إتمام جلسة صلح تحت مظلة الأمن في مركز شرطة ديروط، حيث تم التوسط والتشاور بين الطرفين لإعادة السلم والتفاهم المنشود.
في الجلسة، ألقى رجال الدين كلمات قوية حثوا فيها على العفو والإخاء بين الشباب الأعضاء في العائلتين المتنازعتين، تم تشجيعهم على ترك الماضي والتفكير في المستقبل، وأكدوا على ضرورة العيش سويًا كأشقاءٍ ومحبين.
وشهدت هذه الجلسة تعاطفًا من القريب والبعيد، حيث تعانقت الأطراف وبادلوا التهاني والتبريكات بعد تحقيق الصلح، وقد أعربوا جميعًا عن سعادتهم وارتياحهم للنجاح الذي تحقق في هذه العملية،
تجدر الإشارة إلى أن التصالح والمصالحة هما دليل قوة وثقة المجتمع، حيث يُعتبران أدواتٍ مهمةٍ لحل الخلافات وإعادة السلام إلى المجتمعات المتضررة.
تأتي هذه النتيجة الإيجابية في إطار جهود الدولة لتعزيز التعايش والسلم الاجتماعي، وتعزيز قيم العدل والمساواة وحقوق الإنسان. فقد تم تفعيل الدور الرياضي للعقل المستنير بالمحافظة على الوحدة والتآخي بين المواطنين، والمساهمة الفعالة في إحلال السلم والاستقرار في المنطقة.
هذه الجلسة تعد خطوة هامة على طريق بناء المجتمع المترابط والمتفاهم، حيث يصبح الاختلاف والتنوع محل تقدير واحترام وليس سببًا للصراع والانقسام.
إن الجهود المتواصلة للجهات المعنية لتحقيق المصالحة بين الأطراف المتنازعة هي نموذج حضاري يمكن أن يكون مصدر إلهام للمجتمعات الأخرى في بلادنا وفي جميع أنحاء العالم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: اخبار اسيوط محافظة أسيوط أسيوط ديروط اللجنة العليا للمصالحات
إقرأ أيضاً:
صناع الأفلام العرب الصاعدون يجتمعون في جلسة نقاشية مميزة بالجناح المصري في مهرجان كان 78
كان -الوكالات
في إطار فعاليات الجناح المصري في سوق مهرجان كان السينمائي 2025، أدار الناقد محمد سيد عبد الرحيم، مدير ملتقى القاهرة السينمائي، جلسة نقاشية بعنوان "الموجة الجديدة: تسليط الضوء على صانعي الأفلام العرب الصاعدين".
ركزت الجلسة على استعراض مساهمات الجيل الجديد من صناع الأفلام العرب في إعادة تشكيل السينما العربية، وكيف يمكن للمهرجانات دعم هذه المواهب الناشئة لتحقيق نجاحات عالمية. وقد شهدت الجلسة مشاركة عدد من صناع السينما العرب الذين حققوا إنجازات كبيرة في مهرجانات السينما العالمية.
وعن الجلسة صرح الناقد محمد سيد عبد الرحيم، للمركز الصحفي لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي، قائلًا:
"لقد كانت هذه الجلسة فرصة فريدة لتسليط الضوء على الجيل الجديد من صناع الأفلام العرب، الذين استطاعوا تحقيق إنجازات ملحوظة على مستوى مهرجانات الصف الأول. إن دعم هذه المواهب من قبل المهرجانات يعد أمرًا حيويًا لضمان استمرار تطور السينما العربية."
وأضاف:
"تناولت الجلسة موضوع تمثيل الجيل الجديد من صناع الأفلام، والصعوبات التي واجهتهم، وعلاقتهم بالسينما المحلية والمهرجانات العالمية، وكيف يمكنهم تحقيق التوازن بين التعبير عن أنفسهم وتقديم أعمال تصل إلى جمهور أكبر عالميًا."
شارك في الجلسة كل من المخرج المصري مراد مصطفى، مخرج فيلم "عائشة لا تستطيع الطيران"، الذي يُعرض هذا العام في مهرجان كان، وقد سبق له أن عرض فيلمه القصير "عيسى" في أسبوع النقاد عام 2023، حيث حصد عدة جوائز. وتُسجل مشاركة "عائشة لا تستطيع الطيران" أحدث مشاركة مصرية في المسابقة الرسمية بعد تسع سنوات من فيلم "اشتباك". والمنتج أحمد عامر، الذي شارك في إنتاج "عائشة لا تستطيع الطيران" وكذلك شارك في إنتاج الفيلم الفلسطيني "كان ياما كان في غزة"، الذي يُعرض أيضًا هذا العام في كان، من إخراج الأخوين ناصر وطرزان. ويُعتبر الفيلم جزءًا من الحركة السينمائية الفلسطينية الجديدة.
كما شاركت أيضًا المخرجة اللبنانية ميشيل كسرواني، التي حازت بمشاركة شقيقتها نويل على جائزة الدب الذهبي لمهرجان برلين عن فيلمهما القصير "يرقة" قبل عامين. وكذلك المخرج اللبنانية ليلى بسمة، التي شارك فيلمها "ملح البحر" في مهرجان فينيسيا قبل عامين، وسافر في العديد من المهرجانات المهمة، مما ساهم في تعزيز حضورها في الساحة السينمائية الدولية. والمخرج السعودي توفيق الزيادي، الذي شارك فيلمه "نورة" العام الماضي في قسم نظرة ما بمهرجان كان، ليكون أول فيلم سعودي يُعرض في المهرجان، مما يُعتبر إنجازًا كبيرًا للسينما السعودية.
يذكر أن الجناج المصري في سوق مهرجان كان 2025 (Marché du Film). يُقام بتنظيم مشترك بين مهرجان القاهرة السينمائي الدولي ومهرجان الجونة السينمائي ولجنة مصر للأفلام (EFC). وقد فاز بجائزة "أفضل تصميم جناج" من بين الأجنحة المشاركة في سوق مهرجان كان.