بالصور: إنزال جوي فرنسي وأردني في غزة.. ماذا قال ماكرون؟
تاريخ النشر: 6th, January 2024 GMT
أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أن الوضع الإنساني في قطاع غزة لا يزال مأساويًا.
وفي تغريدة نشرها عبر حسابه الشخصي على منصة "تويتر"، أكد ماكرون أن فرنسا والأردن قد قامتا بتقديم مساعدات إنسانية إلى سكان وفرق الإنقاذ في غزة عبر وسائل النقل الجوي.
وقامت طائرات من طراز C130، تابعة لسلاح الجو الملكي الأردني وسلاح الجو الفرنسي، بتنفيذ عمليتي إنزال جوي على محيط المستشفى الميداني الأردني الخاص/ 2 في منطقة خانيونس جنوب قطاع غزة.
وقد تضمنت المساعدات التي نقلت بواسطة هذه العملية مواد طبية ومستلزمات علاجية، تم تسليمها باستخدام صناديق مجهزة بمظلات موجهة بنظام GPS، بهدف ضمان وصولها إلى المواقع المحددة وفي الأوقات المناسبة.
وقالت وسائل اعلام اردنية: "لقد تمت العملية بتعاون فعال بين الطواقم الفرنسية والأردنية، انطلاقًا من التأييد الفرنسي للموقف الأردني الثابت تجاه القضية الفلسطينية، وتعزيزًا للجهود الإنسانية الأردنية التي تهدف إلى دعم الأهالي والإخوة في غزة".
وأكدت، على الدور المحوري والهام الذي يلعبه الأردن في توحيد الجهود الدولية وتسهيل وصول المساعدات إلى المناطق المتأثرة.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التاريخ التشابه الوصف
إقرأ أيضاً:
عملية نوعية في عمق العدو وبيان للقوات المسلحة بعد قليل
ويأتي البيان في وقت أعلنت وسائل إعلام تابعة لكيان العدوّ الصهيوني، اليوم الأربعاء، عن تعليق كامل لعمليات الهبوط والإقلاع في مطار اللد المسمى صهيونياً "بن غوريون" الدولي، وذلك بالتزامن مع تفعيل صفارات الإنذار في أكثر من 100 بلدة في عمق فلسطين المحتلة، بما في ذلك القدس ومنطقة البحر الميت.
وأوضحت وسائل إعلام عبرية اليوم، أن دوي صفارات الإنذار سُمع على نطاق واسع، مما أثار حالة من الهلع والارتباك بين المستوطنين.
وأكّدت صحيفة "يديعوت أحرنوت" تعرض الكيان إلى ثلاث هجمات صاروخية قادمة من اليمن خلال الـ 24 ساعة الأخيرة، ما يشير إلى تصاعد وتيرة العمليات.
وأقر جيش الاحتلال برصد عمليات إطلاق صواريخ جديدة، مشيراً إلى محاولات منظومات دفاعه الجوي لاعتراضها، كما نشرت وسائل إعلام تابعة للعدو مشاهد تُظهر دوي صفارات الإنذار في القدس المحتلة ومحاولات اعتراض الصواريخ.
بالتزامن مع ذلك، دعت شرطة العدوّ الصهيوني المغتصبين إلى توخي الحذر وعدم الاقتراب من أي أجسام مشبوهة.
ويُعد هذا التطور تصعيداً هاماً يأتي في ظل استمرار الحظر اليمني المفروض على أجواء مطار اللد، ويُظهر مدى فاعلية الردع اليمني المتزايد، في عمق الأراضي المحتلة، دعماً للشعب الفلسطيني في قطاع غزة، كما يطرح هذا الوضع تساؤلات حول مستقبل الحظر الجوية اليمني المفروض على الكيان وتأثير العمليات اليمنية على وقف العدوان والحصار على قطاع غزة.