التومي وجمعة يبحثان مع عمداء الجنوب مطالب المحتجين في أوباري
تاريخ النشر: 6th, January 2024 GMT
ليبيا – بحث وزير الحكم المحلي في حكومة تصريف الأعمال بدر الدين التومي،رفقة وزير الدولة لشؤون رئيس الحكومة ومجلس الوزراء عادل جمعة، مع عمداء بلديات أوباري، وسبها، ومرزق، والقطرون، ووادي عتبة، وبنت بية، إغلاق المحتجين لحقل الشرارة النفطي بأوباري ومعالجة مطالبهم.
التومي أكد بحسب منصة “حكومتنا”،التنسيق مع شركة البريقة لزيادة كميات الوقود المتجهة لمستودع سبها، تلبية لمطالب المحتجين بتوفير الوقود ومشتقاته، لافتًا إلى أهمية الحوار البَنّاء والتوصل إلى حلول دون المساس بالمصلحة العامة.
من جانبه،أكد عادل جمعة تفهم الحكومة للظروف الصعبة التي تدفع المواطنين للاحتجاجات، منوهة إلى أنها ملتزمة بالعمل على حل القضايا بطريقة تحقق العدالة والمساواة للجميع، مشددًا على أهمية الحفاظ على الأمن والاستقرار والسلم الاجتماعي في المنطقة.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
رئيس الحكومة اللبنانية: الاعتداءات الإسرائيلية المستمرة على الجنوب "عدوان تدميري"
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي أن الاعتداءات الإسرائيلية المستمرة على الجنوب وتدمير البلدات "عدوان تدميري وإرهابي"؛ ينبغي على المجتمع الدولي أن يضع حدا لتماديه وإجرامه، وقال "سنحتكم للمرجعيات الدولية المختصة، ونجدد التزامنا بتطبيق القرار 1701 كاملا.
وأعرب ميقاتى خلال ترؤسه اليوم الجمعة، جلسة مجلس الوزراء - "نرحب بقرار مجلس الأمن الرقم 2735، الذي وضع خارطة طريق لوقف القتال في غزة، ونتمنى تطبيق هذا القرار سريعا لقطع الطريق على حرب واسعة النطاق في المنطقة".
ونقلت وكالة الوطنية اللبنانية للإعلام (وكالة الأنباء الرسمية) عن ميقاتي إشارته إلى مشاركته في مؤتمر "الاستجابة الانسانية الطارئة في غزة" الذي عقد في الاردن مؤخرا، مؤكدا أن اللقاء كان مناسبة لتأكيد حضور لبنان في كل المحافل، "وقد أعدنا تأكيد الموقف اللبناني ومطالبة الأخوة العرب والمجتمع الدولي بضرورة مواصلة دعم لبنان والضغط على إسرائيل.
وحول انتخاب رئيس جديد للجمهورية، قال ميقاتي: لا نزال نتناقش حول "جنس الحوار واشكاله"، لكن هناك شبه إجماع على أن الحوار هو الأساس لإيجاد الطريق السليم من أجل انتخاب رئيس للجمهورية وإعادة الاستقرار والانتظام إلى المؤسسات الدستورية، داعيا جميع الفرقاء إلى الإسراع بانتخاب رئيس جديد للجمهورية، والتحاور لإنقاذ لبنان من التحديات والاخطار".