وكيل التعليم بالغربية يكرم موجهي المجال الصناعي والتربية النفسية والمكتبات وإدارتي التدريب والموهوبين
تاريخ النشر: 6th, January 2024 GMT
كرم ناصر حسن، وكيل وزارة التربية والتعليم بالغربية اليوم أفراد التوجيهات العامة للمجال الصناعي، والتربية النفسية، والمكتبات، وذلك تنفيذا لتوجيهات الدكتور رضا حجازي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، والدكتور طارق رحمي، محافظ الغربية.
وقدم وكيل التعليم شهادات التقدير لكل من نجوى الباجورى، موجه عام المجال الصناعي، والدكتورة سحر جزر، موجه عام التربية النفسية، و تامر فؤاد، موجه عام المكتبات، وذلك لتميزهم، وحصول المديرية على عدد من المراكز المتقدمة على المستوى الجمهوري.
كما كرم وكيل الوزارة إدارتي التدريب، والموهوبين، حيث قدم شهادات التقدير، لكل من الدكتورة مرفت فايد، مدير إدارة التدريب، و منى إبراهيم، مدير إدارة الموهوبين، كما قدم شهادات التقدير لرؤساء أقسام التدريب بإدارات السنطة، زفتى، قطور، بسيون، شرق المحلة، شرق طنطا، كفر الزيات، وغرب طنطا، وذلك لتميزهم المبهر في إخراج البرامج التدريبية على أكمل وجه.
يأتي ذلك في إطار اهتمام وكيل الوزارة بتكريم المعلمين والموجهين والعاملين المتميزين في كافة المجالات التعليمية والأنشطة التربوية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الدكتور رضا حجازى وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى الزي الصن الم المجال المتقدمة الفن وزير التربية والتعليم والتعليم الفني ناصر حسن وزير التربية والتعليم والتعليم الفني وزير التربية والتعليم وزارة التربية IMG 20240106
إقرأ أيضاً:
كيف يؤثر نظام المناوبات الليلية على الصحة النفسية
في الوقت الذي يخلد فيه كثيرون إلى النوم، يبدأ آخرون رحلتهم مع "الوردية"، من أطباء وممرضين وصحفيين وعمال مطارات ومصانع ورجال أمن، ممن تفرض طبيعة وظائفهم العمل وفق نظام المناوبات (الشفتات).
نظام المناوبات.. متى بدأ؟ ولماذا؟ورغم أن هذا النظام ضروري لضمان استمرارية العمل والإنتاج، إلا أنه قد يترك آثاراً نفسية وجسدية عميقة على العاملين، ويؤثر على حياتهم الاجتماعية والعائلية.
منذ الثورة الصناعية، بدأ اعتماد هذا النظام في قطاعات التصنيع والخدمات، بهدف تعزيز الإنتاجية وتحقيق الربح. إلا أن الآثار الصحية المترتبة عليه لم تبدأ في الظهور بوضوح إلا منذ التسعينيات.
وكشفت الدراسات عن تداعياته الخطيرة، مثل: ارتفاع نسبة الإصابة بسرطان الثدي بين الممرضات العاملات ليلاً، والتي تتزايد كلما طالت سنوات العمل بنظام المناوبات.
وتشير أبحاث حديثة إلى أن العمل بنظام المناوبات يخلّ بتوازن "الساعة البيولوجية"، وهي المسؤولة عن تنظيم هرمونات الجسم والنوم والمزاج.
ووفقاً لأخصائيين نفسيين، فإن هذا الخلل قد يؤدي إلى اضطرابات في النوم، ضعف التركيز، مشاكل في الذاكرة، وانخفاض في المهارات الإدراكية والاجتماعية.
ونشرت دراسة في مجلة Journal of Occupational Health Psychology أظهرت أن العاملين بنظام المناوبات معرضون بنسبة أكبر للإصابة بالاكتئاب، القلق، واضطرابات النوم مقارنة بمن يعملون بدوام ثابت.
وتشير الإحصائيات إلى أن النساء العاملات في هذا النظام أكثر عرضة للاكتئاب بنسبة تصل إلى 70%.
بحسب أخصائيين نفسيين وتغذويين، فإن هناك عدة خطوات يمكن اتباعها للتقليل من آثار العمل بنظام المناوبات، منها:
ـ تثبيت أوقات النوم بعد المناوبة، في غرفة مظلمة وهادئة.
ـ التعرض للضوء الطبيعي فور انتهاء المناوبة الليلية.
ـ تجنب التحولات المفاجئة بين الشفتات الليلية والنهارية.
ـ اتباع نظام غذائي متوازن، وتقليل الكافيين والسكريات ليلاً.
ـ ممارسة الرياضة ثلاث مرات أسبوعياً.
ـ تخصيص وقت للعائلة وممارسة التأمل والأنشطة الذهنية.
ـ مراجعة أخصائي نفسي عند ظهور مؤشرات للإجهاد أو الاكتئاب.
وتنصح أخصائية التغذية بتحضير الوجبات مسبقاً، وتناول أطعمة غنية بالبروتينات والدهون الصحية، وشرب كميات كافية من الماء، مع اختيار وجبات خفيفة تحتوي على المغنيسيوم وأوميغا 3، مثل المكسرات والموز والحليب.
رغم التحديات النفسية والعقلية التي يفرضها نظام المناوبات، إلا أن التأقلم معه بات ضرورياً للعديد من العاملين. ومع التخطيط الجيد والدعم النفسي، يمكن تقليل الأضرار وتحقيق توازن نسبي بين متطلبات العمل ومتعة الحياة.