دوام الأعياد بالخير والبركة| وزير الزراعة يهنئ البابا تواضروس الثاني بـ«الميلاد المجيد»
تاريخ النشر: 6th, January 2024 GMT
بعث السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي بالأصالة عن نفسه وبالنيابة عن جميع العاملين بالوزارة ببرقيـة تهنئـة إلى قداسة البابا تواضروس الثانى بابا الاسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية بمناسبة عيد الميلاد المجيد والذي يجسد أجمل معاني المحبة والإخاء، راجياً من الله عز وجل دوام الأعياد بالخير والبركة وأن يكون العام الجديد هو عام التقدم والرقي والازدهار، ويحقق فيه المصريون الآمال والطموحات في غد أفضل واستكمال مسيرة البناء والتنمية في إطار الجمهورية الجديدة.
وفي سياق متصل وبهذه المناسبة المجيدة قدم "القصير" التهنئة لكل الزملاء الأقباط بوزارة الزراعة ومراكزها البحثية وكل المعاهد والمعامل والهيئات والقطاعات ومديريات الزراعة والطب البيطري بالمحافظات.
ودعي المولى تبارك وتعالى أن يُعيد هذه المناسبة الجليلة على الشعب المصري العظيم بالخير واليمن والبركات تحت قيادة فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية ، وأن يحفظ بلدنا الغالية وشعبها ومؤسساتها وقيادتها من كل سوء ومكروه".
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
البابا تواضروس: الروابط بين المصريين حجر زاوية لصمود الوطن أمام التحديات
استقبل قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية ، اليوم، في المقر البابوي بالقاهرة، كريستيان كاميل، سفير الحوار بين الأديان، يرافقه السفير داغ يوهلين - دانفيلت، سفير السويد لدى مصر.
وحدة الشعب المصريوخلال اللقاء، قدّم قداسة البابا نبذة ملهمة عن تاريخ مصر العريق، مؤكدًا أن وحدة الشعب المصري ليست شعارًا مستحدثًا، بل حقيقة راسخة تشكلت عبر آلاف السنين على ضفاف النيل.
وأوضح قداسته أن المصريين عاشوا دومًا كعائلة واحدة تجمعهم أرض واحدة ونهر واحد ومصير واحد، ومن هذا التعايش المتجذّر وُلدت وحدتنا الوطنية الطبيعية التي تُعد أحد أهم أسرار قوة الدولة المصرية عبر العصور.
وأشار إلى أن الروابط الاجتماعية العميقة التي تجمع المصريين – مسلمين ومسيحيين – لا تزال حجر الزاوية في صمود الوطن وقدرته المستمرة على مواجهة التحديات بروح موحّدة وإرادة مشتركة.
وأكد قداسة البابا أن دور الكنيسة القبطية لم يقتصر على الجانب الروحي فحسب، بل يمتد ليشمل مسؤولية وطنية أصيلة تجاه خدمة المجتمع المصري بكل فئاته، موضحًا أن الكنيسة تقدّم مشروعات وخدمات تنموية يستفيد منها جميع المصريين دون تمييز، وفي مقدمتها المدارس والمستشفيات القبطية التي تجسد رسالة إنسانية راسخة تعبر عن محبة الوطن وأبنائه.
كما شدّد قداسته على متانة العلاقات التي تربط الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بكافة الكنائس والطوائف المسيحية، مؤكدًا احتفاظ الكنيسة بروابط قوية مع الكنائس البيزنطية والشرقية، في امتداد طبيعي لروح الأخوة المسيحية عبر التاريخ.
واختتم قداسته بالتأكيد على أن الكنيسة القبطية تصلّي دومًا من أجل سلام الكنائس جميعها وسلام العالم أجمع، إيمانًا بأن رسالة المحبة والسلام هي جوهر العمل الكنسي وأساس قوة الشهادة المسيحية في كل مكان.