وزير الاوقاف يقرر رفع الحد الأقصى لمبلغ القرض الحسن
تاريخ النشر: 6th, January 2024 GMT
قرر وزير الأوقاف محمد مختار جمعة رفع الحد الأقصى لمبلغ القرض الحسن دون أية فوائد أو مصروفات إدارية للعاملين بالأوقاف من ١٥ إلى ٢٠ ألف جنيه ولغير العاملين بالأوقاف ممن تنطبق عليهم شروط الحصول على القرض الحسن من ١٠ إلى ١٥ ألف
ويذكر ان وزير الأوقاف الد كتور قد قرر وزير الأوقاف في بداية العام الجديد بتخصيص مبلغ 10 ملايين جنيه لمشروع القرض الحسن، علمًا بأن القرض يسدد دون إضافة أية رسوم أو فوائد أو مصاريف إدارية أو خلافه، حيث يتم سداد أصل المبلغ المنصرف لا غير.
وشروطة كالأتي:-أولًا: العاملون بوزارة الأوقاف والجهات التابعة لها
1 – من أمضي خمس سنوات فأكثر في الخدمة، يكون مبلغ القرض بحد أقصى خمسة عشر ألف جنيه، وبالشروط التالية:
• ألا يجمع بين هذا القرض وأي قرض مصرفي آخر.
• ألا يكون عليه قرض من الأوقاف لم يكتمل سداده.
• أن تكون المدة المتبقية له في الخدمة عند نشر هذا الإعلان أكثر من ثلاث سنوات.
• يتم خصم مبلغ ثلاثمائة جنيه شهريًا على خمسين شهرًا ويكون عدد أشهر الخصم حسب المبلغ الذي يتم صرفه.
• لا يجوز تجديد طلب القرض إلا بعد سداد القرض السابق إن وجد.
• عدم إخلاء طرف المقترض لأي سبب من الأسباب إلا بعد سداد ما تبقي من القرض.
للتقديم عبر الرابط التالي:
https://docs.google.com/forms/d/e/1FAIpQLSdtPqyL_5DCszSQ3alSx7BJPwAwv5crTxUrfXy-rgGgC5v8sA/viewform?usp=sf_link
2 – من لم يستكملوا مدة خمس سنوات من تاريخ التعيين
1. يشترط ألا تقل مدة الخدمة عن ثلاث سنوات تعيينًا.
2. يكون مبلغ القرض ستة آلاف جنيه، تخصم على أربعين شهرًا بواقع مائة وخمسين جنيهًا،وبذات ضوابط البند رقم (1).
للتقديم عبر الرابط التالي:
https://docs.google.com/forms/d/e/1FAIpQLSecAcpbD4VZwUVTfw6jYD5wY3mhKzSYkOdLFoWVNC5hhUxAlQ/viewform?usp=sf_link
ثانيًا: العاملون بالجهاز الإداري للدولة والقطاع العام
يتم صرف مبلغ القرض حسب مدة الخدمة المتبقية بحد أقصي عشرة آلاف جنيه، وتخصم بواقع ثلاثمائة جنيه شهريًا، وأن تكون المدة المتبقية في خدمة طالب القرض ثلاث سنوات عند نشر الإعلان وذلك بالضوابط التالية:
1. ألا تقل مدة طالب القرض عن خمس عشرة سنة خدمة فعلية متصلة، وفقًا للقانون المنظم.
2. ألا يجمع بين القرض وأي قرض مصرفي آخر أو مدين بفيزا مشتريات.
3. لا يجوز تجديد طلب القرض إلا بعد سداد القرض السابق إن وجد.
4. إقرار بقبول تحويل المرتب لأي فرع من فروع بنك مصر.
للتقديم عبر الرابط التالي:
https://docs.google.com/forms/d/e/1FAIpQLSeX3a7VpRmoFFjb8Mb0KM43YgEY0BEQ28BnlAGAU_uTMwUyOg/viewform?usp=sf_link
فعلى الراغبين ملء النموذج المخصص لكل منهم خلال 10 أيام من تاريخه
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: وزير الأوقاف لمبلغ القرض الحسن القرض الحسن مبلغ القرض
إقرأ أيضاً:
وزير الأوقاف: خطاب الرئيس عن غزة يجسد الضمير المصري الحي
أشاد الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، بكلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي عن تطورات الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة، مؤكدًا أن الخطاب الرئاسي عبّر عن الموقف الثابت والضمير الحي للدولة المصرية، واستند إلى قيم أخلاقية دينية حضارية راسخة، تجسد انحياز مصر الدائم إلى الحق ورفضها المطلق للظلم.
وأكد الأزهري، في تصريحات لوكالة أنباء الشرق الأوسط اليوم، أن كلمة الرئيس جاءت في توقيت دقيق، وبلغة صادقة تعكس حرص القيادة السياسية على أداء واجبها التاريخي الإنساني تجاه الشعب الفلسطيني، مشيرًا إلى أن الرئيس تحدث من منطلق مسئول وواعٍ، مدفوعًا بالثوابت الدينية الوطنية المستقرة في وجدان مصر قيادةً وشعبًا.
وأضاف أن دعوة الرئيس الصريحة لوقف الحرب في غزة وإدخال المساعدات الإنسانية، تعكس جوهر الشريعة الإسلامية التي تحض على إنقاذ الأرواح ورفع المعاناة، لا سيما في ظل الظروف البالغة القسوة التي يمر بها أهلنا في القطاع، مؤكدًا أن هذه الدعوة تمثل صوتًا للضمير العالمي الذي يجب أن يصحو ويتحرك .
وأشار وزير الأوقاف إلى أن تأكيد الرئيس رفضَ مصر القاطع لتهجير الفلسطينيين من أرضهم، يجسد موقفًا شرعيًا أخلاقيًا قانونيًا تاريخيًا لا يقبل المساومة، موضحًا أن تفريغ الأرض من أصحابها جريمة تُدينها كل الشرائع السماوية والقوانين الدولية.
وأوضح الأزهري أن جهود الدولة المصرية في إدخال المساعدات عبر معبر رفح تنطلق من قيم دينية صادقة، مستشهدًا بقول الله تعالى: "ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعًا"، مؤكداً أن مصر لم ولن تغلق باب المساعدة أمام الملهوفين والمظلومين. كما أكد أن مصر تتحرك على الأرض بدافع الواجب، وأن القيادة المصرية تقدم نموذجًا راقيًا في الوساطة الأخلاقية القائمة على النصرة والمروءة.
وشدد الأزهري على أن نداء الرئيس عبد الفتاح السيسي الموجّه إلى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وإلى الاتحاد الأوروبي، كان تعبيرًا رفيعًا عن منطق الدولة الرشيدة التي تؤمن بأن العالم لا يُبنى بالصمت، بل بالمواقف الأخلاقية الواضحة، مؤكدًا أن هذا النداء يُحمّل القوى الكبرى مسئولية أخلاقية وتاريخية تجاه فلسطين وشعبها الأبيّ.
وختم الأزهري تصريحه بتأكيده أن ما تقوم به مصر اليوم في ملف غزة هو امتداد طبيعي لدورها التاريخي، الذي لم يتخلّ يومًا عن نصرة القضية الفلسطينية، داعيًا الشعوب العربية والإسلامية والمجتمع الدولي إلى الاقتداء بالموقف المصري الأمين الرشيد، والاصطفاف خلف صوت الحق والعدالة والرحمة في مواجهة آلة الحرب والتدمير.