تشبه الموز.. دراسة تكشف النقاب عن شكل المجرات الحقيقي
تاريخ النشر: 6th, January 2024 GMT
ذكرت دراسة جديدة أجراها علماء فلك أن المجرات الفتية ليست في شكل الأقراص أو البيض كما كان يعتقد سابقًا، وإنما لديها شكل يشبه الموز، ووفقًا لتحليل الصور الجديدة من تلسكوب جيمس ويب الفضائي، فإن هذا الشكل هو الأكثر شيوعًا بين المجرات الشابة.
وقاد فريق من علماء الفلك بقيادة فيراج بانديا من جامعة "كولومبيا" هذه الدراسة، وتم إعادة فحص أكثر من أربعة آلاف مجرة شابة اكتشفها تلسكوب جيمس ويب، ومن المقرر أن يلقي بانديا كلمة حول هذا الاكتشاف في الجمعية الفلكية الأمريكية في 10 يناير.
و يعد هذا الاكتشاف مهمًا للغاية لفهم تكوين المجرات وتطورها، ومن المتوقع أن يتم إجراء المزيد من الأبحاث والدراسات في هذا المجال بهدف تعميق فهمنا للكون ومكوناته.
وتم الإعلان عن اكتشاف جديد في علم الفلك يتعلق بظهور المجرات ونموها، حيث توصل العلماء إلى أن هناك مجرات تشكلت في المراحل الأولى من تاريخ الكون ولا تزال تحتفظ بشكلها ثلاثي الأبعاد. وقد أشار العلماء إلى أن هذا الاكتشاف يمكن أن يغير وجهة نظرهم حول تكوين المجرات ونموها، وكذلك تأثير المادة المظلمة على هذا النمو.
وبحسب العالم الفلكي بانديا، فإن العلماء كانوا يقيمون صور المجرات من جزء واحد فقط من الفضاء، ولكنهم سينتقلون لاحقاً إلى أجزاء أخرى من الفضاء، مما يسمح لهم بالعثور على مجرات ذات أشكال ثلاثية الأبعاد المختلفة في جميع أنحاء السماء وبذلك، سيكون بإمكان العلماء فهم المزيد عن تكوين المجرات وطريقة نموها، وربما يتم الكشف عن اكتشافات جديدة في المستقبل.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: المجرات الموز تلسكوب جيمس ويب الأقراص
إقرأ أيضاً:
دراسة سعودية تكشف: ثدييات كبيرة عاشت بالجزيرة العربية قبل 10 آلاف عام
ثبّت فريق بحثي سعودي من جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية (كاوست) وجامعة طيبة، حضور المملكة كمركز علمي مرجعي في علوم البيئة والأحياء القديمة، بعد أن توصل إلى أن تنوع الثدييات الكبيرة التي عاشت في الجزيرة العربية.
وبحسب الدراسة التي نُشرت نتائجها الدراسة في مجلة Journal of Biogeography العالميةـ فإن الجزيرة العربية شهدت تنوع الثدييات الكبيرة التي عاشت فيها خلال العشرة آلاف سنة الماضية بشكل يفوق التقديرات السابقة بثلاثة أضعاف، حيث تم توثيق 15 نوعًا.
أخبار متعلقة "مبالغ خرافية" و"غش إعلاني".. كواليس استعراض المشاهير للثراء%76 إناث يسيطرن على التمريض بالمملكة.. والصحة تستحوذ على 51% من الكوادرإعادة النظر في الحيوانات المنقرضة
وقال كريستوفر كلارك، مدير المشاريع الأول في كاوست والمشارك في الدراسة، إن “الاستعادة البيئية لا تقتصر على النباتات، بل تشمل أيضًا إعادة النظر في دور الحيوانات المنقرضة، لما لها من تأثير جوهري في تشكيل الغطاء النباتي واستدامته”.
وأضاف أن الدراسة تتيح معلومات علمية دقيقة تساعد في تقييم إمكانات إعادة توطين بعض الأنواع في بيئاتها الطبيعية السابقة.
واستند الباحثان، كلارك والدكتور سلطان الشريف الأستاذ المشارك في قسم الأحياء في جامعة طيبة، إلى تحليل آلاف النقوش الصخرية التي تعود إلى ما قبل التاريخ، تم جمعها خلال بعثات ميدانية، إلى جانب توظيف المحتوى الذي ينشره المواطنون عبر وسائل التواصل الاجتماعي، والذي أتاح الاطلاع على نقوش أثرية لم تكن معروفة للمجتمع العلمي سابقًا.
ثدييات من أصل إفريقية
وأكد الشريف أن “تنوع الثدييات الكبيرة في شبه الجزيرة العربية كان أكبر بكثير مما كنا نعتقد”، مشيرًا إلى أن معظم الأنواع التي تم توثيقها تنحدر من أصول إفريقية، ومن بينها الأسود والفهود، إلى جانب الكشف عن نوعين لم يُسجلا من قبل في المنطقة، هما الكودو الكبير والحمار البري الصومالي، ما يمثل سبقًا علميًا موثقًا في هذا المجال.
وتتلاقى هذه الدراسة مع التوجهات الوطنية في استعادة التوازن البيئي، لا سيما في ظل المبادرات الرائدة التي أطلقها المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية، مثل برامج إعادة توطين المها العربي والفهد الصياد. ويشير الباحثان إلى أن بقية الأنواع المكتشفة، والتي لا تزال موجودة في مناطق أخرى من العالم، ستخضع لتقييمات فردية قبل اتخاذ قرار بشأن إمكانية إعادتها إلى بيئاتها الطبيعية في المملكة.