سكاي نيوز عربية:
2025-08-14@21:09:23 GMT

دراسة تكشف مفتاح التخلص من طنين الأذن

تاريخ النشر: 28th, June 2025 GMT

يعاني نحو 15 بالمئة من سكان العالم من طنين الأذن، وهي حالة سمعية تجعل المصاب يشعر بصوت مستمر مثل الطنين أو الأزيز دون وجود مصدر خارجي له، وترتبط غالبا بفقدان السمع.

لا يقتصر تأثير الطنين على الإزعاج فقط، بل يمتد ليشمل الصحة النفسية، حيث يمكن أن يؤدي إلى التوتر والاكتئاب، خاصة لدى من يعانون منه لفترات طويلة تمتد لأشهر أو سنوات.

ورغم أنه لا يوجد علاج شافٍ حتى الآن، فإن فهم كيفية التخفيف من أعراضه يُعد أملًا لكثيرين حول العالم.

وفي هذا الإطار، يشير بحث جديد إلى أن النوم قد يكون مفتاحًا لفهم طنين الأذن بشكل أفضل. فالطنين يُعتبر نوعًا من "الإدراكات الوهمية"، وهي ظواهر يشعر فيها الإنسان بأشياء غير موجودة فعليا – كأن يسمع صوتا دون وجود صوت خارجي.

وبينما تحدث هذه الإدراكات غالبا أثناء النوم، فإن المصابين بطنين الأذن يعانون منها في اليقظة.

وتوضح الدراسة أن الطنين يؤثر على نشاط الدماغ، ويجعل بعض المناطق – لا سيما تلك المسؤولة عن السمع – أكثر نشاطًا مما يجب.

وهذا يشبه ما يحدث في النوم، حيث يتغير نشاط الدماغ خلال مراحله المختلفة، خاصة أثناء مرحلة النوم العميق (أو نوم الموجات البطيئة)، والتي تُعد المرحلة الأعمق والأكثر راحة.

وتظهر الأبحاث أن بعض مناطق الدماغ تبقى نشطة بشكل غير طبيعي أثناء النوم لدى المصابين بطنين الأذن، ما يؤدي إلى نوم مضطرب وتكرار الأحلام المزعجة. كما أنهم يقضون وقتًا أطول في مراحل النوم الخفيف، مما قد يمنعهم من الاستفادة الكاملة من النوم العميق.

مع ذلك، تشير الدراسة إلى أن النوم العميق لا يتأثر بالكامل بالطنين، بل قد يساهم في كبحه.

ويعتقد الباحثون أن نشاط الدماغ أثناء هذه المرحلة قد يثبط الطنين، من خلال دخول الخلايا العصبية في نمط خاص من النشاط يسمح لها بالراحة والتعافي.

كما أن هذا النمط قد يمنع انتقال الإشارات المفرطة من المناطق النشطة إلى مناطق الدماغ الأخرى، مما يساعد على استقرار النوم.

وتلعب مرحلة النوم العميق دورا مهما في تعزيز الذاكرة وتنظيم الاتصال بين الخلايا العصبية. ويُعتقد أن هذه التغيرات قد تفسر سبب استمرار الطنين لدى البعض حتى بعد زوال سببه الرئيسي، مثل فقدان السمع.

ويُعد فهم العلاقة بين النوم وطنين الأذن خطوة مهمة نحو إيجاد علاجات محتملة. فالتغيرات اليومية في شدة الطنين تشير إلى إمكانية تأثير النوم على الحالة. كما أن تحسين جودة النوم، سواء عبر تنظيم أوقات النوم أو تعزيز النوم العميق، قد يساعد في تخفيف الأعراض.

ويأمل الباحثون في المستقبل أن يتمكنوا من مراقبة نشاط الدماغ خلال مراحل النوم المختلفة وربطه بنشاط الطنين، مما قد يفتح الباب أمام تطوير علاجات جديدة تعتمد على تعديل أنماط النوم الطبيعية.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الصحة النفسية النوم الطنين الأذن طنين الأذن النوم عدم النوم وقت النوم صحة النوم الصحة النفسية النوم الطنين الأذن أخبار علمية النوم العمیق نشاط الدماغ نشاط ا

إقرأ أيضاً:

ثمرة واحدة من الأفوكادو يوميا تغير حياتك.. وهذه النتيجة

كشفت دراسة حديثة أن تناول الأفوكادو يوميا يرتبط بجودة نوم أحسن، ونظام غذائي أفضل، ومستويات كوليسترول أحسن، ما ينعكس بشكل إيجابي على صحة الجسم.

الدراسة المنشورة في مجلة "القلب الأميركية" استمرت لمدة 6 أشهر، وشملت 969 شخصا بالغا في الولايات المتحدة ممن يعانون من السمنة البطنية، وكانوا لا يتناولون أكثر من ثمرة أو ثمرتين من الأفوكادو شهريا.

وذكر موقع "فيريويل هيلث" أن الباحثين قسموا المشاركين إلى مجموعتين؛ إحداهما تناولت حبة أفوكادو يوميا، بينما التزمت المجموعة الأخرى بثمرتين أو أقل شهريا، بهدف دراسة تأثر هذه الفاكهة على القلب.

وتوصل الباحثون إلى أن حصص الأفوكادو اليومية لم تعزز صحة القلب بشكل عام، لكنها حسنت مدة وجودة النوم، والنظام الغذائي، ومستوى الدهون في الدم.

الأفوكادو وجودة النوم

وقال جون سيت، الطبيب والمتحدث باسم الأكاديمية الأميركية لطب النوم، إن الأفوكادو ليس دواء منوما، ولكنه يحتوي على عناصر غذائية تحفز النوم مثل المغنيسيوم، والبوتاسيوم، والدهون الصحية.

وأضاف أن تناول وجبات منتظمة ومتوازنة تحتوي على مزيج من الدهون، والكربوهيدرات المعقدة، والبروتين يساعد على دعم الساعة البيولوجية، والإيقاع اليومي.

صحة القلب

أظهرت دراسات سابقة أن الأفوكادو يقلل خطر الإصابة بأمراض القلب، لكونه مصدرا جيدا للدهون الأحادية الصحية غير المشبعة.

وتحتوي كل حبة أفوكادو على 10 غرامات من الألياف، التي تساعد على خفض مستويات الكوليسترول، وتحمي من أمراض القلب.

وقالت جيمي موك، أخصائية التغذية في لوس أنجلوس، تقول: "لن يستفيد الشخص من تناول ثمرة أفوكادو يوميا إذا كان لديه حساسية من الأفوكادو، أو يتبع نظاما غذائيا منخفض البوتاسيوم، أو نظاما غذائيا منخفض الدهون جدا".

وأضافت موك أن أطعمة أخرى قد تقدم فوائد صحية مشابهة، خاصة للنوم، مثل الجوز، وعصير الكرز الحامض، والأسماك الدهنية مثل السلمون، وشاي الأعشاب.

مقالات مشابهة

  • دراسة: النوم في ضوء ساطع يؤدي إلى تدهور جودة النوم
  • أبرزها تحسين صحة القلب.. فوائد غير متوقعة لثمرة الأفوكادو
  • لهذا السبب.. علماء يبتكرون دماغ مصغر في المختبر يحاكي دماغ الجنين
  • ثمرة واحدة من الأفوكادو يوميا تغير حياتك.. وهذه النتيجة
  • حينما تفشل الموسيقى في إمتاع الدماغ.. دراسة تكشف اللغز
  • مشروب يزيد من نشاط الدماغ بعد الاستيقاظ.. فما هو؟
  • باحثون يوضحون العلاقة بين التعرض للضوء الاصطناعي ليلًا وإضطرابات النوم
  • احذر.. 5 أمراض خطيرة تنتج عن قلة النوم
  • دراسة: نفخ صدفة محارة قد يُساعد في معالجة أعراض اضطراب النوم
  • دراسة: تجارب الاقتراب من الموت تشبه تجارب المخدرات المهلوسة