مسيرة حاشدة في عتمة تنديدا بالاعتداء على القوات البحرية
تاريخ النشر: 6th, January 2024 GMT
وفي المسيرة التي تقدمها مدير مديرية عتمة المهندس عبد المؤمن الجرموزي وقيادات محلية وتنفيذية وشخصيات اجتماعية، أكد المشاركون الجهوزية الكاملة لخوض معركة الانتصار إلى جانب أبطال القوات المسلحة والمقاومة الفلسطينية الباسلة في قطاع غزة، وعدم الوقوف مكتوفي الأيدي أمام التصعيد الأمريكي في البحر الأحمر الهادف لدعم وإسناد الكيان الصهيوني وتشجيعه على ارتكاب المزيد من الجرائم الوحشية بحق الشعب الفلسطيني.
واستنكر المشاركون في المسيرة الاعتداء الإجرامي على زوارق القوات البحرية اليمنية خلال أداء مهمتها الاعتيادية في البحر الأحمر والتي راح ضحيته استشهاد عشرة من الأبطال، في تصعيد خطير، يمثل خطوة نحو عسكرة البحر الأحمر ومحاولة للالتفاف على قرار القوات المسلحة اليمنية التي تفرض حظرا على حركة السفن الإسرائيلية والمتجهة إلى موانئ فلسطين المحتلة..
محملين العدو الأمريكي المسؤولية الكاملة وتبعات ذلك الاعتداء الذي يمثل تهديدا لحركة الملاحة الدولية وانتهاكا للسيادة اليمنية.
وعبر أبناء مديرية عتمة عن الفخر والاعتزاز بتضحيات الشهداء وما تقوم به القوات المسلحة من عمليات بطولية في مواجهة العدو الصهيوني الأمريكي وحلفائهم نصرة للشعب الفلسطيني وقضيته العادلة.
ودعا بيان صادر عن المسيرة أبناء الشعب اليمني وكل أحرار إلى النفير العام والاستعداد لمواجهة التصعيد الأمريكي والصهيوني، والوقوف صفا واحدا أمام المؤامرات الأمريكية البريطانية والصهيونية، ومن يساندها من الأنظمة المطبعة، التي بينت انحيازها التام للكيان الصهيوني.. مثمنا الموقف التاريخي الشجاع لقائد الثورة والمجلس السياسي الأعلى والقوات المسلحة في الانتصار لمظلومية الشعب الفلسطيني والوقوف في وجه التهديدات الإسرائيلية والأمريكية.
وشددوا على أهمية استمرار مقاطعة البضائع والمنتجات الأمريكية والإسرائيلية والشركات الداعمة لها، وتفعيل هذا السلاح من قبل مختلف شعوب العالم كأقل مشاركة لنصرة الشعب والمقاومة الفلسطينية.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
كلمات دلالية: القوات المسلحة
إقرأ أيضاً:
مجدي مرشد: مصر لن تسمح بالمساس بسيادتها أو بحقوق الشعب الفلسطيني
أعرب الدكتور مجدي مرشد نائب رئيس حزب المؤتمر رئيس المكتب التنفيذي للحزب وعضو مجلس النواب، عن رفضه التام للتصريحات الإسرائيلية الأخيرة بشأن فتح معبر رفح في اتجاه واحد بهدف دفع سكان قطاع غزة نحو الأراضي المصرية، مؤكداً أن هذه التصريحات تمثل تجاوزاً مرفوضاً وتتناقض مع قواعد القانون الدولي ومبادئ حقوق الإنسان.
وقال الدكتور مرشد- في تصريح اليوم - إن الموقف المصري ثابت وواضح منذ البداية لا تفريط في السيادة المصرية، لا قبول بأي شكل من أشكال التهجير، ولا السماح بالمساس بالقضية الفلسطينية أو تغيير واقعها الديمغرافي مؤكدا أهمية الالتزام باتفاق شرم الشيخ لوقف إطلاق النار
وأضاف أن مصر، بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، قامت بدورها التاريخي في دعم القضية الفلسطينية، وحرصت دائماً على تثبيت الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وفي مقدمتها إقامة دولته المستقلة على حدود 4 يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وأكد نائب رئيس حزب المؤتمر أن معبر رفح هو منفذ فلسطيني–مصري يخدم أبناء غزة، وليس أداة في أي سياق يمكن أن يؤدي إلى تهجير أو تفريغ القطاع من سكانه، مشيراً إلى أن القاهرة كانت ولا تزال تتحرك من منطلق ثوابت وطنية واضحة تحمي الأمن القومي المصري وتحافظ على الحقوق الأصيلة للشعب الفلسطيني.
وشدد الدكتور مرشد على أن “مصر ستظل داعمة لحقوق الفلسطينيين، ورافضة لأي محاولات لفرض حلول أحادية أو تغيير الوضع القائم بالقوة”، داعياً المجتمع الدولي إلى التحرك الفوري لوقف التصعيد، وضمان دخول المساعدات الإنسانية، ومنع أي مساعٍ إسرائيلية لفرض واقع جديد يتعارض مع قرارات الشرعية الدولية.
واختتم مؤكداً أن مصر ثابتة على موقفها:" لا للتهجير.. لا للمساس بالأمن القومي المصري.. نعم لحقوق الشعب الفلسطيني وقيام دولته المستقل".