شركة البريقة: رفع كميات الوقود الموجّهة نحو سبها إلى 2.5 مليون لتر يوميا
تاريخ النشر: 6th, January 2024 GMT
قال مدير إدارة سبها بشركة البريقة لتسويق النفط والغاز عامر العادلي إن مستودع سبها النفطي يستقبل 2.5 مليون لتر من الوقود من مستودع مصراتة النفطي، وفق قرارات شركة البريقة الجديدة.
وأضاف العادلي في تصريح لقناة ليبيا الأحرار، أن التوزيع اليومي على محطات مدن الجنوب يصل إلى مليون و200 ألف لتر من الوقود، مع الإبقاء على كميات تصل إلى 800 ألف لتر كاحتياطي استراتيجي بخزانات المستودع، وفق قوله.
وأوضح العادلي أن كميات البنزين المخصصة لمحطات الوقود انطلاقا من مستودع سبها تصل إلى 1.1 مليون لتر من البنزين، إضافة إلى 200 ألف لتر من الديزل يوميا.
وأشار العادلي إلى أن أعداد أسطوانات غاز الطهي التي تصل إلى المنطقة الجنوبية تتراوح بين 2400 و3000 أسطوانة غاز طهي يتم توزيعها على مستودعات التوزيع في مدن وقرى المنطقة الجنوبية، مشيرا إلى أن الكميات غير كافية ولا تتوافق مع متطلبات المنطقة.
وذكر العادلي أن البريقة استقبلت 5 منصات لتعبئة غاز الطهي الفَورية لإنهاء الأزمات التي تشهدها المنطقة الجنوبية، مضيفا أنها ستركب في مدن “سبها ووادي عتبة وبراك الشاطئ وغات وأوباري”، وفق قوله.
وأكد العادلي أن الجنوب لم يشهد تركيب مثل هذه المنصات في السابق؛ حيث كانت أسطوانات الغاز تستجلب من مستودع مصراتة النفطي، بحسب قوله.
المصدر: قناة ليبيا الأحرار
النفطسبها Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0المصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف النفط سبها
إقرأ أيضاً:
فضيحة انفجارات تعز .. مستودع ذخيرة للإصلاح يشعل المدينة ويصيب 14 مواطناً
يمانيون |
كشفت صور متداولة نشرتها وسائل إعلام محلية، عن السبب الحقيقي وراء الانفجارات العنيفة التي هزّت مدينة تعز، الواقعة تحت سيطرة فصائل حزب “الإصلاح” المدعوم من تحالف العدوان، مؤكدة أن ما جرى كان نتيجة انفجار مستودع ذخيرة تابع مايسمى باللواء 22 ميكا الموالي للإصلاح، وليس كما حاولت وسائل إعلام المرتزقة الترويج له عبر مزاعم مضللة.
ووفقاً للمعلومات، فقد وقع الانفجار خلف محطة وقود في منطقة حوض الأشراف شرق المدينة، ما تسبب بسلسلة انفجارات عنيفة تطايرت على إثرها الأعيرة النارية في الأحياء السكنية المحيطة، واندلاع حرائق متتالية هددت سلامة المواطنين وممتلكاتهم.
وأكدت مصادر طبية في المدينة وصول 14 جريحاً من المدنيين إلى مستشفيات تعز، أصيبوا بشظايا ناتجة عن تطاير المقذوفات من المستودع المتفجر، ما يعكس حجم الإهمال والاستهتار الذي تتعامل به فصائل المرتزقة مع أرواح المواطنين في مناطق سيطرتهم.
وتأتي هذه الفضيحة لتسلط الضوء مجدداً على حالة الفوضى والانفلات الأمني الخطير في مدينة تعز، حيث تحوّلت الأحياء السكنية إلى مخازن للسلاح ومراكز لصراعات الفصائل، وسط عجز سلطات المرتزقة عن حماية المواطنين أو فرض أي مظهر من مظاهر النظام.
ويؤكد مراقبون أن الانفجار يكشف عن طبيعة المشروع التخريبي الذي تديره قوى العدوان عبر أدواتها المحلية، بإبقاء تعز رهينة للفوضى المسلحة، واستثمار معاناة المواطنين في صراعات الفصائل، بعيداً عن أي مسؤولية وطنية أو إنسانية.