شارك الآلاف من الإسرائيليين في مسيرة حاشدة من أجل عودة الأسرى الإسرائيليين في منطقة متحف تل أبيب بساحة المُختطفين، في اليوم الـ92 للحرب.

ووفقا لصحيفة "يديعوت أحرونوت" فقد هتف المشاركون، من بين أمور أخرى: "ممنوع الوصول إلى اليوم الـ100، رجعوا المخطوف الآن!".

وفي وقت سابق، قالت عائلات الأسرى الإسرائيليين لدى حركة حماس في قطاع غزة، إنهم سوف يشرعون الأحد المقبل 14 يناير، في إغلاق الاقتصاد الإسرائيلي لمدة 100 دقيقة، وذلك بمناسبة مرور 100 يوم على بداية الحرب.

وجاء في بيان عائلات الأسرى بحسب موقع "معاريف": "يوم الأحد سيمر 100 يوم صعب لا يطاق، والمختطفون وجميع مختطفينا محتجزون في جحيم أنفاق غزة، نحن الفتيات المختطفات وأفراد الأسرة ومقر الـ المختطفين والجمهور النشط الذي يمنحنا القوة، بحاجة إلى البلد بأكمله معنا.. وقتهم ينفد.. وقتنا ينفد.. في هذا اليوم الساعة 12:00 سيتوقف الاقتصاد لمدة 100 دقيقة مع صرخة قوية من أجل عودة المُختطفين".

والخميس الماضي، كشف المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، عن اختطاف ثلاثة إسرائيليين، تم تحديد هويتهم حتى الآن، على يد حركة حماس في غزة، وأضاف: "يبلغ عدد المختطفين الإسرائيليين في غزة الآن 136". 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الآلاف من الإسرائيليين مسيرة حاشدة الاسري الاسرائيليين عائلات الأسرى الإسرائيليين حركة حماس قطاع غزة الإسرائیلیین فی

إقرأ أيضاً:

10 آلاف أسير في خطر.. شهادات تكشف جحيم التعذيب والتجويع في سجون الاحتلال

أظهرت شهادات حديثة من داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي وضع مأساوي عن الواقع الذي يعيشه آلاف الأسرى الفلسطينيين، في ظل تصاعد غير مسبوق للانتهاكات الجسدية والنفسية، وغياب شبه كامل للرقابة الدولية.

وكشفت "هيئة شؤون الأسرى والمحررين" الفلسطينية، أن إدارة سجون الاحتلال الإسرائيلي تمارس سياسة منظمة تهدف إلى كسر إرادة المعتقلين، من خلال التجويع المتعمد، والحرمان من العلاج، والضرب والتنكيل الممنهج، وهو ما يشكل تهديدًا حقيقيًا لحياة أكثر من 10 آلاف أسير وأسيرة يقبعون خلف القضبان، من بينهم أطفال وقاصرون.



واستند تقرير هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية إلى شهادات محامين زاروا عددًا من المعتقلات، أبرزها سجن عوفر والنقب الصحراوي، كشف عن تفاصيل مروعة توثق حجم الانتهاكات.

وروى الأسير بلال عمرو، من بلدة دورا جنوب الخليل، في سجن عوفر، أنه يعاني من آلام حادة في الظهر والقدم نتيجة وجود قطع بلاتين في جسده، إلى جانب ضعف شديد في البصر، إلا أن إدارة السجن ترفض منذ شهور تقديم أي علاج أو حتى توفير مسكنات، رغم تقدمه بعشرات الطلبات المكتوبة والشفوية، وقال بلال لمحامي الهيئة: "الألم لا يفارقني ليلًا ولا نهارًا، لا أريد سوى حبة مسكن تُعينني على النوم".

أما الأسير علاء العدم من بيت أولا، فحكايته تتعلق بالإهمال الطبي المتعمد أيضًا، إذ يعاني من حساسية جلدية حادة بمنطقة الفخذين، وحكة مزمنة تسببت له بجروح، دون أن يُعرض على طبيب أو يحصل على دواء مناسب. يصف علاء حالته قائلًا: "الجلد يتآكل، والإدارة تتفرج وكأننا لسنا بشرًا".


وفي سجن النقب، واجه الأسير حسن عماد أبو حسن من اليامون غرب جنين موقفًا مأساويًا حين أُجبر على النوم في سرير استخدمه أسير مريض بمرض السكابيوس الجلدي، ما أدى لانتقال العدوى إليه، وبعد تأخر طويل، حصل على مرهم طبي ساعد بتحسين حالته، لكن وحدات القمع اقتحمت غرفته لاحقًا، صادرت العلاج واعتدت عليه بالضرب الوحشي دون أي سبب.

وحملت الهيئة، في بيانها، سلطات الاحتلال المسؤولية الكاملة عن هذه الجرائم، ودعت إلى تشكيل لجنة دولية للتحقيق في أوضاع الأسرى داخل السجون الإسرائيلية، مشيرة إلى أن ما يجري يتجاوز "الإهمال"، ليصل إلى مستوى "الجريمة المنظمة برعاية حكومية".

وبينما تتصاعد المطالب الحقوقية لمحاسبة الاحتلال إسرائيل على خروقاتها الجسيمة، لا يزال المجتمع الدولي عاجزًا عن وقف نزيف الألم داخل الزنازين.

مقالات مشابهة

  • 10 آلاف أسير في خطر.. شهادات تكشف جحيم التعذيب والتجويع في سجون الاحتلال
  • عائلات الأسرى الإسرائيليين: الحكومة تخدعنا ونريد اتفاقا ينهي حرب غزة
  • عائلات الأسرى الإسرائيليين تتهم حكومة نتنياهو بالاتجار السياسي بقضيتهم
  • آلاف الإسرائيليين يطالبون بإعادة الأسرى حتى لو توقفت الحرب
  • آلاف الإسرائيليين يتظاهرون بتل أبيب للمطالبة بالإفراج عن الأسرى وإنهاء الحرب على غزة
  • عائلات الأسرى “الإسرائيليين” تتهم حكومة المجرم نتنياهو بالمتاجرة بقضيتهم
  • ما الذي تخشاه حماس بخصوص الأسرى لديها من واشنطن وتل أبيب؟
  • حماس تفعل بروتوكول الموت | هل بدأ العد التنازلي للأسرى الإسرائيليين؟
  • ذوو الأسرى الإسرائيليين يدعون لتظاهرات كبرى ويطالبون ترامب بـ إنهاء الحرب
  • صحيفة: تل أبيب تشارك في محادثات لتبادل مئات الأسرى في سوريا