صحيفة البلاد:
2025-05-23@03:05:30 GMT

«مدن» تعزز الاستدامة الصناعية للقطاع الخاص

تاريخ النشر: 7th, January 2024 GMT

«مدن» تعزز الاستدامة الصناعية للقطاع الخاص

البلاد ـ جدة

تسعى الهيئة السعودية للمدن الصناعية ومناطق التقنية “مدن”، إلى تنويع منظومتها الصناعية التي تتسق مع الأهداف الوطنية بتوطين قطاع الصناعات العسكرية، واحتضان المستثمرين المرخص لهم بالعمل في مجالات التصنيع الدفاعي والعسكري داخل المدن الصناعية التابعة لها.
ومؤخراً وقعت الهيئة السعودية للمدن الصناعية ومناطق التقنية “مدن”، 10 عقود مع القطاع الخاص ستسهم في رفع الكفاءة التشغيلية في 6 مدن صناعية بالمملكة، بقيمة بلغت 538 مليون ريال، وذلك بتمويل من الاستراتيجية الوطنية للصناعة، وبرنامج “ندلب”.


وأوضحت “مدن”، أن العقود تتضمن إنشاء 40 وحدة مساندة بالمدينة الصناعية بالأحساء، وإكمال الطريق الرابط بين المدينة الصناعية الثالثة بالدمام مع مدينة الملك سلمان للطاقة، وإنشاء محطة تحويل جهد 132/13.8 ك.ف وبسعة 134 م.ف.أ في المدينة الصناعية بتبوك.


وأبانت أن العقود تتضمن كذلك إنشاء محطة الدفاع المدني في المدينة الصناعية بحائل، وإنشاء عدد 20 مصنعاً جاهزاً بمساحة 450 مترا مربعا في المدينة الصناعية بالطائف، وتنفيذ البنية التحتية للقطاع رقم 5 في المدينة الصناعية بالمدينة المنورة.
وأضافت أن العقود تضمنت إنشاء 20 مصنعاً جاهزاً بواحة مدن بالأحساء، وتنفيذ شبكة الجهد المتوسط والمنخفض في المدينة الصناعية بالطائف، وإنشاء بنية تحتية للتوسعة الشرقية في المدينة الصناعية بحائل، وتنفيذ البنية التحتية للقطاع رقم 3 و4 في المدينة الصناعية بالمدينة المنورة.
وفي نفس السياق تواصل الهيئة السعودية للمدن الصناعية ومناطق التقنية “مدن”، جهودها في تعزيز الاستدامة الصناعية وتحقيق ريادتها بما يتماشى مع رؤية المملكة 2030،فضلاً عن تفعيل الخدمات والمنتجات، والحوافز الصناعية المبتكرة، التي تعزز قاعدتها الإنتاجية، وذلك في إطار الجهود المبذولة لتوطين الصناعات، وفتح أُفق أوسع لتوفير فرص عمل جديدة بالشراكة مع القطاعين العام والخاص.
كما أن مدن تسعى أن تكون الوجهة الاستثمارية المفضلة والشريك الأول للمنظومة الصناعية والتكنولوجية، في إطار المبادرات المُسند تنفيذها إلى مدن في برنامج تطوير الصناعة الوطنية والخدمات اللوجستية “ندلب”.
كما تمضى “مدن” بشكل حثيث لتطوير منتجات تحقق قيمة مضافة إلى جميع شركائها الصناعيين، تتمثل في أراضٍ صناعية وخدمية مكتملة المرافق تبدأ من 1,700م²، إلى جانب منتج المصانع الجاهزة بمساحات مختلفة تتراوح بين 200م2 و1,500م² تنتشر في 21 مدينة صناعية، إضافة إلى الخدمات اللوجستية وخدمات التمويل مُمثلة في منتجي أرض وقرض صناعي، ومصنع وقرض، ومنتج أسس، بما يدعم أصحاب المشاريع الصغيرة والمتوسطة ورواد الأعمال ويُمكِّن لعمل المرأة.

المصدر: صحيفة البلاد

كلمات دلالية: مدن فی المدینة الصناعیة

إقرأ أيضاً:

وزير المالية فى منتدى بالعاصمة الإدارية: الرهان العملى والأنجح على القطاع الخاص فى سد الفجوة التمويلية بين قدراتنا وأحلامنا

 

فرص واعدة ومتنوعة ومحفزة للقطاع الخاص.. للاستثمار بقوة فى التحول للاقتصاد الأخضر

الحكومة طرحت للقطاع الخاص.. خطة طموحة جدًا للاستثمار فى مشروعات الطاقة الجديدة والمتجددة حتى ٢٠٣٠

نتطلع لتوطين مستلزمات الإنتاج لهذه الصناعات.. فى ظل رؤية واضحة وجاذبة للمستثمرين المحليين والدوليين 

حوافز إضافية لخلق بيئة متكاملة للاستثمارات الخضراء وتحويل مصر إلى مركز للتصنيع والتصدير لإفريقيا

تحويل المديونية إلى استثمارات والتمويل المتكامل والمستدام.. «عنصر حاسم» فى تحقيق مستهدفاتنا التنموية 

إعادة هيكلة أدوات التمويل حتى تصبح أكثر استجابة للقطاع الخاص من أجل دفع المسار التنموي والاستثماري

دمج «المناخ والاستدامة» فى سياساتنا المالية.. حتى نحقق طفرة ملموسة

زيادة حجم التمويل الاستثماري بالموازنة الجديدة للمشروعات الخضراء ذات البعد التنموي

مخصصات كافية لتمويل كل الحوافز الاستثمارية والتحول لطاقة خضراء وأكثر كفاءة

الوقت عنصر حاسم.. فى إدارة المالية العامة للدولة.. ونفكر دائمًا برؤية مستقبلية أكثر شمولًا

نعمل على تحديد المخاطر المالية والتعامل معها.. ودراسة متكاملة سنويًا للتعامل مع المخاطر ومنها تداعيات المناخ

لدينا أدوات تمويل خضراء داخلية وخارجية.. وسنواصل رحلتنا الممتدة فى التنمية المستدامة

 

أكد أحمد كجوك وزير المالية، أن الرهان العملى والأنجح، على القطاع الخاص فى سد الفجوة التمويلية بين قدراتنا وأحلامنا، موضحًا أن هناك فرصًا واعدة ومتنوعة ومحفزة للقطاع الخاص للاستثمار بقوة فى التحول للاقتصاد الأخضر، وقد طرحت الحكومة للقطاع الخاص خطة طموحة جدًا للاستثمار فى مشروعات الطاقة الجديدة والمتجددة حتى ٢٠٣٠، ونتطلع لتوطين مستلزمات الإنتاج لهذه الصناعات فى ظل رؤية واضحة وجاذبة للمستثمرين المحليين والدوليين. 

قال كجوك، فى «منتدى تمويل المناخ.. إفريقيا تنمو خضراء» بالعاصمة الإدارية الجديدة، إننا نعمل على حوافز إضافية لخلق بيئة متكاملة للاستثمارات الخضراء، وتحويل مصر إلى مركز للتصنيع والتصدير لإفريقيا، لافتًا إلى أهمية تحويل المديونية إلى استثمارات، والتمويل المتكامل والمستدام أيضًا باعتبارهما عنصرًا حاسمًا فى تحقيق مستهدفاتنا التنموية. 

أضاف أننا مستعدون لإعادة هيكلة أدوات التمويل حتى تصبح أكثر استجابة للقطاع الخاص من أجل دفع المسار التنموي والاستثماري، مشيرًا إلى دمج «المناخ والاستدامة» فى سياساتنا المالية حتى نحقق طفرة ملموسة فى هذا الشأن.

أوضح الوزير، أنه تمت زيادة حجم التمويل الاستثماري بالموازنة الجديدة للمشروعات الخضراء ذات البعد التنموي، وهناك مخصصات كافية لتمويل كل الحوافز الاستثمارية والتحول لطاقة خضراء وأكثر كفاءة.

أكد أن الوقت «عنصر حاسم» فى إدارة المالية العامة للدولة، ونفكر دائمًا برؤية مستقبلية أكثر شمولًا، ونعمل على تحديد المخاطر المالية والتعامل معها، أخذًا فى الاعتبار إجراء دراسة متكاملة سنويًا للتعامل مع المخاطر ومنها تداعيات المناخ.

أشار كجوك، إلى أننا لدينا أدوات تمويل خضراء داخلية وخارجية، وسنواصل رحلتنا الممتدة فى التنمية المستدامة.

مقالات مشابهة

  • حمدان بن محمد للقطاع الخاص: اصنع وابتكر وتوسع عالمياً من الإمارات.. فهنا المستقبل «فيديو»
  • 90طلباً جديداً للاستثمار في المدينة الصناعية بحسياء بعد التحرير
  • وزير الصحة يبحث إنشاء مستشفى مجهز بأعلى مستوى من المعايير العالمية
  • لو عايزين تنقلوا بلدكم لوضع أفضل.. رسالة عاجلة من الرئيس السيسي للقطاع الخاص
  • الرئيس السيسي: نتيح المشروعات للقطاع للقطاع الخاص بعد تجهيز البنية التحتية للدولة
  • حريق في مكب النفايات الصناعية بالمدينة الصناعية – صيدا
  • وزير المالية فى منتدى بالعاصمة الإدارية: الرهان العملى والأنجح على القطاع الخاص فى سد الفجوة التمويلية بين قدراتنا وأحلامنا
  • كجوك: مستعدون لهيكلة أدوات التمويل لتصبح أكثر استجابة للقطاع الخاص
  • وزير المالية: حوافز إضافية لخلق بيئة متكاملة للاستثمارات الخضراء
  • نتطلع إلى تحقيق الاستدامة في أفريقيا والدول النامية