وزيرة الخارجية الفرنسية لنظيرها الإيراني: لن يستفيد أي أحد من التصعيد في المنطقة
تاريخ النشر: 7th, January 2024 GMT
قالت وزيرة الخارجية الفرنسية كاثرين كولونا خلال اتصال هاتفي بنظيرها الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، إن خطر اندلاع صراع إقليمي في المنطقة أصبح أكبر منه في أي وقت مضى.
وأوضحت كولونا عبر منصة "إكس": "تواصلت هاتفيا بالوزير الإيراني عبد اللهيان، وأبلغته برسالة واضحة للغاية، إن خطر اندلاع صراع إقليمي أصبح أكبر منه في أي وقت مضى".
J’ai appelé le ministre iranien A. Abdollahian et lui ai fait passer un message très clair : le risque d’embrasement régional n’a jamais été aussi important; l'#Iran et ses affidés doivent immédiatement cesser leurs actions déstabilisatrices. Personne ne gagnerait à une escalade.
— Catherine Colonna (@MinColonna) January 6, 2024وأضافت كولونا أنه "يجب على إيران وأعوانها التوقف فورا عن الأعمال المزعزعة للاستقرار لأنه لن يستفيد أي أحد من التصعيد"، بحسب قولها.
وقالت كاثرين كولونا، في وقت سابق، إن "غزة أرض فلسطينية ومستقبلها ليس من اختصاص إسرائيل"، وأكدت على ضرورة العودة إلى مبدأ القانون الدولي.
هذا وأعلنت طهران أن اغتيال صالح العاروري نائب رئيس المكتب السياسي لحماس في بيروت، هو خطأ استراتيجي سيؤدي إلى توتير المنطقة وسترتد تبعاته على الولايات المتحدة.
كما أكد وزير الخارجية حسين أمير عبداللهيان أن "مثل هذه العمليات الإرهابية الجبانة تثبت بأن الكيان الصهيوني لم يحقق أيا من أهدافه بعد أسابيع من جرائم الحرب والإبادة الجماعية والدمار في غزة والضفة الغربية، وذلك على الرغم من الدعم المباشر الذي تقدمه الولايات المتحدة لهذا الكيان".
إقرأ المزيدالمصدر: RT + "أ ف ب"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الحرب على غزة القدس باريس حسين أمير عبد اللهيان طهران طوفان الأقصى قطاع غزة إقرأ المزید
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الإيراني: لن نتنازل عن حقوقنا النووية
قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي إنه "إذا كان هدف الولايات المتحدة من المحادثات مع إيران هو حرمانها من حقوقها النووية فإن طهران لن تتنازل أبدا عن تلك الحقوق".
وأضاف عراقجي في كلمة خلال افتتاح مؤتمر الحوار العربي الإيراني في العاصمة القطرية الدوحة، أن إيران أكدت مرارا أن حقها في تخصيب اليورانيوم غير قابل للتفاوض، واستبعدت مطلب “صفر تخصيب” الذي طالب به بعض المسؤولين الأميركيين.
وأردف قائلا "في محادثاتها غير المباشرة مع الولايات المتحدة، تشدد إيران على حقها في الاستخدام السلمي للطاقة النووية وتعلن بوضوح أنها لا تسعى إلى امتلاك أسلحة نووية".
كما شدد عراقجي على أن بلاده تواصل محادثاتها مع الولايات المتحدة وأوروبا وروسيا والصين بحسن نية وبهدف التوصل لاتفاق لكنها لن تقبل بأي حال أن يفرض عليها أي مطالب غير واقعية أو غير منطقية.
وكان ستيفن ويتكوف، المبعوث الخاص للرئيس الأميركي دونالد ترامب، قال في مقابلة أجريت معه يوم الجمعة "يجب تفكيك منشآت التخصيب الإيرانية بموجب أي اتفاق مع الولايات المتحدة".
وهدد ترامب بقصف إيران إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق جديد لحل الخلاف المستمر منذ فترة طويلة حول برنامجها النووي. وكان ترامب أعلن خلال ولايته الأولى انسحاب واشنطن من الاتفاق النووي الذي أبرم عام 2015 بين طهران والقوى العالمية بهدف الحد من أنشطة إيران النووية.
إعلانوتطالب إيران برفع العقوبات مقابل التزامها بقيود تمنعها من إنتاج قنبلة نووية. وفي حين أعلن مسؤولون أميركيون في وقت سابق قبولهم بتخصيب إيران لليورانيوم بمستويات منخفضة، إلا أنهم طالبوا لاحقًا بوقف كافة أنشطة التخصيب في إيران.