الفصائل الفلسطينية: خطط الاحتلال لإدارة غزة مؤامرة فاشلة
تاريخ النشر: 7th, January 2024 GMT
قالت الفصائل الفلسطينية إن خطط الاحتلال الإسرائيلي لإنشاء إدارة سياسية تحت مسميات مدنية لإدارة قطاع غزة، ستفشل أمام صمود الشعب الفلسطيني والمقاومة، مؤكدة أن فشل العدوان جعل الاحتلال يستبق نتيجة الحرب بمزاعم تشكيل إدارة مدنية للقطاع تحت سيطرته.
جاء ذلك في بيان مساء أمس السبت، لـ"لجنة المتابعة للقوى الوطنية والإسلامية" التي تضم معظم الفصائل الفلسطينية وعلى رأسها حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، وحركة الجهاد الإسلامي، والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، والجبهة الديمقراطية.
وأضافت الفصائل أن الاحتلال يهدف عبر ذلك لفرض واقع بغزة يديره هو ومن يخضع لإملاءاته عبر مسمى إدارة مدنية أو عشائرية، وأن استحداث هيئات محلية مدنية أو عشائرية كما يزعم الاحتلال لإدارة القطاع، "لن يتحقق".
وأكدت الفصائل -في البيان الذي نشرته حركة حماس- أن إسرائيل ما زالت تسعى في "مخططها القديم الجديد لتصفية القضية الفلسطينية وتهجير شعبنا لكن مخططها هذا سيفشل ويسقط"، معتبرة أن أي تعامل مع هذه المقترحات "خيانة وطنية لن يقبلها أحد".
ومنذ بدء الحرب على قطاع غزة، تحدث مسؤولون إسرائيليون عن إدارة القطاع بعد الحرب، وما سموه مرحلة "ما بعد حماس"، ونقل إعلام عبري عن أن خلافات إسرائيلية تستمر حيال ذلك، بينما ردت الحركة وفصائل فلسطينية عدة أن إدارة غزة شأن فلسطيني خاص.
ويترافق ذلك مع استمرار المواجهات بين الاحتلال والمقاومة الفلسطينية في غزة، وتواصل العدوان على القطاع لليوم الـ93، مخلفا قرابة 30 ألفا بين شهيد ومفقود و58 ألفا و166 مصابا، وتهجيره سكان مناطق عدة في القطاع، إلى جانب دمار هائل بالمباني السكنية والمرافق الحيوية والمستشفيات.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
عضو بمنظمة التحرير الفلسطينية: الأوضاع في غزة كارثية
قال الدكتور واصل أبو يوسف عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، إن قطاع غزة يواجه كارثة إنسانية على كافة المستويات، جراء المنخفض الجوي الحالي وظروف الشتاء القاسية، مشيرًا إلى وفاة عدد من الأطفال وتدمير المساكن، إضافة إلى الوضع المزري للخيام التي تؤوي النازحين.
وأضاف في مداخلة هاتفية مع الإعلامية دارين مصطفى، عبر قناة إكسترا نيوز، أن البنية التحتية في القطاع مدمرة بشكل كامل نتيجة عدوان الاحتلال، ما يزيد من معاناة المواطنين ويحد من قدرة الدفاع المدني على التدخل الفعّال.
وأشار أبو يوسف إلى أن الاحتلال يعرقل كل محاولات إدخال الكرفانات والخيام والمضخات من أجل إنقاذ المواطنين، مشددًا على أن هذه السياسات تهدف إلى زيادة معاناة الفلسطينيين وكسر إرادتهم، رغم جهود مصر والأردن والدعم الروسي لمنع تهجير السكان.
وأكد أن إدخال المواد الأساسية بشكل مستدام هو الحل الكفيل للحد من الخطر على حياة المواطنين ومنع انتشار الأمراض.
وأعرب أبو يوسف عن فخره بصمود الشعب الفلسطيني على الرغم من العدوان المستمر، مؤكدًا أن الفلسطينيين لن يخرجوا من أراضيهم التاريخية، وأن حقهم في إقامة دولة فلسطين المستقلة على الأراضي المحتلة، بما في ذلك الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس، ثابت وفق القرارات الدولية.
وشدد على أن المجتمع الدولي مطالب اليوم بالضغط على الاحتلال لإدخال المساعدات الإنسانية ووقف الانتهاكات، بعيدًا عن الهيمنة الأمريكية والدعم غير المشروط لدولة الاحتلال.