جريمة بشعة بمصر.. رفض الزواج من صديقته فقتله إخوتها وذبحوا شقيقتهم
تاريخ النشر: 7th, January 2024 GMT
بغداد اليوم - متابعة
بعد جريمة بشعة راح ضحيتها صاحب شركة أسمدة وصديقته، قررت النيابة العامة بالقاهرة، مساء السبت، حبس المتهمين بقتل فتاة وصديقها بمنطقة المعصرة في حلوان 4 أيام على ذمة التحقيقات، كما أمرت بسرعة ضبط وإحضار 2 من المتهمين الهاربين.
بداية القصة حين هربت فتاة من منزل أسرتها في محافظة الفيوم لمرافقة صاحب شركة أسمدة حاصل على الدكتوراه إلى القاهرة.
بعد فرارها، اتجه شقيقاها برفقة اثنين آخرين إلى العقار محل الجريمة بشارع العشرين بالبحري في المعصرة بحلوان وبحوزتهم أسلحة بيضاء، وطلبوا من حارس العقار الصعود لمقابلة صاحب شركة الأسمدة بحجة أن بينهم مواعيد عمل، فسمح لهم بالصعود.
داخل الشقة، حاصر المتهمون الأربعة صاحب الشركة والفتاة، وطلبوا منه الزواج منها حفاظا على سمعتها، فرفض.
فانهالوا عليه بالضرب، ثم انهال عليه أحدهم بـ"حديدة" فسقط على الأرض، وسددوا له طعنات ليلفظ أنفاسه.
دفع المشهد البشع الضحية العشرينية إلى محاولة الهرب، لكنهم قيدوا حركتها ثم نحر أحدهم عنقها لتنزف تحت أقدامهم حتى الموت.
وحين نزلوا من البناية مذعورين، لاحظ حارس العقار ذلك، فصعد على الفور إلى الشقة محاولًا استطلاع الأمر دون رد من صاحبها، فاستعان بالجيران وكسروا الباب حيث عثروا على الضحيتين وأبلغوا الشرطة، وفق أقواله في التحقيقات.
بعد جمع المعلومات وتفريغ الكاميرات وفحص علاقات الضحيتين وتتبع السيارة، تمكنت الأجهزة الأمنية بالقاهرة والفيوم من القبض على 4 متهمين في الواقعة، ورجحت التحريات الأولية أن الجريمة "بدافع الشرف".
قررت النيابة انتداب الطب الشرعي لتشريح جثماني مالك الشركة والفتاة، وكذلك تفريغ كاميرات المراقبة في محيط العقار.
كما قررت حبس المتهمين، وضبط وإحضار اثنين آخرين متورطين في الواقعة.
المصدر: العربية
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
لحج.. مقتل طفل وضبط الجاني بعد ساعات من الجريمة في يافع
كشفت الاجهزة الأمنية في يافع بمحافظة لحج ملابسات جريمة مقتل الطفل صالح بدر محمد عبد الله الجهوري (12 عامًا)، والتي وقعت مساء السبت في منطقة نجد الكريف بمديرية لبعوس – يافع.
وأوضح بيان صادر عن حزام يافع أن قواته تلقت بلاغًا من أحد المواطنين بوجود طفل ملقى خلف إحدى العمائر بالمنطقة، وعلى الفور تم نقله إلى مركز العباس الطبي لكنه فارق الحياة متأثرًا بإصاباته.
وأضاف البيان: “باشرت قوات الحزام الأمني، بالتنسيق مع إدارة الأمن بيافع لبعوس، إجراءات التحقيق والتحري، وتحرك فريق التحقيق إلى مسرح الجريمة برفقة دوريات من قوة طوارئ الحزام لتأمين الموقع ورفع الأدلة الجنائية”.
وأشار البيان إلى أن التحقيقات الأولية أثبتت تعرض الطفل للقتل العمد، وبعد مراجعة كاميرات المراقبة تبين دخول سيارة نوع كامري حمراء مملوكة لأحد أبناء المنطقة قرابة الساعة الثامنة والربع مساءً، وقام سائقها بنقل الطفل إلى المستشفى.
وأكد البيان أن فريق التحقيقات واصل تحرياته وجمع المعلومات حتى تمكن من الاشتباه بالمدعو محمد سعيد محمد الجهوري (30 عامًا) من سكان عدان الجهوري، والذي شوهد آخر مرة في نجد الكريف وبحوزته بطانية بنية اللون عثر عليها في مسرح الجريمة.
وبناءً على المعلومات، تحركت قوة أمنية إلى مدرسة لجور في ضيك حيث تم القبض على المتهم، وخلال التحقيقات الأولية اعترف بجريمته، موضحًا أن دافعها كان بسبب معاناته من حالة هوس وشكوك ومشاكل أسرية حسب زعمه، حيث استخدم أداة حادة (خنزر كبير الحجم) ووجّه للطفل عدة ضربات في الرأس أودت بحياته، ثم فرّ هاربًا إلى المدرسة للاختباء.
ولفت البيان إلى أنه تم العثور على أداة الجريمة بعد أخذ المتهم إلى عقبة معلقة قرب مدرسة لجور ضيك، حيث أخفاها هناك، وجرى ضبطها وتحريزها، فيما تم تسليم المتهم وأداة الجريمة إلى شرطة لبعوس، ونُقلت جثة الطفل عبر إسعاف الحزام الأمني إلى ثلاجة الموتى في عدن لاستكمال الإجراءات القانونية.
واختتم البيان بالتأكيد أن قوات الحزام الأمني بيافع ستواصل أداء واجبها في حفظ الأمن والاستقرار وملاحقة كل من تسوّل له نفسه المساس بأمن المواطنين، مشددة على العمل مع كافة الأجهزة الأمنية والقضائية لضمان محاسبة الجناة وإنزال العقوبات الرادعة بحقهم.