سلط عدد من كبار كتاب الصحف، الصادرة اليوم /الأحد/، الضوء على عدد من الموضوعات ذات الشأنين المحلي والعربي.


وتحت عنوان (مصر تنتصر) قال الكاتب الصحفي عبد الرازق توفيق، رئيس تحرير صحيفة (الجمهورية) إنه رغم‭ ‬الكثير‭ ‬من‭ ‬الأزمات‭ ‬والتحديات‭ ‬والتهديدات‭ ‬غير‭ ‬المسبوقة‭ ‬إلا‭ ‬أن‭ ‬مصر‭ ‬تقف‭ ‬على‭ ‬قدميها‭ ‬بثبات‭ ‬وثقة‭ ‬وأنها‭ ‬أمة‭ ‬عظيمة‭ ‬تملك‭ ‬الكثير‭ ‬من‭ ‬البدائل‭ ‬لعبور‭ ‬هذه‭ ‬الأزمات‭ ‬والتحديات‭ ‬وما‭ ‬يعزز‭ ‬ذلك‭ ‬هو‭ ‬قدرتنا‭ ‬خلال‭ ‬السنوات‭ ‬الماضية‭ ‬على‭ ‬خلق‭ ‬فرص‭ ‬كثيرة‭ ‬بإصلاح‭ ‬حقيقي‭ ‬وشامل‭ ‬وتنمية‭ ‬في‭ ‬‬المجالات‭ ‬والقطاعات‭ ‬كافة وفي‭ ‬مختلف‭ ‬ربوع‭ ‬البلاد‭ ‬نستطيع‭ ‬أن‭ ‬نتجاوز‭ ‬من‭ ‬خلالها‭ ‬هذه‭ ‬الأزمات‭ ‬المؤقتة‭ ‬التي‭ ‬فرضتها‭ ‬علينا‭ ‬صراعات‭ ‬إقليمية‭ ‬ودولية‭ ‬طاحنة.


وأضاف الكاتب أن ‬أزمات‭ ‬عالمية‭ ‬ألقت‭ ‬بظلالها‭ ‬وتأثيراتها‭ ‬على‭ ‬جميع‭ ‬دول‭ ‬العالم‭ ‬فى‭ ‬شكل‭ ‬تحديات‭ ‬اقتصادية‭ ‬من‭ ‬ارتفاع‭ ‬مؤشرات‭ ‬التضخم‭ ‬وزيادة‭ ‬الأسعار،‭ ‬لكن‭ ‬حالة‭ ‬القوة‭ ‬والقدرة‭ ‬والوعي‭ ‬والاصطفاف‭ ‬التى‭ ‬تشهدها‭ ‬الدولة‭ ‬الوطنية‭ ‬المصرية،‭ ‬تشير‭ ‬إلى‭ ‬قدرتنا‭ ‬على‭ ‬عبور‭ ‬هذه‭ ‬الأزمة‭ ‬التى‭ ‬تتمثل‭ ‬فى‭ ‬وجود‭ ‬فجوة‭ ‬‮«‬دولارية‮»‬‭ ‬سوف‭ ‬تنتهي‭ ‬قريباً،‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬ما‭ ‬لدى‭ ‬الدولة‭ ‬من‭ ‬فرص‭ ‬استثمارية‭ ‬كثيرة،‭ ‬وتنامى‭ ‬قدرتها‭ ‬على‭ ‬التصدير‭ ‬وتحقيق‭ ‬الاكتفاء‭ ‬والتوقف‭ ‬عن‭ ‬استيراد‭ ‬بعض‭ ‬السلع‭ ‬وتوفيرها‭ ‬محلياً.


وشدد الكاتب على أن ‬الدولة‭ ‬لديها‭ ‬القدرة‭ ‬على‭ ‬عبور‭ ‬هذه‭ ‬الأزمة‭ ‬والقضاء‭ ‬على‭ ‬انعكاساتها‭ ‬على‭ ‬المواطنين،‭ ‬وسوف‭ ‬تشهد‭ ‬الفترة‭ ‬القادمة‭ ‬الكثير‭ ‬من‭ ‬الانفراجات‭ ‬والأخبار‭ ‬السارة،‭ ‬وهناك‭ ‬بشائر‭ ‬على‭ ‬صعيد‭ ‬الاستثمار،‭ ‬سواء‭ ‬فى‭ ‬مجال‭ ‬الموانئ‭ ‬أو‭ ‬الطاقة،‭ ‬والتيسيرات‭ ‬والحوافز‭ ‬التى‭ ‬توفرها‭ ‬الدولة‭ ‬فى‭ ‬مجال‭ ‬جذب‭ ‬الاستثمارات‭ ‬فى‭ ‬ظل‭ ‬الفرص‭ ‬والأجواء‭ ‬المثالية‭ ‬للنجاح،‭ ‬ومناخ‭ ‬الأمن‭ ‬والاستقرار،‭ ‬وتوافر‭ ‬‬مقومات‭ ‬الاستثمار‭ ‬الجاذب.


وواصل توفيق مقاله بالحديث عن وعي المواطن‭ ‬المصري،‭ ‬رغم‭ ‬صعوبة‭ ‬الظروف‭ ‬بأن‭ ‬هناك‭ ‬تحديات‭ ‬استثنائية‭ ‬خاصة‭ ‬الخارجية،‭ ‬وفي‭ ‬محيط‭ ‬مصر‭ ‬الإقليمي‭ ‬وحجم‭ ‬التهديدات‭ ‬الذى‭ ‬يحدق‭ ‬بالدولة‭ ‬المصرية‭ ‬لذلك‭ ‬هو‭ ‬منتبه‭ ‬تماماً‭ ‬لما‭ ‬يجرى‭ ‬فى‭ ‬تلك‭ ‬المنطقة‭ ‬من‭ ‬تحركات‭ ‬وصراعات‭ ‬ومخططات‭ ‬مشبوهة‭ ‬تستهدف‭ ‬مصر،‭ ‬وهو‭ ‬ما‭ ‬يستلزم‭ ‬أيضاً‭ ‬تعظيم‭ ‬هذا‭ ‬الوعي ‬ومساندة‭ ‬المواطن‭ ‬في‭ ‬مواجهة‭ ‬هذه‭ ‬الظروف‭ ‬المؤقتة‭ ‬حتى‭ ‬العبور‭ ‬منها‭ ‬بسلام‭.‬


وتابع: يقيناً‭ ‬وثقة‭ ‬فى‭ ‬الله،‭ ‬والقيادة‭ ‬السياسية‭ ‬وحكمتها‭ ‬وفيما‭ ‬أنجزته‭ ‬على‭ ‬مدار‭ ‬سنوات‭ ‬من‭ ‬بناء‭ ‬القوة‭ ‬والقدرة‭ ‬والفرص،‭ ‬وقراءة‭ ‬خريطة‭ ‬التهديدات‭ ‬المحتملة‭ ‬والمتوقعة‭ ‬والمخططة‭ ‬لمصر‭ ‬مبكراً‭ ‬واستشرفت‭ ‬المستقبل،‭ ‬وبفضل‭ ‬رؤية‭ ‬قيادتها‭ ‬السياسية‭ ‬أيضاً‭ ‬في‭ ‬تحديد‭ ‬أولويات‭ ‬التحرك‭ ‬المصري،‭ ‬وأنها‭ ‬لن‭ ‬تدافع‭ ‬إلا‭ ‬عن‭ ‬أمنها‭ ‬القومي‭ ‬وأن‭ ‬جيشها‭ ‬الذى‭ ‬هو‭ ‬أقوى‭ ‬جيوش‭ ‬المنطقة‭ ‬وأحد‭ ‬الأقوى‭ ‬فى‭ ‬العالم،‭ ‬لن‭ ‬ينجر‭ ‬إلى‭ ‬مستنقعات‭ ‬ومغامرات،‭ ‬ولن‭ ‬يتحرك‭ ‬إلا‭ ‬دفاعاً‭ ‬وحماية‭ ‬عن‭ ‬أمنها‭ ‬القومى‭ ‬ومقدراتها‭ ‬وحقوقها‭ ‬المشروعة.


وأكد أن القيادة‭ ‬تدرك‭ ‬أن‭ ‬كل‭ ‬ما‭ ‬يجرى‭ ‬ويحاك‭ ‬من‭ ‬صناعة‭ ‬الصراعات‭ ‬والنزاعات‭ ‬وتخليق‭ ‬للتهديدات‭ ‬الهدف‭ ‬منه‭ ‬هو‭ ‬جر‭ ‬مصر،‭ ‬ويكفي‭ ‬الاطلاع‭ ‬على‭ ‬خريطة‭ ‬المنطقة‭ ‬وما‭ ‬يجرى‭ ‬فيها‭ ‬الآن،‭ ‬وكيف‭ ‬تجد‭ ‬موقع‭ ‬مصر‭ ‬فيها،‭ ‬وما‭ ‬يحيطها‭ ‬من‭ ‬تهديدات‭ ‬ومخاطر،‭ ‬وفوضى‭ ‬وحروب‭ ‬أهلية‭ ‬وفراغات‭ ‬سياسية‭ ‬وأمنية،‭ ‬وسقوط‭ ‬للدولة‭ ‬الوطنية،‭ ‬لكن‭ ‬بفضل‭ ‬الله‭ ‬وحكمة‭ ‬القيادة‭ ‬السياسية،‭ ‬تعيش‭ ‬مصر‭ ‬في‭ ‬أمن‭ ‬وأمان‭ ‬واستقرار‭ ‬وقوة‭ ‬وقدرة،‭ ‬وفرص‭ ‬عظيمة‭ ‬لتحقيق‭ ‬التقدم‭ ‬رغم‭ ‬وجود‭ ‬أزمات‭ ‬عابرة‭ ‬في‭ ‬الداخل‭ ‬على‭ ‬الصعيد‭ ‬الاقتصادى‭ ‬نعترف‭ ‬بها‭ ‬وندرك‭ ‬ونعى‭ ‬ونثق‭ ‬فى‭ ‬قدرتنا‭ ‬على‭ ‬عبور‭ ‬ومعطيات‭ ‬ذلك‭ ‬باتت‭ ‬واضحة.
 

وفي عموده "بدون تردد" بصحيفة (الأخبار) كتب محمد بركات - تحت عنوان (مستمرون في البناء) - أنه رغم‭ ‬كل‭ ‬ما‭ ‬يُروجّه‭ ‬المغرضون‭ ‬والكارهون‭ ‬لمصر‭ ‬وشعبها‭ ‬في‭ ‬سعيهم‭ ‬الدائم‭ ‬والمستمر‭ ‬للإساءة‭ ‬إلى‭ ‬الوطن‭ ‬والمواطن،‭ ‬بعد‭ ‬ثورة‭ ‬الشعب‭ ‬الناجحة‭ ‬فى‭ ‬الثلاثين‭ ‬من‭ ‬يونيو‭ ‬والبدء‭ ‬في‭ ‬دعم‭ ‬وتقوية‭ ‬الدولة‭ ‬الوطنية‭ ‬والانطلاق‭ ‬نحو‭ ‬التحديث‭ ‬والتطوير‭ ‬والبناء‭ ‬للدولة‭ ‬الجديدة‭.‬ وبرغم‭ ‬محاولاتهم‭ ‬المستمرة‭ ‬للتشكيك‭ ‬في‭ ‬كل‭ ‬الرموز‭ ‬وترويج‭ ‬ونشر‭ ‬العديد‭ ‬من‭ ‬الشائعات‭ ‬الكاذبة‭ ‬والأخبار‭ ‬غير‭ ‬الصحيحة،‭ ‬والحاملة‭ ‬فى‭ ‬طياتها‭ ‬لكم‭ ‬هائل‭ ‬من‭ ‬المعلومات‭ ‬المغلوطة‭ ‬والادعاءات‭ ‬الوهمية‭.‬. ‬إلا‭ ‬أننا‭ ‬نؤمن‭ ‬إيمانًا‭ ‬كاملًا‭ ‬بأن‭ ‬الفشل‭ ‬الذريع‭ ‬هو‭ ‬المصير‭ ‬الذى‭ ‬ينتظر‭ ‬مساعيهم‭ ‬البائسة‭ ‬ونواياهم‭ ‬الخبيثة‭ ‬وأهدافهم‭ ‬الدنيئة‭.‬ 


وقال الكاتب الصحفي إن أبلغ‭ ‬رد‭ ‬على‭ ‬ما‭ ‬تقوم‭ ‬به‭ ‬هذه‭ ‬الفئة‭ ‬الضالة‭ ‬والمضللة؛ ‬هو‭ ‬ما‭ ‬تقوم‭ ‬به‭ ‬مصر‭ ‬من‭ ‬عمل‭ ‬جاد‭ ‬ومستمر،‭ ‬وجهد‭ ‬متواصل‭ ‬وسعى‭ ‬مكثف‭ ‬للإصلاح‭ ‬والتطوير‭ ‬والبناء‭ ‬والتحديث‭ ‬على‭ ‬جميع‭ ‬المحاور‭ ‬والأصعدة‭ ‬على‭ ‬مسار‭ ‬التنمية‭ ‬الشاملة‭ ‬وبناء‭ ‬الدولة‭ ‬المدنية‭ ‬الديمقراطية‭ ‬الحديثة‭ ‬والقوية‭.‬ 


وتابع: لا يستطيع ‬أحد‭ ‬أن‭ ‬ينكر‭ ‬ما‭ ‬تشهده‭ ‬البلاد،‭ ‬من‭ ‬حركة‭ ‬دائمة‭ ‬ومتسارعة‭ ‬تسابق‭ ‬الزمن‭ ‬لإقامة‭ ‬وبناء‭ ‬العديد‭ ‬من‭ ‬المشروعات‭ ‬القومية‭ ‬الضخمة‭ ‬فى‭ ‬كل‭ ‬المجالات،‭ ‬سواء‭ ‬فى‭ ‬محطات‭ ‬الطاقة‭ ‬الكهربائية‭ ‬أو‭ ‬محطات‭ ‬المياه‭ ‬وشبكات‭ ‬الصرف‭ ‬الصحى‭ ‬وغيرها‭ ‬من‭ ‬مشروعات‭ ‬البنية‭ ‬الأساسية‭ ‬التى‭ ‬عانينا‭ ‬من‭ ‬فقدها‭ ‬ردحًا‭ ‬طويلًا‭ ‬من‭ ‬الزمن‭.‬


وواصل: كما‭ ‬لا‭ ‬يستطيع‭ ‬أحد‭ ‬أن‭ ‬يتجاهل‭ ‬أو‭ ‬ينكر‭ ‬ما‭ ‬جرى‭ ‬ويجرى‭ ‬طوال‭ ‬العشر‭ ‬سنوات‭ ‬الماضية،‭ ‬من‭ ‬مشروعات‭ ‬قومية‭ ‬ضخمة‭ ‬لإنتاج‭ ‬الغذاء‭ ‬باستصلاح‭ ‬وزراعة‭ ‬ما‭ ‬يزيد‭ ‬على‭ ‬‬مليوني ‬فدان،‭ ‬وإقامة‭ ‬الآلاف‭ ‬من‭ ‬الصوب‭ ‬الزراعية‭ ‬والمئات‭ ‬من‭ ‬مزارع‭ ‬الإنتاج‭ ‬الحيوانى‭ ‬والسمكى،‭ ‬وغيرها‭ ‬من‭ ‬المشروعات‭ ‬الهادفة‭ ‬إلى‭ ‬توفير‭ ‬المواد‭ ‬الغذائية‭ ‬فى‭ ‬مواجهة‭ ‬الأزمة‭ ‬العالمية‭ ‬الحالية‭ ‬التى‭ ‬يتعرض‭ ‬لها‭ ‬العالم‭ ‬كله‭ ‬ونحن‭ ‬معه‭ ‬أيضًا‭.‬ 


واختتم الكاتب بالقول: في‭ ‬هذا‭ ‬الإطار‭ ‬بات‭ ‬واضحًا‭ ‬للجميع‭ ‬أن‭ ‬مصر‭ ‬الدولة‭ ‬والشعب‭ ‬مستمرة‭ ‬فى‭ ‬طريقها‭ ‬للبناء‭ ‬والإعمار‭ ‬والإصلاح،‭ ‬طوال‭ ‬العشر‭ ‬سنوات‭ ‬الماضية‭ ‬ومستمرة‭ ‬على‭ ‬ذلك‭ ‬بإذن‭ ‬الله،‭ ‬متطلعة‭ ‬لتحقيق‭ ‬طموحات‭ ‬مواطنيها‭ ‬فى‭ ‬الدولة‭ ‬المدنية‭ ‬الديمقراطية‭ ‬الحديثة‭ ‬والقوية،‭ ‬فى‭ ‬ظل‭ ‬الجمهورية‭ ‬الجديدة،‭ ‬غير‭ ‬ملتفتة‭ ‬إلى‭ ‬موجات‭ ‬الكراهية‭ ‬والحقد‭ ‬والتشكيك‭ ‬الصادرة‭ ‬عن‭ ‬الكارهين‭ ‬لمصر‭ ‬وشعبها‭.‬

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

دفتر أحوال وطن «٣٥١»

«أولويات  الرئيس» وذاكرة السمك وهتتعبوا معايا ..فاكرين ! «2»

نعيش دائماً بذاكرة السمك ولا نتذكر سوى ما نعيش فيه، ولكن لكل مرحلة أولويات، وربما تتعارض أولوياتك التى شغلت تفكيرك، مع أولويات من يرأس الدولة، هنا الرؤى تختلف، أنت تريد أولويات من وجهة نظرك لإصلاح أوضاع الجميع يراها ضرورية لتحسين الدخل، وتوفير الوظائف، ومحاربة الفساد المتوغل فى الجهاز الحكومى والمحليات، والبنية التحتية التى تحولت إلى خرابة طوال أكثر من ٤٠ عاماً، والأسعار التى ألهبت ظهور البسطاء وسط عدم رقابة ولا قبضة حديدية للحكومة على الأسواق واحتكار التجار والكبار،  ولكن من يرأس الدولة يرى أبعاداً أخرى، وجد نفسه وسط حروب مستترة، وفى العلن، لمحاولة إسقاط هذه الدولة، فكانت له أولويات استراتيجية، كيف تكون هذه الدولة، دولة حديثة قوية؟ كيف تعود هذه الدولة التى تم اختطافها إلى العالم فى فترة وجيزة؟ كيف تعود الدولة التى تم خرابها بواقع الفساد فى كل مرافقها، إلى الوجه الحضارى، الذى يؤهلها إلى عودتها قائدة، لا تابعة؟ كيف تعيش الدولة قوية فى ظل عالم لا يعترف سوى بالدولة القوية؟ كيف تستطيع الدولة تصنيع سلاحها وتطوير بنيتها التحتية ليصبح فى ١٠  سنوات من أكبر ١٠ جيوش فى العالم، كيف تجعل دولتك شامخة، وتجعل دول العالم القوية تطلب التدريب مع جيشك؟ كيف تستطيع تحديث أسلحتك، وتوفير أحدث الأسلحة الهجومية والدفاعية وتنويع مصادر سلاحك، كيف تستطيع أن تحارب إرهاباً دولياً قبع فى منطقة من مناطق دولتك، وتجهز عليه، حتى لا يكون ممرًا لإسقاط الدولة؟ كيف وسط كل هذا تستطيع أن تبنى، ويكون كل موقع من ربوع الدولة خلية عمل لبناء مدن جديدة، وشخصية جديدة لمصر القوية الجديدة، وتستطيع أن تضع الخطوط الحمراء بكل قوة أمام العالم، وتقوم بإنشاء أكبر شبكة طرق قومية، وتقضى على عشوائيات المناطق الخطرة، بل وتجهز المسكن المناسب المجانى المفروش لهؤلاء الغلابة محدودى الدخل، كيف تستطيع فى سنوات قليلة إحياء الأمل فى توطين الصناعة الحديثة، وتوفير الحياة الكريمة فى مشروع القرن لإعادة تطوير القرية المصرية لتكون نواة الجمهورية الجديدة؟ كيف، وكيف؟عندها فقط ستصغر أولوياتك التى طالما كنت تطالب بها، أمام عودة الدولة القوية الحديثة، لأن بوجود الدولة العصرية الحديثة ستتحقق كل الأولويات التى كنت تحلم بها،وسيتم محاربة الفساد بإدخال الرقمية في الحياة العملية داخل كل مؤسسات الدولة ،وسينحصر الفساد ويتم محاربته بكل القوة ، وستأتى مرحلة جنى الثمار، وستعرف أن مرحلة البناء، وتحديث الدولة، وصورتها أمام العالم، كان من أولويات الرجل الذى اختارته الجماهير، وقبل أن يأتى اتفقتم معه وقال: «هتتعبوا معايا» لبناء مصر الجديدة، ولاّ نسيتوا؟

▪︎ سؤال إلى وزير التعليم ..متى تعاقب مدارس وقائع التحرش الخاصة !
ايه الحكاية ؟ كل يوم نصحوا على فاجعة جديدة داخل مدرسة خاصة من اعتداءات على أطفال صغار مثلما حدث في دمنهور ،وأخيراً السلام ،وماخفي كان أعظم ! وقائع جعلت أولياء،الأمور  في رعب حقيقي ،والسؤال هنا ،هل معاقبة الجناة هي الحل ؟ أم أن نظام المتابعة والأمن بالمدارس الخاصة هو المتهم الأول ،المدارس الخاصة مثل المستشفيات الخاصة اصبحا لا يبحثان سوى على الموارد المالية ،تصوروا وهذه فاجعة أن عدد كبير من المدارس الخاصة يقوم بالتهرب من الضرائب بأمور مختلفة ،وكذلك التأمين على العاملين ،تصوروا أن مدرسة مادة  في المدارس الخاصة يصل مرتبها الى ١٥٠٠ جنيه في الشهر ،وان كان عاجبك ! في أقصى انواع استغلال للبطالة ،واين لجان المتابعة من الوزارة ،والجهات الرقابية على المدارس الخاصة ؟اين المتابعة الحكومية القوية للمدارس الخاصة ،اين عقاب صاحب المدرسة أو المدرسة ذاتها في وقائع التحرش والاعتداء على الأطفال، ياسادة ، لو تم معاقبة مدرسة بالغلق لمدة عام  عن المخالفات الصارخة وخاصة المدارس التى يحدث بها اعتداء او تحرش، لكان هذا بداية لتنظيم أمور المدارس الخاصة ،ووقف هذه المهازل التى جعلت أولياء الأمور في رعب ،والسؤال الى الدكتور محمد عبداللطيف وزير التربية والتعليم  الذي أقدره وأعلم نزاهته ،متى يتم معاقبة مدارس وقائع التحرش الخاصة ؟
 

مقالات مشابهة

  • القومي لحقوق الإنسان: مازال الفلسطينيون يواجهون تحديات جسيمة لإعادة بناء حياتهم
  • إيران تعيد بناء ترسانتها العسكرية بعد الحرب الإسرائيلية بدعم روسى
  • مفهوم الحق
  • أحوال المزارعين
  • الوفد ترصد أسباب سقوط فرج عامر بسموحة على انغام " العزبة راحت "
  • خبير سياسات دولية: إسرائيل تتبنى سياسة استثنائية وتتصرف فوق القانون
  • فوز الكاتبة سلوى بكر بجائزة البريكس الأدبية
  • ياسر شاهين : سوق المال المتكامل.. البوابة الملكية لتدفقات الأموال
  • دفتر أحوال وطن «٣٥١»
  • كيف أسهم الجدل الديني في تونس الحديثة في بناء وعي إصلاحي؟ قراءة في كتاب