تابعات تاق برس- يشارك السودان بجناح رسمي في معرض السفارات ضمن فعاليات مهرجان جرش للثقافة والفنون لهذا العام بالمملكة الأردنية الهاشمية.
وقال سفير جمهورية السودان لدى الأردن حسن صالح سوار الدهب فى تصريحات صحفية إن هذه المشاركة تشكل نافذة يطل من خلالها السودان على الجمهور الأردني والعربي، لاستعراض ملامح الهوية السودانية الغنية بالموروث الشعبي والثقافي الممتد منذ آلاف السنين.
وأكد السفير أن الجناح السوداني سيُقدّم لمحة شاملة عن التاريخ السوداني العريق، من ممالك “كرمة وكوش والممالك المسيحية” وصولاً إلى الممالك الإسلامية.
وأشار إلى أن السودان يمتلك إرثًا حضاريًا وثقافيًا لم يتم تسليط الضوء عليه بالشكل الكافي في المحافل الدولية.
ويتضمن الجناح السوداني العديد من الفعاليات والعروض الفنية والتراثية، إلى جانب عرض الصناعات اليدوية التي تُجسد تنوع الحرف التقليدية من مختلف أقاليم السودان.
ونوّه السفير سوار الدهب إلى أوجه التشابه الثقافي والقبلي بين الشعبين الأردني والسوداني.
وختم السفير بالقول: “هذه المشاركة ليست فقط لتعريف الأردن بالسودان، بل لتعريف العالم بالسودان من خلال مهرجان جرش الذي يُعد من أبرز المهرجانات الثقافية في العالم العربي”.
ودعا السفير الجميع إلى زيارة الجناح السوداني والتعرف عن قرب على غنى وتنوع الثقافة السودانية.
المملكة الأردنية الهاشميةمهرجان جرشالمصدر: تاق برس
كلمات دلالية: المملكة الأردنية الهاشمية مهرجان جرش
إقرأ أيضاً:
اللا-معقول في السياسة السودانية
اللا-معقول في السياسة السودانية:
أفهم إستياء أهل قحت من عدم القدرة علي تجديد جوازات سفرهم ببساطة لانهم يريدون السيطرة علي جهاز الدولة وليس إلغاء ذلك الجهاز. ما لا أفهمه هو دعوة بعض أهل اليسار لهدم جهاز الدولة الآن هنا من غير أن يوضحوا لملايين السودانيين في المهاجر والمنازح أين يجددون جوازات سفرهم بعد الإلغاء الثوري لجهاز الدولة الرجعي القامع.
أيضا أفهم قول أهل قحت أن الكيزان أتوا بالبرهان لشل الثورة بعد سقوط ابنعوف وعبد المعروف (أفهم لا تعني أني أتفق بالضرورة). ولكن القحاتة لا يشرحون لنا لماذا تحالفوا مع هذا البرهان الكوز وباعوا تحالفهم علي أنه شراكة مثالية متناغمة لا مثيل لها في تاريخ الإنجاز البشري. ولماذا أكتشفوا انهو كوز فقط بعد أن طردهم من السلطة؟
هل كان القحاتةو يعلمون أن البرهان كوز ومع ذلك تحالفو معهو؟ لو كانت الإجابة نعم، فانهم دمرو الثورة مع سبق الإصرار والترصد بتحالفهم مع كوز.
هل كانو لا يعلمون انهو كوز واكتشفو حقيقته فقط بعد أن طردهم من السلطة؟ إذن هم أغبياء بدرجة قف ولا يحق لهم ممارسة كل هذه الوصايا علي الشعب السوداني وشتم كل خصومهم بقبيح الكلام الرخيص. من أين لهم بكل هذه الثقة حد الوقاحة التي ينثرونها في الشاشات والسطور؟ حتي لو كانو أغبياء فان التحالف عن جهل مع الكيزان لإجهاض الثورة تقصير وإهمال جنائي جسيم يستحق الإعتذار الذي يتبعه الخروج من الساحة السياسية إلي الأبد – مصحوبين بلعنات المغتصبات في الجزيرة والجنينة – وإتاحة مجال القيادة لشباب أكثر حيوية واكثر ذكاء ولا يطمئنون داخل جزلان كفيل.
معتصم اقرع
إنضم لقناة النيلين على واتساب