شوبار: دعوة باتيلي تمثل رؤية المجتمع الدولي لحل الأزمة السياسية
تاريخ النشر: 7th, January 2024 GMT
ليبيا – علق المتحدث باسم مبادرة القوى الوطنية الليبية محمد شوبار، على تجديد مجلس الدولة رفضه للتعديل الدستوري الثالث عشر وما صدر من مخرجات لجنة الـ 6+6 أكثر من مرة، معتقداً أنه ليس من المفيد الاعتراض على أي قرارات سابقة.
شوبار قال في تصريح له على قناة “فبراير” وتابعته صحيفة المرصد إن هناك خلاف واضح حول القوانين الانتخابية وهناك دعوة من المبعوث الأممي عبد الله باتيلي تمثل رؤية المجتمع الدولي لحل الأزمة السياسية وحالة الانسداد السياسي التي تمر بها العملية السياسية في ليبيا ونتيجة الدعم الدولي والضغط الدولي الجميع شاهد كل الأطراف السياسية التي أبدت استعدادها لحضور الحوار.
وتابع: “أصبحنا نترقب اليوم مسألة واحدة وهي تحديد موعد انطلاق هذا الحوار الذي سيتم فيه كل الخلافات المتعلقة بالقوانين الانتخابية أو فيما يتعلق باتفاق على تشكيل سلطة تمهد لانتخابات حرة ونزيهة. اعتقد اليوم من المفيد الخوض في أي بيانات وتصريحات تصدر عن الأطراف الرئيسية بقدر مسألة واحده الانتظار والترقب للموعد الذي ستعلن عنه البعثة للدعم في ليبيا وبالأخص أن الدعوة تلقي دعم دولي واضح من خلال تضمين الدعوة ودعمها بقرارات مجلس الأمن الدولي وبالأخص القرار رقم 27-02”.
وأفاد أن هناك بعض التحضيرات تقوم بها البعثة لانطلاق الحوار ومن الواضح وجود دعم دولي واسع فلا يوجد أي دوله تعترض على مسألة دعوة باتيلي للأطراف الرئيسية لحل الخلافات التي يتم تناولها من خلال صفحات مواقع التواصل الاجتماعي أو البيانات التي تصدر من حين لآخر من أغلب الأطراف الرئيسية التي تم دعوتها.
وشدد على أن الجميع ينتظر انطلاق مرحلة جديدة من تاريخ ليبيا وهذه المرحلة هدفها الوصول لانتخابات.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
العاصمة الليبية طرابلس تستضيف منتدى الحوار الإعلامي العربي الدولي
تحتضن العاصمة الليبية طرابلس يومي 11 و12 ديسمبر 2025 فعاليات منتدى الحوار الإعلامي العربي الدولي، وذلك برعاية رئيس حكومة الوحدة الوطنية، وبالتعاون مع الأمانة العامة لجامعة الدول العربية ممثلة في قطاع الإعلام والاتصال.
وأكد السفير أحمد رشيد خطابي، الأمين العام المساعد ورئيس قطاع الإعلام والاتصال، أن المنتدى سيشهد مشاركة واسعة من إعلاميين وأكاديميين وخبراء ومؤثرين وصنّاع محتوى، إلى جانب شخصيات حكومية ودبلوماسية ورؤساء اتحادات مهنية ومنظمات تحمل صفة مراقب لدى مجلس وزراء الإعلام العرب.
وأوضح أن الدورة الحالية تسجل لأول مرة مشاركة منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة "الإيسيسكو"، والأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري بعد انضمامهما بصفة مراقب خلال الدورة 55 للمجلس بالقاهرة.
ووجّه خطابي الشكر لوزير الدولة للاتصال والشؤون السياسية في ليبيا على استضافة الحدث، مؤكداً أن المنتدى يندرج في إطار متابعة الخطة التنفيذية للاستراتيجية الإعلامية العربية التي تمثل مرجعاً أساسياً لخطة التحرك الإعلامي العربي في الخارج.
وأشار إلى أن الرؤية الإعلامية المتكاملة ترتكز على خمسة أبعاد استراتيجية تشمل:
ترسيخ مركزية القضية الفلسطينية، خصوصاً الوضع القانوني والاجتماعي والثقافي للقدس الشريف،إبراز مقومات الشخصية العربية لدى الرأي العام العربي والدولي،مكافحة الإرهاب والتطرف وترسيخ ثقافة التسامح،دعم الإعلام التنموي وفق الخريطة الإعلامية العربية للتنمية المستدامة 2030،تشجيع الجودة والابتكار في العمل الإعلامي ومواكبة التطورات الرقمية العالمية.وأوضح الأمين العام المساعد، أن أعمال المنتدى ستتوزع على ثلاث جلسات رئيسية تتناول: الهوية وصناعة المحتوى الإعلامي، تطوير مهارات الإعلاميين والمحتوى الرقمي، وتوظيفات الذكاء الاصطناعي في الإعلام، مع تخصيص جلسة خاصة للقضية الفلسطينية ضمن فعاليات منتدى الاتصال الحكومي.
وتتواصل فعاليات المنتدى عبر تنظيم ورش عمل ومعارض ضمن "أيام طرابلس الإعلامية 2025"، التي تشهد أيضاً الافتتاح الرسمي للمتحف الوطني الليبي بقصر السرايا الحمراء بعد إعادة تأهيله وتجهيزه بتقنيات تفاعلية حديثة، واسترجاع مقتنيات تاريخية وقطع أثرية نادرة حفاظاً على الذاكرة الوطنية والموروث الثقافي الليبي.