ساندويتش الكان... الفحول البوركنية وحلم منصة التتويج
تاريخ النشر: 7th, January 2024 GMT
على الرغم من غيابه عن كأس الأمم الأفريقية 2019، إلا أن منتخب بوركينا فاسو في النسخ الأربع الأخيرة كان أقرب إلى الفوز باللقب.
في عام 2013، خسر الفريق 1-0 أمام نيجيريا في النهائي، وخرج من دور المجموعات في نسخة 2015، ووصل إلى الدور نصف النهائي في نسختي 2017 و2019.
حيث كان أداء بوركينا فاسو في كأس الأمم الأفريقية مبهرًا، حيث ضم نجومًا سابقين مثل أريستيد بانس وجوناثان بيترويبا وتشارلز كابوري وغيرهم.
قبل البطولة، قام المدرب فيلود بتعيين 27 لاعبًا، من بينهم نحو 11 لاعبًا سيشاركون لأول مرة في كأس الأمم الأفريقية.
- هيوبرت فيلود بين الحلو والمر في الأدغالويحظى هيوبرت فيلود بقصة حلوة ومرّة في مجال التدريب في القارة، حيث سبق له أن قاد منتخبي توغو والسودان.
كان فيلود مدربًا لتوجو خلال الهجوم المشؤوم على الفريق قبل يومين من كأس الأمم الأفريقية 2010 في أنجولا، مما أدى إلى انسحاب الفريق، وتم إقالته من قبل السودان قبل أسابيع من كأس الأمم الأفريقية 2021 في الكاميرون.
ومع القصص التي خلفته، صرح المدرب البالغ من العمر 64 عامًا، والمعروف بأسلوب لعبه الهجومي القائم على الكثافة والضغط العدواني وطاقة كبيرة، أنه مستعد لإنهاء الجفاف في بوركينا فاسو بالفوز ببطولة كوت ديفوار.
أولهم نجم الأهلي.. صفقتين مفاجأة على طاولة الزمالك ورفض تجديد عقد هذا الثلاثي مران الزمالك| فقرة بدنية خاصة داخل الجيمانيزيوم.. وعودة المصابين - تراوري وحلم الفحولسيقود برتراند تراوري لاعب أستون فيلا فريق بوركينا فاسو للفوز بأول بطولة كبرى على الإطلاق.
ولم يلعب اللاعب البالغ من العمر 28 عامًا سوى وقت محدود في المباريات هذا الموسم، حيث لعب مرتين في الدوري الإنجليزي الممتاز ولم يسجل أي هدف بعد.
بالنسبة للمنتخب الوطني، كان حاضرًا دائمًا منذ ظهوره لأول مرة في سن 15 عامًا، وقد سجل 17 هدفًا لصالح فريق الفحول ويمكن أن يزيد رصيده في كأس الأمم الأفريقية 2023.
- واتارا والتحولات العكسيةانضم دانجو واتارا إلى فريق بورنموث الذي يلعب في الدوري الإنجليزي الممتاز في يناير 2023 بعد أداء رائع في الدوري الفرنسي.
يُصنف الجناح البالغ من العمر 21 عامًا كواحد من أكثر اللاعبين المحتملين إثارة في الدوري بفضل سرعته وخداعه وعدم القدرة على التنبؤ.
ومن المقرر أن يكون شريكًا لبرتراند تراوري في خط الهجوم عندما يواجه مسيرة شاقة في كأس الأمم الأفريقية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: كاس الأمم الإفريقية 2019 کأس الأمم الأفریقیة بورکینا فاسو
إقرأ أيضاً:
اجتماع تحضيري للقمة الأفريقية الأوروبية في بروكسل بغياب دول الساحل
انعقد في العاصمة البلجيكية بروكسل، يوم الأربعاء 21 مايو، اجتماع وزراء خارجية الاتحاد الأفريقي والاتحاد الأوروبي للتحضير لقمة رفيعة المستوى، تجمع رؤساء دول وحكومات الجانبين. ويُعد هذا اللقاء، الثالث من نوعه، فرصة نادرة تؤكد عمق التشابك بين قضايا أفريقيا وأوروبا، خاصة في ظل التحولات السريعة التي يشهدها النظام العالمي.
وشهد الاجتماع مشاركة واسعة من الدول الأفريقية، حيث حضر نحو 35 وزيراً. إلا أن غياب دول الساحل الثلاث ـمالي وبوركينا فاسو والنيجرـ كان لافتاً، إذ لم يدع الاتحاد الأفريقي، المسؤول عن تنظيم الجانب الأفريقي هذه الدول في هذه التحضيرات. ويأتي هذا الغياب في ظل تزايد التحديات الأمنية في منطقة الساحل، مما يثير تساؤلات عن موقف هذه الدول من الشراكة الأفريقية-الأوروبية.
تركزت المناقشات على قضايا أمنية واقتصادية عدة، منها الصراعات المستمرة في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية والسودان، إلى جانب دعم جهود إحلال السلام والاستقرار في منطقة الساحل، رغم الإشارة إليها بشكل مقتضب في مشروع البيان المشترك.
وبرز الملف الأمني كأولوية رئيسية، حيث أكد الوزراء ضرورة تعزيز التعاون السياسي والأمني بين الجانبين في مواجهة التحديات التي تهدد النظام متعدد الأطراف، منها تصاعد موجة التضليل الإعلامي والتحديات الجديدة الناتجة عن التوترات الدولية.
وعلى الصعيد الاقتصادي، شكل تعزيز العلاقات والتعاون بين أفريقيا وأوروبا محوراً أساسياً، خصوصاً من خلال الاستثمارات الأوروبية في مجالات الطاقة والبنية التحتية على المستويين الإقليمي والقاري. كما تم التأكيد على دعم الاتحاد الأوروبي لإنجاح منطقة التجارة الحرة القارية الأفريقية، التي تهدف إلى تعزيز التكامل الاقتصادي بين الدول الأفريقية.
إعلانوأبرز الوزراء الأفارقة الحاجة إلى إعادة توازن العلاقات الاقتصادية مع أوروبا، مع تأكيد ضرورة تطوير الصناعة المحلية وتحويل المواد الخام داخل القارة، ما يساهم في خلق فرص عمل وزيادة القيمة المضافة والابتكار.
وفي هذا السياق، أكدت رئيسة الدبلوماسية الأوروبية، كايا كالاس، أن الاتحاد الأوروبي يعتزم توسيع التعاون مع الاتحاد الأفريقي في مجالات إستراتيجية مثل المواد الخام الحيوية، والذكاء الاصطناعي، والبنية التحتية للنقل، بما يعزز الشراكة بين القارتين.
ويأتي هذا الاجتماع في ظل تقلبات جيوسياسية متسارعة وصراعات دولية تعيد تشكيل موازين القوى، مما يجعل الشراكة الأوروبية-الأفريقية أكثر أهمية من أي وقت مضى في السعي للحفاظ على الاستقرار والتنمية المشتركة.