شركات الطيران تستنفر بعد حادث "بوينغ 737 ماكس 9"
تاريخ النشر: 7th, January 2024 GMT
اتسعت عمليات فحص طائرات "بوينغ 737 ماكس 9" في العالم بعد يومين من حادث انفتاح باب الطوارئ وسقوطه من طائرة من هذا النوع تابعة لـ"آلاسكا إيرلاينز" الأمريكية على ارتفاع 5 آلاف متر .
إقرأ المزيدوعلى غرار شركات أمريكية مثل شركة "يونايتد إيرلاينز"، وهي من كبرى الشركات في العالم، قامت الخطوط الجوية التركية و"إيرومكسيكو" وشركة "كوبا إيرلاينز" البنمية بإيقاف طائراتها من هذا الطراز وإخضاعها للفحص، بعد توجيهات أصدرتها إدارة الطيران الفدرالية الأمريكية.
وتم تسليم نحو 218 نسخة من هذا الطراز حتى الآن. وأمرت إدارة الطيران الفدرالية الأمريكية أمس السبت بإخضاع 171 طائرة من طراز "بوينغ 737 ماكس 9" لعمليات فحص فورية، ومنعتها من التحليق حتى الانتهاء من ذلك، مشيرة إلى أن هذه العملية تتطلب ما بين 4 و8 ساعات لكل طائرة.
ووقع الحادث يوم الجمعة بعيد إقلاع الطائرة التابعة لشركة "ألاسكا إيرلاينز" من مطار بورتلاند الدولي، في ولاية أوريغون بشمال غرب الولايات المتحدة، متجهة إلى أونتاريو بولاية كاليفورنيا.
المزيدوأشارت الهيئة الوطنية لسلامة النقل إلى أن الباب انفصل عن المقصورة في منتصف رحلة الطائرة، التي كانت تقل 171 راكبا و6 من أفراد الطاقم وعلى ارتفاع 5 آلاف متر.
وأشارت الهيئة الوطنية لسلامة النقل إلى أن السبب يعود إلى باب محكم الإغلاق ومخفي بحاجز لا يتيح رؤية نافذة، وهو خيار تقترحه شركة "بوينغ" المصنعة على العملاء حسب رغبتهم.
كما تشمل توجيهات إدارة الطيران الفدرالية النماذج "ذات الباب الأوسط المسدود"، وفقا للوثيقة المنشورة على موقعها.
وبعد أن استدارت، هبطت الطائرة بسلام بعد نحو 20 دقيقة، ولم يتسبب الحادث إلا بعدد قليل من الإصابات الطفيفة.
وأعلنت الهيئة الوطنية لسلامة النقل أنها أرسلت فريقا إلى بورتلاند للتحقيق في أسباب هذا العطل.
من جهتها، أكدت شركة "يونايتد إيرلاينز" التي تمتلك أكبر أسطول من طائرات 737-9 في العالم، أنها ستوقف 46 طائرة، وقد انتهت من فحص 33 منها.
وأوضحت "آلاسكا إيرلاينز" التي قررت قبل صدور هذه التوجيهات، توقيف جميع أسطولها من هذا الطراز، والمكون من 65 طائرة، أنها لم تجد حتى الآن أي "عنصر يثير القلق".
كما علقت شركة "كوبا إيرلاينز" تشغيل طائراتها الـ21 من هذا الطراز للتحقق منها، وأوقفت الخطوط الجوية التركية طائراتها الخمس.
المصدر: أ ف ب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: بوينغ طائرات بوینغ 737 ماکس 9
إقرأ أيضاً:
الظهور الأول لسيارة لوتس الرياضية.. إليترا الهجينة بقوة تقارب 1000 حصان
كشفت لوتس عن الصور الأولى لطراز إليترا الهجين القابل للشحن، في خطوة تؤكد انتقال الصانع البريطاني إلى مرحلة جديدة من تطوير منظومات الدفع المتقدمة.
ويظهر الطراز الهجين محافظاً على الروح التصميمية المعروفة في الإصدارات الكهربائية السابقة، إذ يتبنى الخطوط نفسها تقريباً مع بعض التفاصيل الرياضية التي تشكّل جزءاً ثابتاً من شخصية العلامة.
ورغم التشابه الكبير في المظهر الخارجي، إلا أن أبرز التحولات تأتي من البنية الميكانيكية التي تحمل نظام دفع جديداً يعدّ من الأكثر قوة في فئته، إلى جانب عدد من التجهيزات الفنية والتقنية.
منظومة هجينة معدّة لتقديم أداء استثنائيتعتمد النسخة الهجينة من إليترا على محرك بنزين توربيني بسعة 2.0 لتر يعمل بالتكامل مع عدة وحدات كهربائية ضمن نظام هجين قابل للشحن مباشرة من الخارج.
وتوضح المعلومات الأولية أن القوة الإجمالية للنظام ستبلغ نحو 952 حصان، ما يمنح الطراز قدرات دفع عالية يتوقع أن تضعه ضمن الفئات المنافسة الأكثر تقدماً، كما يرتبط هذا النظام بناقل حركة أوتوماتيكي صُمم للتعامل مع مستويات العزم المرتفعة التي ينتجها النظام الهجين.
بطارية بسعة متوازنة ومدى كهربائي مناسبأشارت بعض التقارير العالمية أن الطراز سيعتمد بطارية متوسطة السعة، ما يمنحه قدرة على السير بالطاقة الكهربائية وحدها لمسافة تتراوح بين 345 و355 كيلومتراً داخل المدن.
وتشير التوقعات إلى أن الاستهلاك العام للوقود عند تشغيل النظام الهجين سيكون منخفضاً بشكل ملحوظ، وهو ما يمنح السيارة ميزة اقتصادية إضافية إلى جانب أدائها القوي، وتمثل هذه الأرقام اتجاهاً تسعى من خلاله لوتس لتحقيق توازن بين الأداء الرياضي والمتطلبات البيئية الحديثة.
على مستوى المظهر الخارجي، تحافظ إليترا الهجينة على خطوط تصميم حادة وانسيابية تجمع بين الهوية الرياضية والعناصر العملية، وتبرز فتحات هواء فعالة للمساهمة في تحسين تدفق الهواء وتبريد المكوّنات الميكانيكية، بينما تمنح الأبعاد الكبيرة التي تتجاوز خمسة أمتار السيارة حضوراً لافتاً على الطريق.
ويكتمل التصميم بمصابيح أمامية ضيقة، وسبويلر خلفي، إضافة إلى مقابض أبواب مخفية وجنوط رياضية تؤكد توجه الطراز نحو الأداء الديناميكي، إلى جانب مقصورة عصرية تضم باقة من التقنيات، مع وجود بارز لتقنيات الحماية والأمان.