دنيا بطمة تعلن براءتها..وتتهم طليقها محمد الترك بالتجسس عليها
تاريخ النشر: 7th, January 2024 GMT
أعلنت الفنانة المغربية دنيا بطمة براءتها من قضية حساب الفضائح "حمزة مون بيبي" عبر مشاركة صورة للمحضر الذي حررته السيدة التي تم التشهير بها عبر حسابها في "إنستغرام"، فضلًا عن صور للحكم الصادر في حقها من المحكمة.
اقرأ ايضاًوأرفقت دنيا الصور بتعليق أكَّدت فيه أن المدعية كذبت وعملت على توريطها بقضية الحساب وحاولت تضليل الرأي العام.
وكتبت: "حبل الكذب قصير …وهذا دليل على كذبك انه شكاية كانت بالحساب فقط إذ يتبين لنا بمحضر الفرقة الوطنية انها تشير بأصابع الاتهام لدنيا بطمة شخصيا واختها ابتسام بطمة ،كفاك كذب وبهتان وطغيان وتضليل الرأي العام اتضحت الصورة للشعب المغربي".
عرض هذا المنشور على Instagramتمت مشاركة منشور بواسطة Dunia Batma ???????? ???? (@dunia_batma)
وأضافت أن المحكمة الابتدائية والاستئناف قررتا تبرأتها من القضية؛ نظرًا لعدم توافر أدلة تؤكد حصولهما على الرقم السري للحساب، ولا دليل على دخولهما للحساب من هواتفهما، أو احتواء أجهزتهما على صور للآخرين.
وفي وقت سابق، كانت بطمة قد خرجت عن صمتها بعد رفض المحكمة طلب النقض خاصتها بما يتعلق تورطها بقضية حساب المشاهير "حمزة مون بيبي".
وأكدت في البث أن لا كلمة فوق كلمة القضاء المغربي، ومن المستحيل أن تمرر المغالطات بشأن أحكام القضاء، مُشيرةً إلى أن القانون أنصفهما وأبعد عنهما تهم الابتزاز والتشهير أو بث صور أشخاص دون موافقتهم عبر الحساب.
وقالت: "لا علاقة لنا بهذا الحساب ولا نملك القن السري الخاص به، والخبرة أكدت أن هواتفنا لا تحتوي على أي صور أو معلومات أو تفاصيل متعلقة بهذا الحساب”، لتؤكد إلى أنها وشقيقتها أدينتا بناءً على شهادة زور، دون وجود دليل قاطع على ارتكابهما للجريمة".
التآمر على إنهاء مسيرتها الفنيةولفتت إلى أن مجموعة من الأشخاص تآمروا عليها لإنهاء مسيرتها الفنية، بعد النجاح الذي وسلطته في السوق الفني داخل المغرب واحتكارها له.
وتابعت: "هذه المؤامرة بدأت بـ’سكرينات مفبركة’، ثم تحريض الصفحات على اليوتيوب ضدي، وإحدى المواقع، ودفع مبالغ مادية لأشخاص اعتدوا علي أمام المحكمة وأنا حامل وسعوا لتشويه سمعتي".
وادعت بطمة أن زوجها السابق، المنتج البحريني محمد الترك له يد في تلك المؤامرة، وخدم الجهات المستفيدة التي سعت لتدميرها، إذ زعمت أنه عمل على تسريب أخبارها وأسرارها، كما وضع جهازًا لتتبع سيارتها.
عرض هذا المنشور على Instagramتمت مشاركة منشور بواسطة Dunia Batma ???????? ???? (@dunia_batma)
دنيا بطمة تكذب سعيدة شرفوردَّت دنيا على أكاذيب الفنانة سعيدة شرف، التي ادعت أنها لم تتقدم بشكوى ضدها مباشرة، لتؤكد الفنانة المغربية أن الأخيرة أقحمتها في حساب "حمزة مون بيبي" ظلمًا، واتهمتها مباشرة في الشكوى التي قدمتها.
ولتأكيد كلامها، سردت دنيا مقتطفًا من الأقوال التي أدلت بهم سعيدة شرف التي أمام الشرطة، جاء فيها: “أفيدكم أن مجموعة من الأشخاص يقفون وراء التشهير بي في الحساب منهم دنيا بطمة و(..) بسبب عدم دعوتي المسماة دنيا لحفل خطوبتي، ولأسباب شخصية أخرى”.
وأكدت دنيا أنه بخلاف ما أدلت به سعيدة شرف فيما يتعلق بعدم تقدمها بشكاية باسمها وشقيقتها، فقد سعت جاهدة إلى إقحامهما في الملف، متهمة إياهما بامتلاك الحساب دون وجود أي دليل، وكانت أول من تقدم بشكاية ضدهما.
وكشفت دنيا أنها تتلقى العديد من التهديدات من بينها وضع المخدرات في سيارتها، فيما تعرضت لمحاولة قتل أثناء قيادتها السيارة في القنيطرة.
دنيا بطمة تناشد الملك محمد السادسوبكت دنيا أثناء مناشدتها الملك محمد السادس، حيث طلبت منه العفو عنها وحمايتها من الذين يحاولون إلحاق الضرر بها.
اقرأ ايضاًوقالت: "أنا أطلب العفو والحماية من هؤلاء الناس. هم تعدوا عليّ وعلى أهلي. أطلب حقي لا أكثر ولا أقل".
وأضافت: "أنا مواطنة مغربية، وبإمكاني الاستفادة من العفو الملكي، وأريد أن أشكر كل من وقف وتضامن معي ومع أختي في هذه الأزمة، شكرا لكل المغاربة شكرا للصفحات المغربية على وقفتكم شكرا لكل الشعوب العربية شكرا للجالية المغربية على وقفتكم معايا شكرا للقضاء المغربي".
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: دنيا بطمة التاريخ التشابه الوصف حمزة مون بیبی دنیا بطمة
إقرأ أيضاً:
إيران تحتج رسميا لدى بريطانيا على اعتقال رعاياها..وتتهم لندن بدوافع سياسية
استدعت وزارة الخارجية الإيرانية، القائم بالأعمال البريطاني في طهران، في ظل غياب السفير، للاحتجاج على ما وصفته بـ"الاعتقال غير المبرر والمشبوه" لعدد من المواطنين الإيرانيين في بريطانيا، متهمة السلطات البريطانية بتوجيه اتهامات "باطلة" لهم ولإيران.
وجاء في تقرير لوكالة الأنباء الإيرانية الرسمية "إيرنا" أن الاستدعاء تم على يد مدير إدارة غرب أوروبا في الخارجية الإيرانية، شهرام قاضي زاده، الذي طالب بتوضيحات عاجلة من الحكومة البريطانية حول الأسس القانونية لتلك الاعتقالات.
وأوضح قاضي زاده أن السلطات البريطانية أقدمت على احتجاز المواطنين الإيرانيين دون تقديم أدلة أو إشعار رسمي للسفارة الإيرانية، كما تم حرمانهم من الحقوق القنصلية الأساسية، وهو ما اعتبرته طهران انتهاكًا صريحًا لمبادئ القانون الدولي ولمعاهدة فيينا للعلاقات القنصلية.
ويأتي الاستدعاء في أعقاب إعلان شرطة العاصمة البريطانية "متروبوليتن" عن توقيف عدد من المواطنين الإيرانيين للاشتباه بتخطيطهم لهجمات إرهابية والعمل لصالح أجهزة استخبارات أجنبية. ورغم إطلاق سراح أربعة منهم مؤخرًا دون توجيه تهم، فإن التحقيقات لا تزال جارية.
في سياق منفصل، وُجهت إلى ثلاثة إيرانيين آخرين تهم تتعلق بالتجسس ومحاولة استهداف صحفيين يعملون في شبكة "إيران إنترناشيونال" المعارضة، وقد مثلوا أمام القضاء البريطاني في 17 مايو الجاري. وتعتبر هذه الشبكة من أبرز المنصات الإعلامية المعارِضة لإيران، وتتهمها طهران بتلقي تمويل ودعم أجنبي لبث ما تصفه بـ"دعاية مغرضة".
من جانبها، وصفت المتحدثة باسم وزارة الداخلية البريطانية، إيفيت كوبر، هذه القضايا بأنها "مقلقة للغاية"، مؤكدة أن "التهديدات الإيرانية على الأراضي البريطانية لا يمكن التساهل معها"، وأن الحكومة البريطانية ستستمر في اتخاذ إجراءات لحماية أمنها القومي، حسب تعبيرها.
وردًا على ذلك، عبّر وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي عن قلق طهران إزاء ما اعتبره "تسييسًا" للقضايا القضائية، داعيًا لندن إلى احترام حقوق المعتقلين وضمان محاكمات عادلة. كما أبدى استعداد بلاده للتعاون "إذا وُجدت مخالفات موثقة بشكل قانوني"، مؤكدًا ضرورة الابتعاد عن التصعيد السياسي في الملفات القضائية.