شاهد المقال التالي من صحافة عُمان عن انطلاق أعمال الأيام الثقافية العُمانية بالمملكة الأردنية الهاشمية، العمانية – انطلقت اليوم بالعاصمة الأردنية عمّان فعاليات الأيام الثقافية العُمانية التي تنظمها وحدة الدراسات العُمانية بجامعة آل البيت بالتعاون .،بحسب ما نشر صحيفة الصحوة، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات انطلاق أعمال الأيام الثقافية العُمانية بالمملكة الأردنية الهاشمية، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

انطلاق أعمال الأيام الثقافية العُمانية بالمملكة...

العمانية – انطلقت اليوم بالعاصمة الأردنية عمّان فعاليات الأيام الثقافية العُمانية التي تنظمها وحدة الدراسات العُمانية بجامعة آل البيت بالتعاون مع وزارة الأوقاف والشؤون الدينية في سلطنة عُمان.

وتسلط الأيام الثقافية الضوء على الدور العُماني في خدمة العلوم الإسلامية واللغة العربية بمشاركة عدد من الأكاديميين والباحثين من الجانب العُماني والجانب الأردني، و شعراء ومنشدين من الجانبين.

وقال عبدالرحمن بن أحمد الخليلي مدير دائرة اللجان والعلاقات الخارجية بوزارة الأوقاف والشؤون الدينية وعضو مجلس وحدة الدراسات العُمانية في كلمة خلال الافتتاح: “إن الحضارة العُمانية حضارة واسعة راسخة ضاربة في عمق التاريخ الإنساني ولذا لا يمكن أن تُختزل في أيام ولا أسابيع ثقافية، وما تقوم به الوحدة اليوم ما هو إلا تسليط للضوء على بعض الجوانب، وتشجيع للنخبة والباحثين وأبناء المجتمع الأردني عمومًا لزيارة بلدهم الثاني سلطنة عُمان، والاطلاع على معالمها وحضارتها، فبهذا يتحقق التمازج والتشارك الذي نطمح إليه بين الشعبين الشقيقين”.

من جانبه قال الدكتور محمد الدروبي رئيس اللجنة التنفيذية لوحدة الدراسات العُمانية بالجامعة كلمة ذكر فيها أنه منذ تأسيس وحدة الدراسات العُمانية في قلب جامعة آل البيت، للعناية بالموروث الحضاري والدراسات العُمانية المعاصرة، وزيادة اللحمة الثقافية بين الأُردن وعُمان، فقد نظمت الوحدة إِلى اليوم أَربعة عشر مؤتمرًا دوليًا، نشرت أَعمالًا جلها ضمن منشورات الجامعة في أَكثر من أَربعين مجلدًا، كما نظمت الوحدة ما يزيد على مائة نشاط يومي كالمحاضرات والندوات والمسابقات والمعارض، وزاد عدد المشاركين في نشاطات الوحدة العلمية على 800 مشارك من العلماء والباحثين والدارسين، من أَكثر من عشرين دولة حول العالم.

ويصاحب الأيام الثقافية معرض يحتوي على عدد من الأركان، منها ركن المصحف العُماني بطريقة برايل وركن الكتاب العُماني وركن صور من ذاكرة وحدة الدراسات العُمانية وركن المخطوطات العُمانية وركن صناعة الحلوى العُمانية وركن سياحة المغامرات في سلطنة عُمان.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس

إقرأ أيضاً:

أول شركة عُمانية متخصصة في إدارة مطالبات التأمين الصحي

◄شركة الخط الأخضر لإدارة مطالبات التأمين الصحي

◄الراشدي: فرصة وطنية للإسهام في بناء هذا القطاع الحيوي

مسقط- العمانية

 نظرا لتسارع النمو في قطاع التأمين الصحي وازدياد الحاجة إلى حلول ذكية تُعزز كفاءة الخدمات الطبية، جاءت فكرة تأسيس شركة ريادية نوعية في سلطنة عُمان، تمثّلت في إطلاق أول شركة متخصصة في إدارة مطالبات التأمين الصحي، وهي شركة الخط الأخضر لإدارة مطالبات التأمين الصحي، كأول شركة عمانية مرخص لها في هذا النشاط، ومدعمة برؤية وطنية منسجمة مع توجهات رؤية "عُمان 2040"، لتقديم خدمات بمعايير عالمية باستخدام أحدث التقنيات، وتعزيز الكفاءات الوطنية وتمكينها من لعب دور رئيس في هذا المجال الجديد.


 

وقال فيصل بن حمد الراشدي الشريك المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة الخط الأخضر لخدمات التأمين، إنه بحكم عمله في قطاع التأمين الصحي لفترة طويلة، لاحظ التحديات التشغيلية التي تواجه هذا القطاع سواء على مستوى شركات التأمين أو مقدمي الخدمات الصحية أو حتى المؤمن لهم، ونظرا لوجود فجوة واضحة في مجال إدارة المطالبات، ارتأى تأسيس هذه الشركة خاصة مع صدور إعلان لهيئة سوق المال (هيئة الخدمات المالية حاليًّا) وفتح باب التقدم لممارسة نشاط إدارة مطالبات التأمين الصحي كأحد الأنشطة المستقلة والمنظمة، وكونها فرصة وطنية لتأسيس شركة محلية متخصصة تسهم في بناء هذا القطاع الحيوي.

وأوضح أن السوق يفتقر إلى شركة متخصصة في إدارة مطالبات التأمين الصحي، وكان الاعتماد الأكبر على شركات أجنبية تدير العمليات من خارج سلطنة عُمان، الأمر الذي أثّر على سرعة وجودة الخدمات، بالإضافة إلى إمكانية تسريب البيانات الصحية – وهي من أكثر البيانات حساسية –عبر أنظمة خارجية، وكانت هيئة الخدمات المالية قد بادرت بإصدار تشريعات واضحة لضمان حفظ هذه البيانات داخل سلطنة عمان.

وأشار إلى أن الشركة تمثل مصدرًا موثوقًا به يُدار بكفاءات وطنية، ويلبي احتياجات السوق من خلال قربه من العملاء، الأمر الذي ينعكس مباشرة على جودة العمل وسرعة إنجاز المعاملات.

وفي الحديث عن استقبال السوق لهذا المشروع أكد فيصل الراشدي على أنه من الطبيعي أن يشهد أي قطاع عند دخوله مرحلة التغيير بعض التحديات، خاصة عندما تكون هناك علاقات عمل طويلة الأمد بين السوق والجهات الخارجية التي أدارت هذا النشاط لعقود، إلا أنه لا بد من مضاعفة الجهد لبناء الثقة وتأكيد الجاهزية لتقديم خدمات بمعايير عالية تلبي احتياجات الفئات المستهدفة بما يواكب تطلعاتهم، إضافة إلى الالتزام الكامل باللوائح الوطنية.

أما عن المشروع وطبيعته فذكر أن الشركة تقدم حزمة متكاملة من الخدمات في إدارة مطالبات التأمين الصحي التي تواكب المعايير العالمية، ومنها إدارة المطالبات الطبية بدقة وسرعة، والتحقق الطبي والإداري باستخدام أنظمة ذكية تكشف التكرار والأخطاء، في خطوة لإدارة الوقت، وإدارة الشبكة الطبية، من التعاقد مع المستشفيات والعيادات إلى ضبط جودة الخدمة المقدمة للمؤمّن لهم، بالإضافة إلى تحليل البيانات والتقارير الذكية التي تساعد شركات التأمين في اتخاذ قرارات مبنية على بيانات دقيقة.

وأكد على أن الشركة تعتمد بشكل كبير على حلول رقمية وتقنيات حديثة بما فيها الذكاء الاصطناعي من أجل تحليل البيانات بشكل أسرع، وأتمتة العمليات الروتينية باستخدام الروبوتات البرمجية التي تقلل من الأخطاء اليدوية وتوفر الوقت والجهد، إضافة إلى ارتباطها بشكل كامل مع المنصة الوطنية التي طورتها هيئة الخدمات المالية (منصة ضماني)، والتي تم اعتمادها للعمل الإلكتروني بشكل كلي.

ووضح أن الشركة تتعامل مع البيانات بطريقة سرية حيث تحفظ بيانات العملاء على خوادم مملوكة للشركة فقط دون الاعتماد على خوادم خارجية، لضمان السيطرة الكاملة على أمن المعلومات، وتطبيق أفضل معايير الأمن السيبراني، مثل التشفير المتقدم للبيانات أثناء النقل والتخزين، وأنظمة جدران الحماية، وأنظمة كشف ومنع التسلل، إضافة إلى أنه يتم منح صلاحيات الوصول بشكل محدود ومدروس بناءً على الدور الوظيفي بالنسبة للموظفين، بالإضافة إلى الالتزام بكافة القوانين واللوائح المحلية والدولية المتعلقة بحماية البيانات، وإجراء مراجعات دورية لضمان استمرار الامتثال.

أما عن التحديات فقال إن هناك الكثير منها ولكن الضرورة كانت ملحة للتغلب عليها ومنها بدء نشاط الشركة قبل تفشي جائحة كورونا بفترة بسيطة الأمر الذي دعا الشركة لتعزيز استخدام التقنيات الرقمية والعمل عن بُعد، ومن التحديات أيضا، ندرة الكفاءات الوطنية المتخصّصة بما أن المجال حديث على السوق المحلي، وتحدي التعاقد مع مقدمي الرعاية الصحية في ظل تعاملاتهم الدائمة مع شركات خارجية.

إن بدء الأنشطة والمشروعات الجديدة في الأسواق ربما تواجه صعوبة في الفهم أو قلة الوعي المجتمعي بها لذلك عملت الشركة على الترويج لهذا المشروع والتعريف به من خلال التثقيف المباشر للعملاء عبر الزيارات الميدانية للشركات والمؤسسات المستهدفة، والنشر عبر وسائل التواصل الاجتماعي وعبر محتوى توعوي يشمل مقالات، وفيديوهات، ورسائل مبسطة تشرح أهمية إدارة المطالبات والفرق بين شركات إدارة المطالبات وشركات التأمين التقليدية، الأمر الذي ساعد في الوصول إلى جمهور أوسع.

أما عن خطط التوسع والاستدامة، فأفاد الراشدي بأن الشركة انطلقت بطموح واضح وكبير لبناء نموذج أعمال محلي متكامل، قادر على المنافسة وتقديم قيمة مضافة حقيقية في أسواق دول الخليج والمنطقة العربية والعالمية ضمن رؤية عُمانية وجودة عالمية، مؤكدا على أن رواد الأعمال العُمانيين قادرون على الإبداع والمنافسة في القطاعات المتخصصة والعالمية.

وأكد الشريك المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة الخط الأخضر لخدمات التأمين على التنسيق المكثف والمستمر مع الجهات الصحية والتنظيمية في سلطنة عُمان، الأمر الذي ينعكس إيجابًا على جودة الخدمات المقدمة، ويسهم في تعزيز فعالية إدارة المطالبات، وضمان تقديم تغطية تأمينية شاملة وعادلة لجميع المستفيدين، في إشارة إلى التزام جميع الأطراف بتحقيق رؤية سلطنة عُمان في بناء نظام صحي متطور ومستدام.

مقالات مشابهة

  • طلبة دولة قطر يناقشون الهوية الثقافية في البرلمان العربي للطفل بالشارقة
  • العيسوي: الأردن بقيادته الهاشمية صخرة لا تنكسر في وجه الباطل وحاضر أبدي في ضمير الأمة وميادين الواجب
  • مكتبة مصر العامة تحقق قفزات في الأنشطة الثقافية والتدريبية| تفاصيل
  • أول شركة عُمانية متخصصة في إدارة مطالبات التأمين الصحي
  • يحمي من أمراض القلب.. احرص على تناول هذه الفاكهة
  • دراسات تجريبية مبتكرة بمركز السلطان قابوس لعلاج السرطان
  • «الامتياز التجاري» .. آفاق واعدة نحو تحوّل العلامات العُمانية إلى نماذج منافسة
  • حكم التشاؤم من شهر صفر وغيره من الأيام أو الشهور.. الإفتاء تجيب
  • الداخلية القطرية: برامج نوعية تعزز الجاهزية الأمنية علمياً وعملياً
  • برعاية وزير الثقافة.. وزارة الثقافة تختتم “تحدي الابتكار الثقافي” لتصميم السياسات الثقافية