خلافا لتفاؤل الموارد المائية.. لجنة الزراعة النيابية تقول ان الجفاف سيكون قاسيا
تاريخ النشر: 7th, January 2024 GMT
أكدت لجنة الزراعة والمياه البرلمانية، استمرار ازمة الجفاف في العراق وتفاقمها دون أي حلول سريعة، فيما أشارت إلى أن ذلك متناقض مع المؤشرات “المطمئنة” التي تتحدث عنها وزارة الموارد المائية.
وقال عضو اللجنة ثائر الجبوري، في حديث صحفي اطلعت عليه “تقدم” إن “أزمة الجفاف في العراق مازالت تشكل خطرا وتهديدا حقيقيا وهذه الازمة تتفاقم يوما بعد يوم دون وجود حلول سريعة لهذه الازمة، خاصة ان هذه الازمة ستكون عالية الخطورة في فصل الصيف المقبل”.
وشدد الجبوري على ان “الحكومة العراقية مطالبة بالتحرك سريعاً نحو الجانب التركي لضمان حصول العراق على حصته المائية العادلة، وبخلاف ذلك على الحكومة التحرك بالأطر القانونية لضمان هذا الامر، فلا يمكن السكوت طويلا على هذه الازمة التي لها تداعيات خطيرة على مختلف المستويات”.
وعلى النقيض من ذلك، ترى وزارة الموارد المائية ان الموسم الحالي افضل من سنوات الجفاف السابقة، حيث يقول وزير الموارد عون ذياب، إن “السيول التي حدثت في المنطقة الشمالية، كانت أكثر من معدلاتها السنوية المعتادة”، معتبرا ان “الموسم الشتوي الحالي أفضل من سابقه بسبب كثافة هطول الثلوج وغزارة الأمطار على المناطق الشمالية، لاسيما داخل حوضي دجلة والفرات في تركيا، وهو مؤشر إيجابي على توفيرها كميات للخزن ضمن بحيرات سدود الموصل ودوكان ودربندخان”، بحسب صحيفة الصباح الرسمية.
وأشار عبد الله الى ارتفاع منسوب نهر دجلة بمقدار مترين، وهو ما سيحقق فائدة كبيرة للمناطق الوسطى والجنوبية من البلاد، وبضمنها الأهوار، منوها بأن “الواردات المائية في سد الموصل حاليا أفضل من السابق بسبب انخفاض درجات الحرارة ما يمنع التبخر، والإطلاقات إلى نهر دجلة من سد أليسو، تضاعفت من 300 م3/ثا خلال 2023، إلى 500 م3/ثا، بيد أن الإطلاقات إلى نهر الفرات حاليا ليست بالمستوى المطلوب”.
المصدر: وكالة تقدم الاخبارية
إقرأ أيضاً:
شر البلية ما يضحك.. المنصات تتفاعل مع الرسوم التي فرضها ترامب على العراق
تناولت حلقة 2025/7/10 من برنامج "شبكات"، الرسوم الجمركية التي فرضها ترامب على واردات كل من العراق وليبيا والجزائر، والتي تنحصر غالبيتها في النقط ومشتقاته.
ويقدر حجم التبادل بين الولايات المتحدة والعراق بـ9 مليارات دولار، لكن الميزان التجاري يميل للعراق بفائض يصل إلى 5.7 مليارات دولار.
الأمر نفسه مع الجزائر التي يقدر حجم تجارتها مع الولايات المتحدة بـ3.5 مليارات دولار من الواردات الأميركية و1.5 مليار دولار من الصادرات الجزائرية، وكذلك ليبيا التي تسيطر على 1.5 مليار دولار من حجم التبادل التجاري مع الولايات المتحدة الذي يصل إلى ملياري دولار.
ويسيطر النفط ومشتقاته على معظم صادرات هذه الدول للولايات المتحدة، بينما تستورد الدول الثلاث كل شيء من أميركا تقريبا، كالأدوية والمعدات الطبية والصناعية والتكنولوجية وغيرها.
لكن توقف هذه الدول عن تصدير نفطها للولايات المتحدة لن يؤثر على الأخيرة كثيرا، كونها تعتمد اعتمادا كبيرا على إنتاجها المحلي، والواردات من دول أخرى.
"شر البلية ما يضحك"وأثارت هذه الرسوم الجديدة سخرية على مواقع التواصل، حيث كتبت بشرى عبد الرحمن: "شر البلية ما يضحك، ما يكفي (أن) السياسيين يسرقون خزينة العراق والأراضي والعقارات، بالإضافة إلى رواتبهم وامتيازاتهم؟ ترامب راح يكمل علينا".
كما كتب كريم غيزول: "هذ القرار يؤثر على دولة منتجة ونسبة صادراتها عالية، أما احنا وينو (أين هو) الإنتاج، ووينو التصدير؟"، مضيفا "روح ابحث على نسبة الضريبة المطبقة على الواردات القادمة للجزائر من جميع الدول وبعدها نحكيو على الضريبة لي رفعتها أميركا".
أما باسم الشريفي، فكتب "هو (ترامب) يأخذ نسبة من قبل، وهسه (الآن) يفرض 30% رسوما، يعني حوالي ثلثي النفط العراقي صار لأميركا".
في المقابل، اقترح ناشط يدعى الأمين: "سياسة تغيير الوجهة للسلع إلى دول الجوار -كالمكسيك وكندا ودول أخرى- للتصدي لهذه الرسوم، كما فعلت الصين التي حولت سلاسل توريدها".
إعلانوعن آلية التعامل مع هذه الخطوة، قال الخبير الاقتصادي العراقي الدكتور صفوان عبد الحليم، لبرنامج شبكات، إن على بغداد "رسم علاقة جمركية عبر التصفير المتبادل، لأننا بحاجة لمزيد من الانفتاح على الاقتصاد الأميركي، ومن ثم يجب عدم السعي لإعاقة التبادل التجاري".
وأضاف "حاليا نحن (لدينا) النفط، لكننا بحاجة لتطوير الصناعة المحلية، حتى يمكننا تصدير مزيد من المنتجات للسوق الأميركية".
10/7/2025-|آخر تحديث: 19:32 (توقيت مكة)