مقشرات الوجه والجسم المعتمدة على الزيوت
تاريخ النشر: 7th, January 2024 GMT
جميع النساء يحبون الاعتناء بأنفسهم، وأحد إجراءات الرعاية الذاتية هذه هو التقشير وعند التقشير، تتم إزالة جزيئات الجلد الميت، ويتم فتح المسام، واستعادة العمليات الأيضية.
ولكن هناك حالات لا يوجد فيها مقشر في متناول اليد ولا توجد طريقة لشرائه في هذه الحالة، سيتم إنقاذ المرأة بالوسائل المتاحة، ويمكن صنع الدعك من الزيوت، ولا تختلف خصائص هذا المقشر عن تلك المتوفرة في المتجر، وقام موقع MedicForum بجمع بعض النصائح حول استخدام مستحضرات التجميل الطبيعية.
وإليكم إحدى وصفات تقشير الجسم:
- الزيوت النباتية (الزيتون، الأرقطيون، عباد الشمس، خليط الزيوت)، وإذا كانت الزبدة صلبة، فيجب إذابتها في حمام مائي.
- السكر المحبب .
- يخلط السكر مع الزبدة حتى يتكاثف الخليط.
ستعمل جزيئات السكر الكبيرة على إزالة جزيئات الجلد الميتة والشعر الناشئ، كما يتم استخدام الدعك بالسكر على المرفقين والقدمين، وباستخدام نفس طريقة التحضير، يمكنك استخدام القهوة الطبيعية بدلاً من السكر وعند تطبيقه على الجلد، فإن هذا المقشر سوف ينشط ويكون له تأثير تشديد ويجب أن يؤخذ في الاعتبار أن المقشر ذو الجزيئات الكبيرة مناسب للجسم فقط، في حين أن مقشر الملح مناسب للوجه والرقبة.
وصفة لتقشير الوجه :
اخلطي الزيت النباتي مع الملح حتى يصبح سميكًا، ولا تضعي المقشر على جفونك ومنطقة تحت العين. الجلد هناك حساس للغاية، ومقشر الملح الناعم العادي مناسب أيضًا لليدين، واستخدميه مرة واحدة في الأسبوع وفي نهاية الإجراء، ضعي كريم اليد أو قناعًا ماصًا يُترك على البشرة والملح مع الزيت سيكون له تأثير علاجي على الجلد، ولا تستخدمي الملح الخشن في الدعك؛ يمكن أن تخدش الجلد.
يمكن حفظ هذه الدعك للمستقبل عن طريق نقلها إلى وعاء بغطاء، كما أنها لا تحتاج إلى تخزينها في الثلاجة، يجب ألا تضيفي منتجات مثل الكفير أو عصير الليمون إلى المقشرات التي تحتوي على الزيت؛ وبعد مرور بعض الوقت سوف تتدهور، ومن أجل إذابة الزبدة الصلبة، قم بعمل حمام مائي: أي وعاء طويل به ماء سيفي بالغرض، ضع وعاء مقاوم للحرارة في الأعلى، ثم وزع الزبدة ومن الضروري التأكد من عدم غليان الزيت، حيث تستغرق عملية الذوبان عدة دقائق وبمجرد ذوبان الزبدة، أخرجها من الحمام المائي، واتركها لتبرد وأضف المكونات الضرورية (الملح أو السكر).
يمكنك إضافة بضع قطرات من أي زيت أساسي إلى المقشرات الزيتية بالمناسبة، إذا قمت بوضع مقشر قبل استخدام جل الاستحمام، ستبقى بشرتك رطبة لعدة أيام.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: التقشير الزيوت تقشير الجسم السكر تقشير الوجه الجلد الميت عباد الشمس الزبدة
إقرأ أيضاً:
“المهندسين الزراعيين” تنظم اليوم العلمي ” موسم الزيت 2025- التحدي والمواجهة”
صراحة نيوز-مندوباً عن معالي وزير الزراعة، افتتح عطوفة أمين عام وزارة الزراعة المهندس محمد الحياري، وبحضور نقيب المهندسين الزراعيين المهندس علي أبو نقطة ونائبه المهندس شادي القيسي، ورئيسة شعبة التغذية والتصنيع الغذائي الدكتورة مي عدنان، إلى جانب أعضاء مجلس النقابة والشعبة، فعاليات اليوم العلمي بعنوان «موسم الزيت 2025 – التحدي والمواجهة»، الذي نظمته شعبة التغذية والتصنيع الغذائي، بمشاركة واسعة من المختصين والباحثين وطلبة الجامعات.
وأشار الحياري إلى أن قطاع الزيتون يمثل ركيزة أساسية للأمن الغذائي والزراعة الوطنية، مع وجود نحو 11 مليون شجرة مزروعة على مساحة 600 ألف دونم، وبإنتاج يقدّر بـ180 ألف طن من الثمار، إضافة إلى دوره كمصدر دخل رئيسي لآلاف الأسر، مؤكداً مواصلة وزارة الزراعة جهودها في مواجهة تحديات القطاع عبر الإرشاد الزراعي والحلول العملية، خاصة بعد انخفاض الإنتاج في الموسم الماضي بفعل التغيرات المناخية.
من جهته، أكد نقيب المهندسين الزراعيين على أن هذه الفعالية تأتي انطلاقاً من دور النقابة المهني والفني وبالشراكة الفاعلة مع الجهات ذات العلاقة لنضع موسم زيت الزيتون 2025 على طاولة البحث العلمي لخصوصية هذا الموسم وتراجع إنتاجيته بشكل ملفت، للخروج بتحليل علمي وتوصيات عملية لحماية منتج يمثل هوية أردنية وطنية وتعزيز تواجده محلياً وعالمياً.
وأكدت الدكتورة مي عدنان، رئيسة شعبة التغذية والتصنيع الغذائي أن هذه الفعالية تهدف إلى توفير مساحة علمية وحوارية جادة لعرض الواقع كما هو، وتقديم حلول واقعية تعزز صمود قطاع الزيتون، تمثل خارطة طريق لمعالجة تذبذب الإنتاج، وتشوهات السوق، والغش الذي يضر بالسمعة الوطنية، فضلاً عن تضييق الفجوة بين احتياجات المزارعين والدعم المتاح لهم.
تضمّن اليوم العلمي عدداً من الأوراق العلمية المتخصصة، استُهلّت بورقة قدمها المهندس أسامة القطان من وزارة الزراعة بعنوان «العوامل المناخية والفنية المؤثرة على انخفاض إنتاج الزيتون في الأردن خلال الموسم 2024/2025». كما قدّم المركز الوطني للبحوث الزراعية ورقتين علميتين؛ الأولى للدكتورة لمى حمدي حول «أثر التغير المناخي على إنتاج الزيتون في الأردن»، والثانية للدكتور عامر السويطي بعنوان «مخلفات معاصر الزيتون: من مشكلة بيئية إلى فرصة اقتصادية».
وشملت الجلسات ورقة للمهندس همام القضاة من النقابة العامة لأصحاب المعاصر ومنتجي الزيتون الأردنية بعنوان «واقع المعاصر وتأثيره على جودة زيت الزيتون»، تلتها ورقة «دور المرأة الفاعل في قطاع الزيتون» قدمتها المهندسة نهاية المحيسن من الشبكة النسائية الأردنية لزيت الزيتون. كما قدّمت نقابة المهندسين الزراعيين ورقتين علميتين الأولى للمهندسة هنادي سعيد والدكتورة مي عدنان عبد الله بعنوان «جودة زيت الزيتون: ما بين التقييس والثقافة»، والثانية للمهندس عمران الشطناوي بعنوان «أخلاقيات مهنة فني عصر الزيتون – عندما يصبح الغش احترافاً».
وتخلل اليوم العلمي نشاط تفاعلي بعنوان «كن أنت جهاز فحص زيت الزيتون البكر الممتاز»، قدّمته المهندسة ريم الربضي والمهندسة زين الخريسات من الجمعية الأردنية للتقييم الحسي للأغذية، بالتعاون مع فريق التقييم الحسي في الشبكة النسائية الأردنية لزيت الزيتون. واختُتمت الفعاليات بجلسة نقاشية مفتوحة للإجابة عن أسئلة الحضور ومناقشة أبرز التوصيات.