وزير الرياضة يوجه بإعادة ترتيب الأوضاع داخل اتحاد الفروسية
تاريخ النشر: 7th, January 2024 GMT
أكد وزير الشباب والرياضة الدكتور أشرف صبحي، حرصه الدائم والمستمر على دعم كافة الاتحادات الرياضية بالتنسيق المثمر مع اللجنة الأولمبية المصرية برئاسة المهندس ياسر إدريس، لتحقيق الأفضل دائمًا المرحلة المقبلة.
ووجه الوزير -في بيان الوزارة اليوم الأحد- اللجنة المشكلة لإدارة اتحاد الفروسية برئاسة الدكتور إسماعيل محمد شاكر عضو مجلس إدارة نادي الفروسية القائم بأعمال المدير التنفيذي، ومجدي رشدي القائم بأعمال المدير المالي بترتيب كافة الأوضاع داخل الاتحاد لتعديل المسار، حرصًا على أبطال مصر في الفروسية ومصلحة اللعبة، وذلك عقب تولي اللجنة المهمة رسميًا خلفًا للمجلس السابق الذي صدر ضده قرار وزارة الرياضة بإيقافه بسبب العديد من المخالفات المالية.
وقال إن اتحاد الفروسية يعد واحدًا من الاتحادات المهمة التي تحظي باهتمام كبير، وحاليًا يتولى إدارته واحدًا من فرسان اللعبة الذي لديه خبرة كبيرة بمشاكل اللعبة التي حدثت في الفترة الأخيرة، وقادر على التعامل معها بحلول جذرية.
ومن جانبه، قال الدكتور إسماعيل شاكر رئيس اللجنة المشكلة والقائم بأعمال المدير التنفيذي إن الهدف من المرحلة الحالية هو تطوير كل ما هو قائم، فضلًا عن تغيير بعض بنود لائحة الاتحاد من أجل مصلحة الجميع.
وأكد تواصله المستمر مع فرسان اللعبة للتعرف على كل ما يواجهونه والعمل على التصدي له وحله سريعًا، وحرصه على التواصل مع نائل نصار بطل مصر والمتأهل الوحيد إلى دورة الألعاب الأولمبية باريس 2024 للتعرف على برنامج الإعداد الخاص به واستعداداته للدورة بشكل نموذجي.
وأوضح أن مصر تمتلك العديد من الفرسان المميزين ولكنهم يحتاجون فقط للدعم والمساندة وتوفير المناخ المناسب للعمل، وحينها ستظهر النتائج بشكل أكثر إيجابية وهو ما سنعمل على تحقيقه في المرحلة المقبلة وهو أحد أهم الأهداف.
وتابع أنه يدعو كافة فرسان مصر الحاليين والسابقين للتعاون معًا في المرحلة المقبلة دون إقصاء لأحد خاصة أن كل من يريد خدمة بلده سيكون الاتحاد فاتحًا كل أبوابه له بشكل مثالي.
وتهدف اللجنة المشكلة في التواصل مع كافة فرسان مصر للترتيب للمرحلة المقبلة التي ستبدأ ببطولة الجمهورية، وهي واحدة من أهم البطولات في المرحلة المقبلة في ظل رغبة اللجنة في توفير جو من الاستقرار والهدوء أمام فرسان مصر دون أية محاباة لطرف أو مجموعة على حساب أخرى مثلما اشتكى العديد من فرسان مصر في الفترات السابقة.
كما حرصت اللجنة المشكلة على التواصل المستمر مع وزارة الرياضة من أجل التنسيق للمرحلة المقبلة لتوفير الدعم اللازم لتحقيق الأفضل والاستقرار داخل الاتحاد.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أشرف صبحي اتحاد الفروسية اللجنة الأولمبية المصرية ياسر إدريس المرحلة المقبلة اللجنة المشکلة فرسان مصر
إقرأ أيضاً:
الشراكة الوطنية عند مفترق أمني.. الطائفة يكشف حدود اللعبة
29 يوليو، 2025
بغداد/المسلة:
في مشهد سياسي عراقي لا يخلو من التوترات الطائفية والخطابات المُلغَّمة، برز تصريح رئيس تحالف العزم النائب محمود القيسي كواحد من ردود الأفعال اللافتة على ما وصفه بـ”القول الصريح بعدم الثقة الأمنية بالسنة” الذي صدر عن نائب شيعي لم يُسمّه. ولم يكن تصريح القيسي مجرّد بيان استنكاري اعتيادي، بل تضمّن محمولاً سياسياً عميقاً أعاد تظهير الإشكالية الأزلية في بنية الدولة العراقية بعد 2003: أزمة الثقة، وتكريس التهميش، وإخفاق مشروع الشراكة الوطنية.
وحمّل القيسي في بيانه القوى السياسية الشيعية مسؤولية الصمت عن ذلك التصريح، معتبراً أن غياب الرد أو التوضيح يعكس تبنّيًا ضمنيًا لفكرة إقصاء السنة من المفاصل الأمنية العليا، ما يكشف ـ وفق تعبيره ـ “حقيقة المشروع السياسي” الذي يُدار به البلد، وحدود ما يُسمّى بالشراكة الوطنية. وهي عبارة ذات حمولة سياسية واضحة تشير إلى أن المفهوم السائد للوطنية لدى البعض ما زال محصوراً في إطار طائفي ضيّق.
ودفع القيسي خطابه نحو البُعد التعبوي حين خاطب “الجمهور السني المقاطع للانتخابات”، مطالباً إياه بـ”النفير نحو صناديق الاقتراع”، مع تحميلهم مسؤولية استعادة “الوزن السني” في مؤسسات الدولة. وهو نداء يمكن فهمه بوصفه محاولة لإعادة بناء رأسمال انتخابي في لحظة سياسية تبدو حرجة، وربما تعكس تراجعاً ملحوظاً في التمثيل السني داخل مفاصل القرار السيادي والأمني.
وما يلفت في خطاب القيسي هو تأكيده على الانتقاء النوعي في التمثيل، حين دعا صراحة إلى تجنّب انتخاب من وصفهم بـ”المتخاذلين أو الضعفاء أو نواب الغفلة”، وهو بذلك يعكس قناعة متنامية داخل الأوساط السنية بأن جزءاً من أزمة التمثيل يعود إلى ضعف الأداء النيابي أو المساومات السياسية التي أفرغت الصوت السني من مضامينه.
وتُظهر هذه التصريحات، وإن جاءت برد فعل، اتجاهاً نحو إعادة ترتيب الساحة السنية سياسياً، وإعادة بعث سردية التهميش بوصفها أداة لتحفيز المشاركة الانتخابية، في ظل شعور متنامٍ باللاجدوى لدى قطاعات واسعة من السنة تجاه العملية السياسية برمتها.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author AdminSee author's posts