منتدى واحة الحوار يؤكد على دور السياحة في نشر الهوية الخليجية
تاريخ النشر: 7th, January 2024 GMT
أكد المشاركون في منتدى واحة الحوار الذي ينظمه /مركز مناظرات قطر/ و/مركز مناظرات عمان/ في العاصمة العمانية مسقط، على أهمية السياحة في مد جسور التواصل والتفاهم بين شعوب المنطقة والعالم، ودورها الجوهري في إثراء التبادل الثقافي بين دول الخليج وباقي الأمم، وتعزيز نشر الهوية الخليجية والتعريف بها.
شارك في المنتدى، المقام تحت عنوان "الهوية والسياحة في دول مجلس التعاون"، في الفترة من 5 حتى 9 يناير الجاري نخبة من الشباب والمسؤولين وكبار الشخصيات في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية.
وخلال اليومين الأولين شهد المنتدى نشاطا مكثفا من ورش العمل والجلسات والحوارات بمشاركة 50 شابا من دول مجلس التعاون، ناقشوا خلالها مسألة "الهوية والسياحة في دول مجلس التعاون".
وتضمن برنامج المنتدى كذلك جلسة جماعية بعنوان "الهوية الوطنية في دول مجلس التعاون" أدارتها السيدة مريم الخربوشي، مدير الهوية الثقافية في وزارة الثقافة والرياضة والشباب العمانية، والتي أعربت عن سعادتها بالتفاعل الكبير للطلبة والمشاركين وارتفاع مستوى المعرفة والثقافة والثقة في النفس لدى نقاشاتهم وطرحهم الأسئلة.
ونبهت مريم الخربوشي إلى أهمية دور المنتدى في تطوير مهارات الشباب في المناظرة وبناء الثقة لديهم فيما يخص التعبير عن آرائهم وأفكارهم، كما يعتبر وسيلة أساسية لتطوير ذاتهم وبناء العلاقات وتوسيع معارفهم على مستوى دول مجلس التعاون الخليجي والعالم.
من جانبه، أدار السيد موسى بلوشي، أخصائي الاتصال المؤسسي بالوزارة، جلسة بعنوان "تحليل الخطاب المؤسساتي"، وعلق على المنتدى قائلا: "يتيح المنتدى، بفضل مشاركة هذا الحضور من الشباب من دول مجلس التعاون، فرصة ثمينة للاطلاع على أحدث المعارف والخبرات في مجال الهوية وأيضا تعزيز المفردات الثقافية الخاصة بدول مجلس التعاون وأهمية توظيف الخطاب المؤسسي لغرس مثل هذه القيم لدى الشباب حتى يمارسوها في حياتهم وفي أعمالهم".
وأقيمت خلال المنتدى أيضا جلسة خاصة مع صناع القرار حول "الهوية والسياحة في الخليج"، حضرها مسؤولون مرموقون من دول مجلس التعاون، منهم سعادة الدكتور مروان بن تركي آل سعيد محافظ ظفار في سلطنة عمان، وسعادة السيد حسن الذوادي الأمين العام للجنة العليا للمشاريع والإرث، وسعادة السيد سعد الرميحي رئيس المركز القطري للصحافة، وأدار الجلسة الإعلامي الكويتي الدكتور علي بن يوسف السند.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: مركز مناظرات قطر فی دول مجلس التعاون
إقرأ أيضاً:
تباين أداء أسواق الخليج في شهر مايو وسط تقلبات أسعار النفط
الاقتصاد نيوز - متابعة
أغلقت أغلب البورصات الخليجية على خسائر في جلسة الخميس وسط سيولة نشطة بالتزامن مع تنفيذ المراجعة الربعية لمؤشرات MSCI.
وارتفعت أسعار النفط في بداية تعاملات يوم الخميس بعد أن قضت محكمة أميركية بمنع دخول معظم الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس دونالد ترامب حيز التنفيذ، في حين تترقب الأسواق عقوبات أمريكية جديدة محتملة من شأنها تقليص تدفقات الخام الروسي وكذلك قرار تحالف أوبك+ بشأن زيادة الإنتاج في يوليو تموز.
وعزز هذا الحكم الإقبال على المخاطرة في الأسواق العالمية التي شهدت توترا بسبب تأثير الرسوم على النمو الاقتصادي، لكن بعض المحللين قالوا إن هذا الارتياح قد يكون مؤقتا فقط نظراً لأن البيت الأبيض سارع إلى الطعن على هذا الحكم وربما يرفع الأمر إلى المحكمة العليا الأميركية.
السوق السعودي
تراجع مؤشر تاسي بنسبة 0.6% في جلسة الخميس مع ارتفاع قيم التداول إلى 10.2 مليار ريال لتسجل مستوى في نحو شهرين بدعم من تنفيذ مراجعة MSCI في السوق السعودي.
واستحوذت أسهم كل من أرامكو وجبل عمر ومكة للإنشاء على نحو 30% من سيولة السوق مع تنفيذ مراجعة المؤشر العالمي.
وكانت MSCI قد أعلنت عن ضم سهمي جبل عمر ومكة للإنشاء إلى مؤشرها القياسي العالمي، كما قررت زيادة معامل الإدراج الأجنبي لسهم أرامكو من 0.024 إلى 0.025.
وعلى مدار الأسبوع، تراجع المؤشر السعودي بنسبة 1.8% ليتكبد ثاني خسارة أسبوعية على التوالي.
وفي شهر ايار، انخفض المؤشر بنسبة 5.8% ليتكبد رابع خسارة شهرية على التوالي وأكبر خسارة شهرية منذ عام كامل.
كما أنهى المؤشر السعودي شهر مايو دون مستويات 11000 نقطة ليسجل أدنى إغلاق شهري في نحو عام ونصف.
بورصة الكويت
تراجع مؤشر الكويت الأول بنسبة 0.1% في جلسة الخميس بضغط من جني الأرباح بعد أن أغلق يوم أمس فوق مستويات 8800 نقطة لأول مرة في 3 سنوات.
وارتفعت السيولة في بورصة الكويت إلى 127 مليون دينار في جلسة الخميس لتسجل أعلى مستوياتها منذ شهر بالتزامن مع تنفيذ المراجعة الربعية لمؤشر MSCI.
وعلى مدار الشهر، ارتفع المؤشر الأول بنسبة 2.9% في ايار ليحقق أعلى إغلاق شهري في 3 سنوات.
بورصة قطر
تراجع مؤشر البورصة القطرية بنسبة 0.7% في جلسة الخميس وسط سيولة نشطة بلغت 1.4 مليار ريال بالتزامن مع تنفيذ المراجعة الربعية لمؤشر MSCI.
وعلى مدار الأسبوع، تراجع المؤشر القطري بنسبة 2.9% ليتكبد أكبر خسارة أسبوعية في 8 أشهر، ولكنه لم يحقق أي تغيير على مدار شهر ايار.
الأسواق الإماراتية
أغلق مؤشر فوتسي أبوظبي مستقراً دون تغيير في جلسة الخميس، ليحافظ على ارتفاعات بنحو 2% منذ بداية مايو الحالي متجهاً لتسجيل ثاني مكاسب شهرية على التوالي.
وفي سوق دبي، تراجع المؤشر العام بنسبة 0.6% في جلسة الخميس ليهبط من أعلى مستوياته في 17 عاماً بضغط من انخفاض سهم إعمار العقارية بنسبة 1.5%.
وجاءت هذه الخسائر بعد أن حذرت وكالة Fitch من احتمال أن تشهد أسعار العقارات في الإمارة انخفاضا بأكثر من 10% في النصف الثاني من العام الحالي وفي 2026.
إلا أن مؤشر دبي حافظ على مكاسب بنسبة 3.5% منذ بدايو مايو متجهاً لتسجيل ثاني مكاسب شهرية على التوالي.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام