صحيفة المرصد الليبية:
2025-06-25@16:18:25 GMT

أعراض التهاب الغدانية لدى الأطفال

تاريخ النشر: 7th, January 2024 GMT

أعراض التهاب الغدانية لدى الأطفال

روسيا – وفقا للدكتورة ناديجدا ميرونوفا أخصائية أمراض الأنف والأذن والحنجرة، نمو الغدانية “الزوائد اللحمية” لدى الأطفال يمكن أن يؤدي إلى عواقب خطيرة.

وتشير الأخصائية في حديث لصحيفة “إزفيستيا” ، إلى أن هذه الزوائد يمكن أن تسبب انخفاض تركيز الطفل وقد تكون لها عواقب خطيرة. فما هي أعراض التهابها وطرق الوقاية منها وعلاجها.

وتقول: “الغدانية- هي الأنسجة اللمفاوية الموجودة في البلعوم الأنفي. وعموما موجودة لدى كل شخص. وتضخم الغدانية هو نمو مرضي لهذا النسيج بسبب التهابه المستمر”.

ووفقا لها، تظهر هذه الزوائد لدى الأطفال في عمر 2.5-7 سنوات، ولها ثلاثة مستويات- الأول، يزداد النسيج اللمفاوي ويغطي جزء صغيرا من عظم الميكعة (الجزء الخلفي من الحاجز الأنفي)، الذي يقسم البلعوم الأنفي إلى النصف بشكل مشروط. الثاني، تغطي ثلثي عظم الميكعة، وفي الثالث، تنمو بشكل كبير لدرجة أنها تغلق تجويف الجهاز التنفسي بشكل كامل تقريبا.

ومن أعراض تضخم الغدانية، فم الطفل مفتوح باستمرار، لصعوبة التنفس من خلال الأنف، والشخير الذي يمكن أن يتطور إلى حبس أنفاسه لمدة تصل إلى 15 ثانية ليلا. بالإضافة إلى ذلك، من الممكن حدوث التهاب الأذن الوسطى وفقدان السمع والسعال. ويؤدي نقص الأكسجين بسبب التهاب الغدانية إلى شحوب وجه الطفل وظهور دوائر زرقاء حول عينيه.

وتقول: “لا يخضع الطفل في مثل هذه الحالات إلى فحص طبيب متخصص بأمراض الأنف والأذن والحنجرة فقط، بل قد يتطلب عرضه على طبيب المسالك البولية، بسبب سلس البول. لأن نقص الأكسجين أثناء النوم يؤدي إلى نقص الأكسجة، فيسترخي جسم الطفل تماما بما في ذلك المثانة، مشيرة إلى أنه بسبب نقص الأكسجة قد ينخفض ​​تركيز الطفل أيضا”.

ويستخدم الطبيب في تشخيص تضخم الغدانية المنظار وكذلك التصوير الشعاعي للبلعوم الأنفي. ويعالج تضخم الغدانية في المرحلة الأولى عن طريق الغسيل بالمحلول الملحي والأدوية الهرمونية وزيارة الكهوف الملحية. وإذا لم يلاحظ أي تأثير إيجابي بعد عدة دورات من العلاج، فقد يخضع الطفل لعملية جراحية تجرى تحت التخدير وتتضمن استئصالها لاستعادة ممر الجهاز التنفسي.

وتنصح الطبيبة للوقاية من مرض الغدانية بزيارة الكهوف الملحية وشطف الأنف بمحلول ملحي، وإذا أمكن الذهاب إلى البحر حتى يتمكن الطفل من تنفس الهواء المالح. كما أن المشي في الهواء الطلق وتهوية الغرفة وإجراء الفحص الطبي السنوي سيكون مفيدا أيضا.

المصدر: صحيفة “إزفيستيا”

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

تنفّس بسهولة من جديد.. علاجات بسيطة تخلّصك من انسداد الأنف

يشكو ملايين الأشخاص حول العالم من احتقان الأنف، خاصة خلال مواسم الحساسية وفصول البرد، مما يؤثر سلبًا على نوعية الحياة اليومية وجودة النوم.

ومع تعدد الأسباب، تشير التقارير الطبية إلى أن غالبية حالات الاحتقان يمكن تخفيفها بطرق بسيطة وفعالة داخل المنزل، دون الحاجة إلى تدخلات دوائية معقدة.

وبحسب ما أورده موقع “فيستي. رو”، يُعتبر ترطيب الهواء داخل المنزل من أهم وسائل التخفيف، إذ يوصي الأطباء بالحفاظ على نسبة رطوبة تتراوح بين 45 و50% داخل الغرف، ويمكن تحقيق ذلك باستخدام أجهزة ترطيب الهواء، أو عبر وسائل بسيطة مثل وضع مناشف مبللة على مصادر التدفئة أو استنشاق البخار.

كما يُعد الفازلين الطبي خيارًا آمِنًا وفعّالًا لترطيب الغشاء المخاطي للأنف، ما يساعد على مقاومة الجفاف والتهيج. ويُنصح باستخدامه بانتظام خاصة في البيئات الجافة أو أثناء فصل الشتاء.

في السياق ذاته، تؤدي الزيوت الطيارة مثل زيت النعناع والكافور دورًا مزدوجًا كمطهرات ومزيلات طبيعيّة للاحتقان، حيث تحفّز الأغشية المخاطية وتُنشط إفراز المخاط، ما يساعد الجسم على طرد الفيروسات والملوّثات.

وتُشير الدراسات الحديثة إلى فعالية بخاخات الأنف الهرمونية، خاصة في حالات التحسس أو التهاب الأنف الناتج عن الاستخدام المزمن لبخاخات انقباض الأوعية الدموية، وتكمن فعالية هذه البخاخات في استخدامها على المدى الطويل، إذ توفر تأثيرًا تراكميًا يُحسن الأعراض تدريجيًا.

كذلك، توصي الدراسات باستخدام الوسائد المرتفعة أثناء النوم، وهي طريقة قديمة تعود إلى القرن الثامن عشر، تساعد في تحسين تصريف الدم من الرأس، وتخفيف الضغط عن الجيوب الأنفية، مما يخفف من الاحتقان الليلي.

ويؤكد اختصاصيو الأنف والأذن والحنجرة أن نحو 90% من حالات الاحتقان المزمن تعود لأسباب تشريحية، مثل انحراف الحاجز الأنفي، أو لأسباب تحسسية مزمنة. وفي حال فشل العلاجات المنزلية، يُنصح بمراجعة الطبيب المختص لتحديد السبب بدقة وبدء العلاج المناسب.

آخر تحديث: 24 يونيو 2025 - 15:57

مقالات مشابهة

  • تعزيز حماية الأطفال وسرعة التعامل مع البلاغات بدمياط
  • خبراء يحذرون: تعليم القراءة في سن الثالثة قد يُعيق نمو الطفل
  • ماذا تفعل حين يقرر طفلك التوقف عن رياضته المفضلة؟
  • تنفّس بسهولة من جديد.. علاجات بسيطة تخلّصك من انسداد الأنف
  • واقع صحي مأساوي… امرأة تموت كل 120 دقيقة في اليمن لأسباب يمكن تجنبها
  • تطبيق رقمي يجمع بين التعليم والترفيه لغرس الوعي الثقافي لدى الأطفال
  • أسباب وأعراض تؤكد إصابة الطفل بالتوحد
  • أسيوط تحتفي بتجربة مسرح الطفل: نموذج تربوي وفني ملهم لصعيد مصر
  • من الأسرة إلى المدرسة… كيف يحصن القانون المصري الطفل ضد الخطر؟
  • التربية الفكاهية.. دليل الآباء للتخلي عن الغضب مع الحفاظ على الجدية