في يوم ميلاده.. ما لا تعرفه عن إيهاب توفيق
تاريخ النشر: 7th, January 2024 GMT
حل علينا اليوم ميلاد واحد من أبرز مطربي التسعينات وهو المطرب إيهاب توفيق والذي ولد في مثل هذا اليوم 7 يناير عام 1966.
من هو إيهاب توفيق؟هو مطرب مصري، يعد من أشهر المغنين في مصر والوطن العربي بدأ حياته الفنية في أوائل التسعينات من القرن العشرين.
حياة إيهاب توفيق الشخصية
هو الابن الوحيد لوالديه أحمد توفيق ووالدته سوزان، كان له أخ يصغره بسنتين يدعى محمد توفي في حادث مؤسف أودى بحياته عندما كان في ربيعه الثاني عشر، وفي عام 2007 تزوج من ندى ورزق منها بولدين توأم أحمد ومحمود عام 2008 وابنة اسمها نورين عام 2014، ظهرت موهبته مبكرًا في حفظه لأغاني أم كلثوم وعبد الوهاب وكان دائما على مسرح المدرسة كمغني منفرد وورائه زملائه وتعلم أيضا عزف العود على يد صديق لوالده الأستاذ شكري وهو في التاسعة من العمر وكان له قدرة مميزة في حفظ النوتات في مدة وجيزة ولحبه الشديد للفن قرر الدخول لمعهد الفن والموسيقى.
كان من الطلبة المتميزين في صفه وبعد أن أنهى دراسته وأصبح معيدًا في جامعته اقترح عليه أصدقاءه أن يشترك في مسابقة للمواهب ولم يعلم وقتها أنها نقطة تُفتح فيها أبواب العالم له فاشترك في المسابقة وكان من ضمن لجنة التحكيم الفنان محمد عبد الوهاب وأشاد به وكان هو من فاز بالمرتبة الأولى في المسابقة وعندها اقترح عليه الفنان محمد عبد الوهاب اسم الحالي ليكون هذا الاسم علامة فارقة في الفن ودلالة على الأصالة والإبداع والتميز وهذه كانت بداية مشواره الفني الذي كان قد تنبأ به عبد الوهاب.
تجربته في التمثيل
شارك في فيلم من القاهرة إلى الزقازيق عام 1997 وكان أول بطولة مطلقة له في الغناء والتمثيل مع الممثلة نرمين الفقي وحنان ترك وخالد النبوي وحمدي غيث والممثلة القديرة إنعام سالوسة، وقام بدور المطرب محمود حسن، الفيلم من إخراج كريم ضياء الدين
مشواره الفني
بداية مشواره الفني كانت في سنة 1989 وكانت أول أغنية أطُلقت له في ألبوم هي الأسمراني أو دانـــي وكان الألبوم يضم المواهب الجديدة وكان من ضمنهم...نجحت الأغنية نجاحا لم يتوقعه فانضم إلى شركة منتجة ليكون له ألبومه المنفرد الأول: (اكمني) توالت نجاحات لجمعه بين القديم والحديث...و لكن هناك أوقات فكر فيها بالاعتزال للإساءات التي تعرض لها من الصحافة لأنها كانت تمس أغلى الناس عنده (والديه) ولكن جمهوره أقنعه بالعكس وكان ألبوم «سحراني» عام 1998 بعد اختفاءه سنتين والذي حقق مبيعات وصلت إلى 500 ألف ألبوم في مصر فقط خلال فترة قصيرة لا تتعدى الأسبوعين، ثم حصل على الدكتوراه في تاريخ 10 من أبريل سنة 2001 وكانت رسالته تتحدث عن الفن في النصف الأخير من القرن العشرين وشمل جيل أم كلثوم مرورًا بجيل عبد الحليم وصولًا إلى جيله. وصلت ألبوماته إلى 18 ألبوم منذ بداية عام 1991 إلى عام 2011 بجانب الأغاني المنفردة في المناسبات المتنوعة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: إيهاب توفيق المطرب إيهاب توفيق ميلاد إيهاب توفيق إیهاب توفیق عبد الوهاب
إقرأ أيضاً:
محمد رياض: لو الذكاء الاصطناعي موجودًا لقدمنا شخصية عبد الوهاب بشكل مختلف
أكد الفنان محمد رياض أن مسلسل "لن أعيش في جلباب أبي" ما زال يمثل حالة فريدة في الدراما المصرية والعربية، ليس فقط بسبب عدد المشاهدات الضخم الذي يحققه حتى اليوم، بل بسبب تأثيره العميق والمستمر في الجمهور بمختلف الأعمار والأجيال، معتبرًا أن النجاح الحقيقي لأي عمل فني يقاس بمدى تأثيره واستمراره في ذاكرة ووجدان الناس.
وأشار محمد رياض، في لقاء خاص مع الإعلامية شيرين سليمان، برنامج سبوت لايت، المذاع على قناة صدى البلد، إلى شخصية "عبد الوهاب" التي جسدها في المسلسل، موضحًا أن الشخصية مرت بثلاث مراحل عمرية بداية من الطفولة في المرحلة الابتدائية، ثم الإعدادية والثانوية، وأخيرًا مرحلة الجامعة التي جسدها بنفسه، مشيرًا إلى أن استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي لو كانت متوفرة في ذلك الوقت كان من الممكن أن يقدم بنفسه هذه المراحل بشكل أكثر دقة.
وأكد رياض أن شخصية "عبد الوهاب" أصبحت رمزًا متداولًا بين الناس حتى اليوم، حيث يربط الكثيرون تصرفات أبنائهم المتمردة بشخصيته في المسلسل، مشيرًا إلى أن هذه الحالة تعكس ارتباط الناس بالعمل وشعورهم بأنه يمثل حياتهم اليومية وعائلاتهم وقصصهم الشخصية، وهو ما جعله يحقق هذا التأثير الممتد لسنوات.
وقال الفنان محمد رياض: "النجاح الحقيقي في رأيي ليس في عدد المشاهدات فقط، ولكن في مدى تأثير هذا العمل على الناس، وهذا ما حققه مسلسل (لن أعيش في جلباب أبي) الذي أثر في مصر والمنطقة العربية بأكملها، وهو أمر نادر أن يحققه عمل فني".
وأضاف محمد رياض، قائلاً: "شخصية عبد الوهاب لم تكن مجرد متمرد، بل كان يعاني من التخبط في تحديد مساره في الحياة، وهي حالة يعيشها الكثير من الشباب في هذه المرحلة العمرية، وهو ما جعل الجمهور يشعر بصدق الشخصية وقربها من واقعهم".
واختتم الفنان محمد رياض حديثه مؤكدًا أن الأمل موجود دائمًا، وأن التخبط الذي يمر به الشباب جزء من رحلتهم في الحياة لاكتشاف طريقهم، تمامًا كما فعل عبد الوهاب الذي تمكن في النهاية من تحديد مساره ومصالحة نفسه مع قناعاته.