مايك بنس: العلاج السري لرئيس البنتاغون في المستشفى غير مقبول
تاريخ النشر: 7th, January 2024 GMT
وصف نائب الرئيس الأمريكي السابق مايك بنس العلاج السري لوزير الدفاع لويد أوستن بالمستشفى بأنه "غير مقبول" لأن الأمريكيين لديهم الحق في معرفة حالته الصحية.
وقال بنس لشبكة "سي إن إن" الإخبارية، إن "قرار وزير الدفاع غير مقبول على الإطلاق.
كما اتهم بنس أوستن بالإهمال، مشيرا إلى أن الرئيس "لم يكن على علم بالأمر" وحلفاء الولايات المتحدة في حالة حرب في أوروبا الشرقية وإسرائيل.
وأضاف نائب الرئيس السابق أنه يتعين على وزير الدفاع والإدارة الأمريكية تقديم حقائق حول دخول الوزير إلى المستشفى.
ويوم أمس السبت، وجهت رابطة صحفيي البنتاغون رسالة إلى المتحدث باسم البنتاغون بات رايدر عبرت فيها عن غضبها لعدم إطلاع الجمهور ووسائل الإعلام على دخول الوزير لويد أوستن إلى المستشفى.
وذكرت شبكة "إن بي سي" يوم السبت، أن أوستن يتلقى علاجا مكثفا منذ 4 أيام في المستشفى، وسلم نائبته كاثلين هيكس مهامه خلال هذه الفترة.
ووفقا لصحيفة "بوليتيكو"، البنتاغون لم يخبر البيت الأبيض، بما في ذلك مستشار الأمن القومي جيك ساليفان، بالوضع الصحي لوزير الدفاع وبشأن دخوله إلى المستشفى إلا بعد مرور 3 أيام.
وفي أول تصريح له منذ دخوله إلى المستشفى، قال وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن، إنه يتعافى ويتوقع أن يعود إلى البنتاغون قريبا.
وأعلنت وزارة الدفاع الأمريكية أن وزير الدفاع لويد أوستن دخل المستشفى يوم الاثنين بسبب مضاعفات ناجمة عن إجراء طبي روتيني، وهو يتعافى ويتوقع أن يتمكن من العودة إلى العمل يوم السبت.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: البنتاغون البيت الأبيض جو بايدن جيك ساليفان لويد أوستن واشنطن إلى المستشفى وزیر الدفاع لوید أوستن
إقرأ أيضاً:
الجيش الأمريكي: نشر 700 جندي من قوات مشاة البحرية في لوس أنجلوس
أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية رسميًا عن نشر 700 جندي من قوات مشاة البحرية (المارينز) في مدينة لوس أنجلوس، في خطوة وُصفت بأنها غير مسبوقة منذ أعمال الشغب في عام 1992.
القرار يأتي في سياق مواجهة اضطرابات اجتماعية واسعة، اندلعت عقب حملة أمنية شنتها وكالة الهجرة والجمارك (ICE) ضد مهاجرين غير نظاميين، وتحوّلت إلى موجة احتجاجات عنيفة هزّت شوارع المدينة.
جاء التحرك العسكري الذي أقرّه الرئيس دونالد ترامب، رغم كونه خارج السلطة التنفيذية، بدعم من وزارة الدفاع وبتوجيه مباشر من القيادة الشمالية الأميركية (NORTHCOM).
وتمثل الهدف، كما تم الإعلان، في "دعم الحرس الوطني في حفظ الأمن"، إلا أن المشهد العام يشير إلى ما هو أعمق من مجرد مهمة دعم لوجستي أو أمني.
وتحولت المدينة التي اعتادت أن تكون مسرحًا للفنون والثقافة، في ساعات إلى مسرح مفتوح للاشتباكات والكر والفر بين متظاهرين غاضبين وقوات الأمن.
نتنياهو: ترامب قدّم عرضًا "معقولًا" لإيران.. وردّ طهران خلال أيام
ترامب: أداء الحرس الوطني في لوس أنجلوس كان مميزًا واستحق الإشادة
واحتلت مشاهد إحراق السيارات، وحواجز الشرطة، والغازات المسيلة للدموع، مقدمة تصعيد أكبر مع وصول قوات المارينز، المدربة على خوض المعارك وليس التعامل مع الحشود المدنية.
الجدل القانوني لم يتأخر، فحاكم كاليفورنيا غافين نيوسوم أعرب عن رفضه التام لهذه الخطوة، واعتبر نشر القوات الفيدرالية "انتهاكًا صريحًا" لسيادة الولاية، محذرًا من أن عسكرة المدن الأمريكية قد تفتح أبوابًا خطيرة في العلاقة بين الحكومة المركزية والحكومات المحلية. المدعي العام للولاية، روب بونتا، أعلن بدوره أنه بصدد رفع دعوى دستورية لوقف هذا الإجراء، معتبرًا أن استخدام الجيش في الداخل الأميركي يجب أن يخضع لضوابط مشددة وليس لقرارات فردية.
لكن ما يزيد من تعقيد المشهد هو الدعم الشعبي المتفاوت للقرار. ففي حين يرى البعض أن نشر القوات ضروري لضبط الفوضى، يعتبره آخرون محاولة مفضوحة لإخماد أصوات الاحتجاج وفرض الأمر الواقع بالقوة.
واللافت أن هذا الانتشار يتزامن مع حملة إعلامية أطلقها ترامب يهاجم فيها القادة المحليين ويتهمهم بالفشل في إدارة الأوضاع.
وفي المحصلة، يبدو أن نشر قوات مشاة البحرية في لوس أنجلوس يمثل لحظة فارقة في علاقة الفيدرالية بالولايات. إنها لحظة اختبار حقيقي للدستور الأميركي، ولمدى التوازن بين الأمن والحقوق المدنية، في زمن تتداخل فيه السياسة بالقوة، ويتحول فيه التعامل مع المظاهرات إلى قضية أمن قومي.