ليفربول يطرد آرسنال من كأس الاتحاد بفوز مثير
تاريخ النشر: 7th, January 2024 GMT
بغداد اليوم- متابعة
نجح ليفربول في تحقيق فوز مثير على آرسنال في عقر داره بهدفين دون رد، اليوم الأحد (7 كانون الثاني 2024)، ليتجاوز الدور الثالث من كأس الاتحاد الإنجليزي.
وجاءت ثنائية الريدز في الدقيقتين 80 و90+5 عبر جاكوب كيويور (هدف عكسي) ولويس دياز.
أولى المحاولات جاءت عن طريق أصحاب الأرض بعدما أطلق هافيرتز تسديدة من على حافة منطقة الجزاء، لكن أليسون كان لها بالمرصاد.
وكان آرسنال على مقربة من هدف محقق، لكن دفاع الريدز كان صامدا، فضلا عن رد العارضة لتسديدة أوديجارد القوية من داخل منطقة الجزاء.
ولم يستطع ليفربول تهديد مرمى آرون رامسديل حتى الدقيقة 22، التي شهدت ارتقاء نونيز لعرضية من ركنية، موجها ضربة رأسية بالقرب من المرمى، لكن كرته مرت بجوار القائم الأيمن.
ووقف أليسون مجددا أمام محاولات الجانرز بتصديه لتسديدة رايس قبل أن يعود لحرمان بن وايت من الهدف الأول بتصدٍ رائع.
وسنحت فرصة لهافيرتز داخل منطقة الجزاء، لكنه سدد كرة ضعيفة استقرت بين أحضان حارس ليفربول.
وقبل نهاية الوقت الأصلي بثوان معدودة، أطلق أليكسندر أرنولد تصويبة صاروخية من قلب منطقة الجزاء، لترتطم الكرة في العارضة وتضيع على الريدز فرصة التقدم، لينتهي الشوط الأول بالتعادل السلبي.
بعد 5 دقائق فقط على بداية الشوط الثاني، قابل ساكا عرضية داخل منطقة الجزاء، بتسديدة كادت تسفر عن هدف لولا براعة أحد المدافعين في التصدي لها.
وجاء الرد من نونيز بتسديدة من على حافة منطقة الجزاء، لكنها لم تكن بالدقة الكافية، لتمر إلى جوار المرمى.
وأرسل هافيرتز عرضية نحو ساكا من جديد، قابلها الأخير بتسديدة على الطائر، علت العارضة.
وظهرت شراسة ليفربول بشكل واضح في آخر ربع ساعة، حيث كاد دياز أن يصطاد شباك المدفعجية لولا براعة رامسديل الذي حول الكرة إلى ركنية.
وارتقى جوتا للعرضية التي وصلته من الركنية، موجها ضربة رأسية متقنة، لكن العارضة حالت دون وصول الكرة للشباك.
وترجم ليفربول زحفه الهجومي مع حلول الدقيقة 80 من ركلة ركنية، حولها جاكون كيويور بالخطأ إلى شباك فريقه، محرزا هدف تقدم الضيوف.
وبينما أراد آرسنال البحث عن التعادل، أطلق دياز رصاصة الرحمة عليه بعدما أنهى هجمة مرتدة بتسديدة صاروخية من داخل المنطقة، عجز رامسديل عن منعها من دخول الشباك في آخر اللحظات.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: منطقة الجزاء
إقرأ أيضاً:
ما بعد الأزمة.. سيناريوهات مفتوحة لمستقبل صلاح داخل قلعة ليفربول
بعد تصريحات صلاح وهجوم النجم الإنجليزي الأسبق كاراجر، تبدو المرحلة المقبلة أكثر غموضًا من أي وقت مضى. فالنادي يعيش لحظة اختبار حقيقية: هل يجعل من الأزمة بداية بناء جديد أم نقطة انهيار؟ خصوصًا مع استبعاد اللاعب من مواجهة إنتر ميلان، وهو حدث لا يمكن قراءته بمعزل عن التطورات المتسارعة.
هناك ثلاثة سيناريوهات رئيسية بحسب محللين:
1. تسوية داخلية تنتهي بعودة صلاح أساسيًا.
2. استمرار التوتر وتحويل اللاعب لورقة انتقال قوية في الصيف.
3. تجميد فني تدريجي إلى حين الوصول لقرار نهائي.
السيناريو الأول يحتاج تنازلات من الطرفين، والثاني يتطلب استعداداً لرحيل اسم صنع تاريخًا للنادي، والثالث قد يكون أخطرها لأنه يخلق فراغًا فنيًا وتوترًا مستمرًا في غرفة الملابس.
أما كاراجر فموقفه واضح: صلاح تجاوز الخط.
لكن آخرين يرون أن النادي هو من أجبره على الكلام.
ورغم كل التصعيد، يبقى صلاح رقماً صعبًا في أوروبا والإنجليزي الممتاز، ولاعبًا قادرًا على صناعة الفارق في لحظة واحدة. ولذلك فإن التعامل مع ملفه لن يكون مجرد قرار تدريبي بل حسابات اقتصادية وجماهيرية وإعلامية معقدة.
كاراغر قال بوضوح إن تصريحات صلاح الأخيرة لم تكن مجرد غضب لاعب من جلوسه على دكة البدلاء، بل خطوة هدفها الضغط على الإدارة والجهاز الفني للحصول على مكاسب شخصية، معتبرًا أن هذا الأسلوب من وجهة نظره يتكرر كلما حلّت مفاوضات أو توترت الأجواء بين اللاعب والنادي.
وروى المحلل الإنجليزي وقائع سابقة يعتقد أنها مشابهة لما يحدث الآن، أبرزها تصريح صلاح خلال موسم كان الفريق فيه متصدرًا، وهو ما يراه كاراجر محاولة للتوقيت المثالي لكسب التعاطف الجماهيري والنفوذ داخل النادي.
ولم يكتفِ لاعب ليفربول السابق بالحديث عن أزمة اللحظة، بل عاد إلى بداية مسيرة المصري في أوروبا، مشيرًا إلى عدم نجاحه في تشيلسي وعدم فوزه بأي لقب كبير قبل الوصول إلى أنفيلد، وهو تذكير قال كاراجر إنه ضروري حتى يدرك اللاعب حجم النقلة التي منحها له ليفربول.
كما تطرق إلى المنتخب المصري، مؤكدًا أن صلاح ورغم مكانته التاريخية، لم يتمكن حتى الآن من قيادة مصر نحو لقب أمم إفريقيا رغم امتلاك المنتخب تاريخًا حافلًا بالبطولات.