اليوم.. نظر استئناف سفاح المعمورة على حكم إعدامه
تاريخ النشر: 9th, December 2025 GMT
تنظر محكمة جنايات مستأنف الإسكندرية، اليوم الثلاثاء، جلسة استئناف سفاح المعمورة على حكم محكمة أول درجة بالإعدام شنقا، على خلفية اتهامه بالقتل العمد لسيدتين ورجل.
يأتي نظر الاستئناف بعد صدور حكم محكمة الجنايات في وقت سابق بإعدام المتهم شنقًا، عقب إدانته بارتكاب جريمة قتل مروّعة داخل نطاق منطقة المعمورة شرق الإسكندرية، حيث كشفت التحقيقات التي أجرتها النيابة العامة حينها عن تفاصيل مأساوية للجريمة التي ارتُكبت بدم بارد، وأثارت موجة واسعة من الغضب الشعبي.
وكانت الأجهزة الأمنية قد ضبطت المتهم داخل شقة في المعمورة، بعد العثور على جثتين مدفونتين، ثم تم اكتشاف جثة ثالثة لاحقا داخل شقة أخرى في منطقة 45، تعود لرجل اختفى منذ أربع سنوات، وهو أحد موكليه وبناء على نتائج التحقيقات، قررت النيابة العامة إحالة المتهم إلى محكمة الجنايات، حيث وجهت إليه اتهامات بالقتل العمد مع سبق الإصرار، والخطف باستخدام التحايل والإكراه، بغرض السرقة، إلى جانب تهمة قتل زوجته عمدا.
اقرأ أيضاًالقبض على المتهم بقتل مسن منطقة الورديان بالإسكندرية
بعد قليل.. استكمال محاكمة المتهمين بسرقة الأسورة الأثرية من المتحف المصري
بعد قليل.. استئناف البلوجر «أم سجدة» على حبسها في قضية «الفيديوهات الخادشة»
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: استئناف سفاح المعمورة اعدام سفاح المعمورة قضية سفاح المعمورة محكمة جنايات مستأنف الإسكندرية
إقرأ أيضاً:
حجز زجاجي لحماية الضحايا.. إجراء استثنائي داخل محكمة الإسكندرية في أولى جلسات قضية المدرسة الدولية
شهدت قاعة محكمة الاستئناف في الإسكندرية اليوم إجراءً غير مسبوق داخل قاعات المحاكمة، حيث وضعت هيئة المحكمة الأطفال الخمسة ضحايا واقعة الاعتداء داخل إحدى المدارس الدولية في حاجز زجاجي مخصص داخل القاعة، وذلك مع بدء أولى جلسات محاكمة المتهم، في خطوة تهدف إلى حمايتهم نفسيًا ومنع تعرضهم لأي صدمات خلال وجودهم داخل المحكمة.
وجاء هذا الإجراء الاستثنائي بناءً على توصيات النيابة العامة والأخصائيين النفسيين المرافقين للأسر، لضمان عدم رؤية الأطفال للمتهم أثناء الجلسة، تجنبًا لأي حالة هلع أو تذكير مؤلم بالتجربة التي مروا بها، خصوصًا في ظل صغر سنهم وحساسية وضعهم النفسي.
وحرصت المحكمة منذ اللحظات الأولى لبدء الجلسة على توفير بيئة آمنة للأطفال، حيث تم إدخالهم من ممر جانبي بعيد عن المتهم، فيما رافقهم أولياء أمورهم وفريق من المتخصصين النفسيين. كما قامت قوات التأمين بتشديد الإجراءات داخل القاعة لضمان مرور الجلسة دون أي احتكاك أو توتر.
يأتي ذلك بالتزامن مع حضور هيئة الدفاع عن الضحايا، التي أكدت تقديرها لهذا الإجراء الذي وصفته بأنه «خطوة مهمة لحماية الحالة النفسية للأطفال وضمان قدرتهم على الإدلاء بشهاداتهم دون ضغط أو خوف»، مشددين على أن الواقعة تركت آثارًا عميقة تتطلب أعلى درجات الدعم والرعاية.
و يذكر أن محكمة الاستئناف قد قررت تأجيل محاكمة الي غدا لاستكمال إجراءات مع محامي الدفاع عن المتهم
وترجع أحداث الواقعة إلى تلقي الأجهزة الأمنية بلاغات رسمية من 5 أسر تتهم أحد العمال (جنايني) بالمدرسة بالتعدي الجسدي على أطفالهم داخل الحديقة الخلفية للمدرسة و بحسب أقوال الأسر، فقد استغل المتهم فترة الحضور المبكر للتلاميذ قبل بدء اليوم الدراسي، والتي تتراوح بين نصف ساعة و45 دقيقة، حيث تغيب الرقابة من المشرفين، ليقوم باستدراج الأطفال داخل الحرم المدرسي.