الأمم المتحدة تدين مقتل موظف لديها بالضالع وتدعو للتحقيق في الحادثة
تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT
الجديد برس:
أدانت الأمم المتحدة، مقتل الطبيب أكيد قائد، يعمل في إحدى المنظمات التابعة لها، برصاص مسلح في محافظة الضالع جنوبي اليمن.
وقال منسق الأمم المتحدة المقيم ومنسق الشؤون الإنسانية، المؤقت، في اليمن، بيتر هوكينز، في بيان: “تلقينا النبأ المأساوي بمقتل الدكتور أكيد قائد بعد خطبة الجمعة أمام منزله في مديرية الضالع على يد مسلحين مجهولين”.
وأضاف البيان: “أسرة الأمم المتحدة بأكملها وشركاء العمل الإنساني في اليمن يشعرون بالحزن على فقدان الدكتور أكيد قائد، وهو مواطن يمني ومتفاني في العمل الإنساني”.
وأشارت الأمم المتحدة في البيان، إلى أن الدكتور قائد عمل لدى وكالة (ADRA) لمدة ثلاث سنوات، معبرة عن تعازيها لأسرة وعائلة الضحية.
ودعت الأمم المتحدة، السلطات إلى إجراء تحقيق شامل وعاجل في هذا الحادث المأساوي.
ويوم الجمعة، أقدم مسلحون على متن دراجة نارية، على قتل الطبيب “أكيد قائد علي حورة المعفاري”، بعد أن أطلقوا عليه وابل من الرصاص، في حي “عقارب” جنوب مدينة الضالع.
وتشير المعلومات إلى أن مسلحين متطرفين محسوبين على فصيل مسلح موالٍ للتحالف السعودي الإماراتي يقفون وراء عملية تصفية الطبيب أكيد قائد. وكانت جماعات متطرفة قد فجرت في وقت سابق مقر منظمة ادرا (ADRA) في مدينة الضالع.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
انقلاب ناعم في اليمن.. طارق يخطط لاجتياح الجيش بـ"قائمة صالح"
طارق صالح قائد المقاومة الوطنية (وكالات)
في مشهد يزداد غموضًا وتوتّرًا، بدأ طارق صالح، قائد الفصائل الموالية للإمارات غرب اليمن، فرض معادلة جديدة على رأس السلطة، محاولًا إزاحة حزب الإصلاح من المشهد العسكري عبر ابتزاز مباشر لرئيس المجلس الرئاسي رشاد العليمي، في وقت تتصاعد فيه مؤشرات تحييد الحزب أمريكيًا.
المصادر من عدن كشفت أن طارق قدّم قائمة مطوّلة تضم أسماء ضباط موالين لنظام عمه السابق – الرئيس الراحل علي عبدالله صالح – لتولي قيادة مناطق عسكرية في مأرب وتعز، وهي مواقع كانت خاضعة لنفوذ الإصلاح لسنوات.
اقرأ أيضاً توابل يومية "تقتل السرطان" بصمت.. اكتشف السلاح الذهبي في مطبخ 4 يونيو، 2025 مشروب الصباح الأشهر قد يُبطل مفعول أدويتك: تحذير طبي عاجل لملايين الأشخاص 4 يونيو، 2025وتضيف المصادر أن هذه التحركات تتزامن مع تصريحات مثيرة أطلقها طارق مؤخراً حول تقاربه مع "أنصار الله" (الحوثيين)، وهي إشارة قلبت موازين التحالفات وأشعلت الجدل في الأوساط السياسية.
وبينما يُلوّح بتحالفات جديدة مع المجلس الانتقالي الجنوبي الذي يمتلك 3 مقاعد داخل المجلس الرئاسي، يسعى طارق لتمرير أجندته مستغلاً حالة الترقب لتغييرات عسكرية مرتقبة يُشاع أن العليمي بصدد الإعلان عنها.
وفي الوقت ذاته، تُجري السعودية ترتيبات ميدانية شرق اليمن عبر توسيع نفوذ فصائل "درع الوطن"، بما يضع الإصلاح في زاوية الإقصاء الكامل، خاصة مع اقتراب الولايات المتحدة من تصنيف جماعة الإخوان المسلمين – التي يشكل الحزب أحد أذرعها – كمنظمة إرهابية.
خلاصة المشهد:
طارق صالح يتحرّك بثبات على رقعة شطرنج معقّدة، مدعومًا بالإمارات وصمت أمريكي، لاستبعاد الإصلاح واستلام زمام القيادة العسكرية.. واليمن على شفا إعادة رسم خارطة النفوذ من جديد.