سياح وقعوا في غرام الغردقة.. أقاموا بها ونظفوا شوارعها وتزوجوا من أهلها (صور)

عشق الغردقة لا ينتهي، فقد جذبت إليها سياح العالم من كل الجنسيات، رجالا نساء، فقطعوا إليها آلاف الأميال، وبعدما أقاموا بها حرصوا على نظافة شوراعها بأيديهم، وتزوج بعضهم من أهلها، ليسطروا بذلك قصة عشق لا تنتهي في مدينة السحر والجمال. 

سائحان ينظفان شوارع الغردقة

شهدت شوارع الغردقة، من شرقها إلى غربها، قصتي حب لسائحين وقعا في غرام الدينة، أحدهما سويسري والآخر بولندي، واللذان يحرصان على تنظيف شوراعها، حيث يقيم السائح السويسري كريستيان في منطقة الكوثر غرب المدينة، بينما يقيم السائح البولندي ميروسلافا في منطقة «عربية» شرق الغردقة.

 

وقال محمد محسب، صديق السائح البولندي، لـ«الوطن»، إن صديقه البولندي ميروسلافا يقيم في الغردقة منذ 12 عاما، ولم يسافر إلى بلاده إلا مرات قليلة تعد على أصابع اليد الواحدة، حيث أحب المدينة واعتبرها بلده الثاني، وحرص على نظافة شوارع المنطقة التي يقيم فيها يوميا في الصباح. 

سائح سويسري ينظف شوارع الغردقة

وذكر حسن الطيب، أحد جيران السائح السويسري كريستيان، لـ«الوطن»، أنه تعود على رؤية السائح السويسري يمسك أدوات نظافة وكيسا يجمع فيه القمامة، لينظف الشارع الذي يقيم فيه بمنطقة الكوثر بصفة يومية طوال المدة التي يتردد فيها على المدينة سنويا طيلة 15 عاما، وذلك من شدة حبه لها. 

سائحات أحببن الغردقة وتزوجن فيها 

وقال بشار أبو طالب، نقيب المرشدين السياحيين بالبحر الأحمر، لـ«الوطن»، إن قصص العشق في الغردقة لا تنتهي، وحبها تغلغل في قلوب السائحات الاتي تزوجن بها، ليقيموا فيها إقامة دائمة، لافتا إلى أن المدينة تضم مناطق يقيم فيها عدد كبير من السياح الأجانب إقامة دائمة، مثل منطقة الكوثر التي تضم كمباوند إنجليزي، وآخر ألماني، وثالث روسي.

وتذكر «ليديا»، سائحة من سلوفانيا، لـ«الوطن»، أنها أحبت الغردقة وتزوجت فيها منذ 12 عاما من شاب مصرى يدعى «أحمد»، وأنجبت «آدم» في العاشرة من عمره الآن، وتقيم إقامة دائمة في الغردقة التي تعشقعا، بينما تسافر إلى موطنها مرة في العام لزيارة أسرتها. 

«أوكسانا» الروسية تتزوج في الغردقة 

وتضيف أوكسانا، روسية الجنسية، لـ«الوطن»، أنها تزوجت من شاب مصري يدعى محمد شبانة، ويعمل مدرب غطس منذ حوالي 18 عاما، وأنجبت «يوسف»، مؤكدة انها أصبحت «غردقاوية» تذهب إلى السوق لتتسوق، وتطبخ أكلات مصرية، منها الملوخية، كما تطبعت بطباع المصرىين، مضيفة «أحب الغردقة كثيرا ولا أقدر على فراقها». 

«جابي» الألمانية تتردد على الغردقة

وأكدت السائحة الألمانية «جابي» لـ«الوطن»، أنها تترد على زيارة الغردقة هي زوجها أكثر من مرة في العام الواحد، موضحة أن المدينة لديها سحر لا يقاوم وتجذب إليها كل من زارها مرة ليزورها كل مرة. 

وتشير إليزابيث، سائحة إنجليزية في العقد السادس من العمر، وتقيم في الغردقة منذ سنوات، أنها من شدة حبها الغردقة يطلقون عليها «كليوباترا المصرية»، مؤكدة أنها تركت العيش في إنجلترا من أجل الغردقة. 

المصدر: الوطن