ليبيا – محلل سياسي تركي: الأوروبيون يحاولون تعطيل التقارب الليبي التركي عبر ورقة اليونان

تحركات بنغازي وأنقرة أثارت قلق الاتحاد الأوروبي
قال المحلل السياسي التركي مهند حافظ أوغلو، إن الاتحاد الأوروبي لا يبحث عن قانونية الأمور بل يسعى لتسجيل نقاط سياسية، مشيرًا إلى أن بروكسل تحاول استغلال التقارب المتنامي بين بنغازي وأنقرة لتحريك اليونان وإعادة فتح ملف اتفاقية 2019 البحرية بين حكومة السراج وتركيا.

خطوات متقدمة في العلاقات مع الشرق الليبي
وأوضح أوغلو، في مداخلة عبر نشرة قناة “ليبيا الأحرار”، أن تركيا اتخذت خطوات سباقة نحو توقيع تفاهمات عسكرية ودفاعية مع الشرق الليبي، ما أسهم في ترسيخ الثقة بين الطرفين، مؤكدًا أن الكفة تميل حاليًا نحو طرابلس أيضًا، وسط إدراك ليبي مشترك لأهمية حماية السيادة عبر مصادقة البرلمان على الاتفاقية البحرية.

رسائل سياسية وليست فقط مياه إقليمية
أشار المحلل التركي إلى أن المسألة تتجاوز المياه الإقليمية، وتشمل الجرف القاري لليبيا، معتبرًا أن مياه المتوسط أصبحت أوراق ضغط سياسي، وأن مصادقة البرلمان الليبي على الاتفاقية من شأنها أن تُحصّن الموقف الليبي إقليميًا.

مساعٍ أوروبية لتعكير الأجواء
اتهم أوغلو الاتحاد الأوروبي بمحاولة إحداث توتر بين شرق وغرب ليبيا وبين أنقرة، بهدف التصعيد السياسي ضد تركيا، لافتًا إلى أن الاتحاد يراقب عن كثب احتمالات انضمام تركيا لعضويته، ويستخدم اليونان كأداة تحريك.

تحركات تركية مرتقبة لحسم الملف
توقع أوغلو أن تشهد الأيام المقبلة زيارات متبادلة بين تركيا وليبيا في شرقها وغربها لحسم ملف الاتفاقية البحرية، لا سيما في ظل زيارة مرتقبة لمسؤول يوناني إلى طرابلس وبنغازي، معتبرًا أن تصديق البرلمان سيكون خطوة استباقية من أنقرة لحماية الاتفاق.

ضغط أوروبي عبر ملف المهاجرين
أوضح أوغلو أن الأوروبيين لا يملكون أوراق ضغط حقيقية، وأن تلويحهم بملف المهاجرين وترسيم الحدود البحرية ليس سوى محاولة للظهور بمظهر القوي بعد أن تراجعت سطوتهم، مؤكدًا أن تركيا تدرك طبيعة الضغوط الأوروبية ولن تتراجع عن الاتفاقيات المبرمة.

تركيا ماضية نحو تعزيز الشراكة مع ليبيا
اختتم أوغلو حديثه بالتأكيد على أن أنقرة تتجه نحو تعزيز حضورها شرقًا مع الحفاظ على شراكتها مع طرابلس، مشددًا على أن تركيا لا تسعى للنيل من سيادة ليبيا، بل تدعم استقرارها وتماسكها شرقًا وغربًا.

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

فرض رسم جمركي على الطرود الصغيرة من خارج الاتحاد الأوروبي

وافق وزراء المال في الاتحاد الأوروبي، اليوم، على فرض رسم جمركي بقيمة (3) يورو على جميع الطرود الصغيرة الآتية من خارج الاتحاد، اعتبارًا من 1 يوليو 2026، في مواجهة شركات مثل شي إن وتيمو وعلي إكسبرس.
وقال متحدث باسم الاتحاد الأوروبي: "إن هذا الرسم الثابت سيبقى ساريًا إلى حين التوصل إلى حل دائم بشأن الرسوم التي يجب أن تُفرض على هذه الواردات"، مشيرًا إلى أن آلية التطبيق تبدأ اعتبارًا من (1) يوليو 2026م.
أخبار متعلقة بمقاتلات وقاذفات.. الجيش الأمريكي ينفذ طلعات جوية فوق ساحل فنزويلاألمانيا تتهم روسيا بتهمتين تعودان لصيف 2024 وتستدعي سفير موسكو .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } فرض رسم جمركي على الطرود الصغيرة من خارج الاتحاد الأوروبي - وكالاتالطرود الصغيرة من خارج الاتحاد الأوروبيوأعلنت إيطاليا أنها ستبدأ التطبيق اعتبارًا من الأول من يناير 2026 فرض رسم بقيمة (2) يورو على كل من هذه الطرود الصغيرة المُرسَلَة من خارج أوروبا.
ويأتي هذا الإجراء بعد شهر من موافقة الاتحاد على إلغاء الإعفاء الجمركي للطرود التي تقل قيمتها عن (150) يورو والتي يشتريها المستهلكون بطريقة مباشرة.

مقالات مشابهة

  • فرض رسم جمركي على الطرود الصغيرة من خارج الاتحاد الأوروبي
  • اجتماع بين المؤسسة الوطنية للنفط والاتحاد الأوروبي لتعزيز التعاون في خفض الانبعاثات
  • تركيا: لا تعديل على منظومة إس-400 ومحادثات إف-35 مستمرة
  • وفد إقتصادي تركي يبحث مع غرفة القاهرة سبل التعاون التجاري والتصنيع
  • رئيس الاتحاد الليبي للرياضات الجوية، لؤي الجطيلي يُنتخب نائبًا لرئيس الاتحاد العربي
  • مؤسسة النفط تبحث مع الاتحاد الأوروبي تطوير الشراكات
  • بالصور: الجيش الإسرائيلي يعلن استكمال مناورات مشتركة مع البحرية الأميركية
  • الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي يجددان دعمهما لـ«حقوق الإنسان» في ليبيا
  • فوق أمواج التصعيد.. فنزويلا وإيران تُدينان احتجاز «واشنطن» لناقلة نفط وتتهمانها بالقرصنة البحرية
  • «الرياضات البحرية» يُطلق أول مشروع وطني لأرشفة تاريخه