تحذير من تصاعد أعداد الأطفال المصابين بالحمى الشوكي في غزة
تاريخ النشر: 1st, July 2025 GMT
#سواليف
حذرت وزارة الصحة بغزة من تصاعد خطير في #حالات_الإصابة بمرض التهاب #السحايا، مشيرة إلى تسجيل عشرات الإصابات خلال الأسابيع الماضية، في ظل #تدهور غير مسبوق في #القطاع_الصحي نتيجة تواصل #حرب_الإبادة تزمناً مع حصار مطبق.
وقال رئيس قسم الأطفال في مستشفى النصر والرنتيسي للأطفال بغزة، الدكتور راغب ورش أغا، إن المستشفى يشهد زيادة يومية في أعداد المصابين بالحمى الشوكية ( #التهاب_السحايا )، خاصة بين الأطفال، في ظل نقص حاد في المياه النظيفة ومستلزمات النظافة الشخصية، ما يرفع من فرص #انتشار #الأمراض والأوبئة في أماكن الإيواء المكتظة التي تفتقر لشروط الصحة العامة.
مدير الإغاثة الطبية في #غزة للجزيرة: القطاع الصحي يعاني، ونخشى من انتشار مرض الحمى الشوكية بين الأطفال، ونحن نحتاج إلى مياه نظيفة، إذ إن مياه الصرف الصحي تنتشر بين الخيام ومراكز الإيواء pic.twitter.com/MEMgPeaeef
مقالات ذات صلة عملية جديدة للمقاومة في خان يونس 2025/07/01 — الجزيرة مصر (@AJA_Egypt) June 29, 2025والحمى الشوكية المعروفة بالتهاب السحايا، وهو التهاب يصيب الغشاء المحيط بالدماغ والحبل الشوكي. وتبدأ أعراض المرض على الطفل بارتفاع في درجة الحرارة، والصداع الحاد والقيء المتواصل وتيبس بالرقبة، والحساسية الشديدة للضوء، والتغير في مستوى الوعي والتركيز، ويتم علاجه حسب سبب الإصابة وعن طريق المضادات الحيوية في الوريد.
ووفق معطيات نشرتها وزارة الصحة، فإن 39 طفلًا تم تشخيص إصابتهم بـ”الحمى الشوكية” في مجمع ناصر الطبي، إلى جانب حالات أخرى في مستشفى شهداء الأقصى، وهو أعلى عدد يتم تسجيله منذ بدء حرب الإبادة.
الاحتلال الإسرائيلي ارتكب مجازر متزامنة في غزة وخان يونس وجباليا خلال الـ48 ساعة الماضية، وكثف استهدافه للمدنيين… الوضع الطبي في غزة في أسوأ حالاته، لا يوجد إمداد دوائي، وشح شديد في الأدوية والأسرّة… هناك انتشار لمرض السحايا بين الأطفال، عشر حالات إيجابية من أصل 12 عينة فُحصت… pic.twitter.com/jzmcUl8gVB
— Dr.Muneer Alboursh د.منيرالبرش (@Dr_Muneer1) June 30, 2025وأكد المسؤول الطبي، الواقع الصحي في غزة ينهار بفعل الحصار والتدمير الممنهج للبنية التحتية الصحية، وتفاقم الأوضاع بعد الإخلاء القسري لما يزيد عن ثلثي مساحة القطاع، مما أجبر أكثر من مليون ونصف مواطن على التكدس في مناطق ضيقة، لا تتوافر فيها أدنى مقومات الحياة أو الرعاية.
وحذر أغا من أن هذا التكدس السكاني الحاد يضاعف خطر تفشي الأمراض المعدية، وعلى رأسها التهاب السحايا، في وقتٍ تعاني فيه المرافق الصحية من نقص فادح في الأدوية والمضادات الحيوية ومستلزمات الوقاية.
ودعا المنظمات الدولية والإنسانية إلى التحرك الفوري والعاجل لتوفير المياه الصالحة للشرب، ودعم المستشفيات والمراكز الصحية بالأدوية والاحتياجات الأساسية، وتعزيز خدمات الرعاية الصحية الأولية التي باتت تشكّل خط الدفاع الأول أمام تفشي الأوبئة.
وناشد أغا المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته الأخلاقية والإنسانية تجاه ما وصفه بـ”الكارثة الصحية المركبة” التي تضرب المدنيين في قطاع غزة، مشددًا على أن الصمت الدولي إزاء هذا الوضع يفاقم من معاناة السكان ويهدد مستقبل أجيال بأكملها.
وتغلق سلطات الاحتلال منذ 2 مارس/ آذار الماضي بشكل محكم معابر غزة أمام شاحنات إمدادات ومساعدات مكدسة على الحدود، ولا تسمح إلا بدخول عشرات الشاحنات فقط، بينما يحتاج القطاع إلى 500 شاحنة يوميا كحد أدنى.
وتشن قوات الاحتلال الإسرائيلي بدعم أمريكي مطلق حرب إبادة جماعية على قطاع غزة، خلفت حتى الآن أكثر من 190 ألف شهيد وجريح، وأكثر من 11 ألف مفقود، ومجاعة أودت بحياة العشرات، فيما يعيش أكثر من مليوني فلسطيني في ظروف نزوح قسري وسط دمار شامل.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف حالات الإصابة السحايا تدهور القطاع الصحي حرب الإبادة التهاب السحايا انتشار الأمراض غزة فی غزة
إقرأ أيضاً:
سايحي يبحث مع المفوضة الوطنية سُبل تعزيز رعاية الأطفال الصحية
استقبل وزير الصحة، عبد الحق سايحي، اليوم الثلاثاء، بمقر الوزارة، المفوضة الوطنية لحماية وترقية الطفولة، مريم شرفي.
وذلك بحضور إطارات من الإدارة المركزية للوزارة، إلى جانب إطارات عن الهيئة الوطنية لحماية وترقية الطفولة.
وقد شكل هذا اللقاء فرصة هامة لتجديد التأكيد على التزام الطرفين بالعمل المشترك من أجل تعزيز وترقية صحة الطفل. إلى جانب بحث سبل تطوير آليات التنسيق والتكامل بين الجانبين. بهدف ترسيخ ثقافة الوعي الصحي لحماية الأطفال وتحصينهم من مختلف المخاطر الصحية.
وفي مستهل اللقاء، ثمّنت المفوضة الجهود المبذولة من طرف قطاع الصحة لفائدة الطفولة. مشيدة بالمكانة المرموقة التي تحظى بها صحة الطفل ضمن السياسات العمومية الصحية. وهو ما يتجلى من خلال البرامج الوطنية المتعددة التي تسهر الوزارة على تنفيذها ومتابعتها. والتي تهدف إلى ترقية صحة الطفل وضمان رعايته الوقائية والعلاجية. كما أكدت على أهمية تعزيز التعاون الثنائي في هذا المجال.
من جانبه، أكّد الوزير ان حماية صحة الطفل تمثل أولوية قصوى في السياسة الصحية. كما أبرز الأهمية البالغة التي توليها الوزارة للتغذية الصحية وممارسة النشاط البدني لدى الأطفال، باعتبارهما من أهم الوسائل الوقائية ضد العديد من الأمراض المزمنة، وعلى رأسها السمنة. كما شدد على ضرورة تكثيف جهود التوعية والتحسيس، وذلك بمساهمة مختلف القطاعات المعنية.
وتطرق الطرفان أيضًا إلى إمكانية التوقيع على اتفاقية ثنائية لتعزيز التعاون، في إطار مخطط عمل مشترك، بمساهمة عدد من القطاعات. على أن يكون الطفل محورًا أساسيا لهذه الاتفاقية.
وفي ختام اللقاء، اتفق الطرفان على تشكيل فريق عمل مشترك يتولى إعداد مسودة مذكرة تفاهم، من المزمع توقيعها خلال الشهر الجاري، تزامنًا مع إحياء اليوم الوطني للطفولة، في خطوة ترمي إلى تجسيد الإرادة المشتركة في دعم حقوق الطفل وضمان تمتعه الكامل بصحة جيدة ونمو سليم.
وتؤكد وزارة الصحة من خلال هذا العمل المشترك، التزامها الثابت بضمان رعاية صحية شاملة وآمنة لأطفالنا بما يكفل لهم حياة أمنة من الأمراض ومستقبلًا واعدًا.